مشكور اخي الكريمن ولكن يجب الرجوع إلى التفاسير الشهيرة للوقوف على المقصود من الاية الكريمة "لكم دينكم ولي دين" .. فهي ليست إعترافا من النبي (ص) بـ " دين " المشركين و إلا لما كان له الحق في دعوتهم لدينه... كما أن هذه الآية منسوخة بآية القتال و لا يصلح الإستشهاد بها في المقام ....كما ان أغلب المفسرين قد فسروا الدين في هذه الآية بكونه الجزاء و ليس الشريعة.
أما الدين إصطلاحا فهو ما شرعه الله لعباده من أحكام، و هذا هو ما يهمنا في هذا المقام، و الله سبحانه و تعالى إرتضى هذا الدين ( الإسلام ) لجميع خلقه، الأولين و الآخرين، و إلى ان يرث الله الأرض و من عليها... " ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه و هو في الآخرة من الخاسرين "
و قد كان تعقيبي على هذا الأمر بالذات، أما التعاريف اللغوية فأمرها مختلف عن المعنى الإصطلاحي الذي يدور حوله هذا النقاش.