![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الحزبيات العفنة المنتنة...ونتائج ربيع الفساد
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بكلامكم هذا تتهمون معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما بالخروج . يعني هو من الخوارج المارقين عن الدين ؟
آخر تعديل علي الجزائري 2012-12-10 في 08:02.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
أن ما حصل بين الصحابة في معركتي الجمل وصفين ليس من قبيل المنازعة على الملك والحكم ولا من أجل الدنيا وإنما كان قتال فتنة. قال ابن المبارك رحمه الله:«السيف الذي وقع بين الصحابة فتنة، ولا أقول لأحد منهم هو مفتون»( ). قال أبو سعيد الخدري لما سُئل عما وقع بين علي وطلحة والزبير:«أقوام سبقت لهم سوابق وأصابتهم فتنة فردوا أمرهم إلى الله»( ). قال أبو الحسن الأشعري رحمه الله:«فأما ما جرى من عليّ والزبير وعائشة -رضي الله عنهم أجمعين- فإنما كان على تأويل واجتهاد، وعليٌّ الإمام وكلهم من أهل الاجتهاد، وقد شهد لهم النبي ﷺ بالجنة والشهادة، فدل على أنهم كلهم كانوا على حق في اجتهادهم، وكذلك ما جرى بين سيدنا علي ومعاوية رضي الله عنهما، فدل على تأويل واجتهاد، وكل الصحابة أئمة مأمونون غير متهمين في الدين، وقد أثنى الله ورسوله على جميعهم، وتعبَّدنا بتوقيرهم وتعظيمهم وموالاتهم، والتبري من كل من ينتقص أحدًا منهم -رضي الله عنهم أجمعين-»( ). قال ابن حجر رحمه الله:«وكلهم -أي الصحابة- متأول مأجور إن شاء الله بخلاف من جاء بعدهم ممن قاتل على طلب الدنيا»( ). قال شيخ الإسلام رحمه الله:«وعليٌّ رضي الله عنه لم يقاتل أحدًا على إمامة من قاتله، ولا قاتله أحد على إمامته نفسه، ولا ادعى أحد قط في زمن خلافته أنه أحق بالإمامة منه، لا عائشة ولا طلحة ولا الزبير ولا معاوية وأصحابه ولا الخوارج، بل كل الأُمة كانوا معترفين بفضل علي وسابقته بعد قتل عثمان»( ). فعن شأن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما: قال أبو مسلم الخولاني وأناس معه لمعاوية : أنت تنازع عليا أم أنت مثله ,فقال معاوية: لا والله إني لأعلم أن عليا أفضل مني وإنه لأحق بالأمر مني ولكن ألستم تعلمون أن عثمان قتل مظلوما وأنا ابن عمه وإنما أطلب بدم عثمان فائتوه فقولوا له فليدفع إلي قتلة عثمان وأسلم له, فأتوا عليا فكلموه بذلك فلم يدفعهم إليه( ) وعن أبي بردة قال : قال معاوية : ما قاتلت عليا إلا في أمر عثمان. ( ) قال شيخ الإسلام رحمه الله:و معاوية لم يدع الخلافة ولم يبايع له بها حين قاتل عليا ولم يقاتل علي أنه خليفة ولا أنه يستحق الخلافة ويقرون له بذلك وقد كان معاوية يقر بذلك لمن سأله عنه ولا كان معاوية وأصحابه يرون أن يبتدؤا عليا وأصحابه بالقتال ولا يعلوا ( ) قال ابن كثيرعند تفسير قول الله تعالى: ﴿ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا ﴾ [الإسراء: 33] : ((وقد أخذ الإمام الحبر ابن عباس من عموم هذه الآية الكريمة ولاية معاوية السلطنة، وأنه سيملك؛ لأنه كان ولي عثمان، وقد قتل عثمان مظلومًا رضي الله عنه، وكان معاوية يطالب عليًّا رضي الله عنه أن يسلمه قتلته حتى يقتص منهم؛ لأنه أموي، وكان علي رضي الله عنه يستمهله في الأمر حتى يتمكن ويفعل ذلك، ويطلب علي من معاوية أن يسلمه الشام فيأبى معاوية ذلك حتى يسلمه القتلة، وأبى أن يبايع عليًّا هو وأهل الشام، ثم مع المطاولة تمكن معاوية وصار الأمر إليه، كما تفاءل ابن عباس واستنبط من هذه الآية الكريمة، وهذا من الأمر العجب، وقد روى ذلك الطبراني في «معجمه»)( ). |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المنتنة...ونتائج, الحزبيات, العفنة, الفساد, ربيع |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc