إلى أساتذة المنتدى و بالخصوص الأستاذ سفير الأيام

[سفير الأيام]

اختي الكريمة

اول النقاط عليك التزود بها للنجاح ومواجهة ازمات الحياة هي


المبدأ

عدم النجاح إلا بعد الفشل


العمل بما يرضاه ضميرك ويرضي الله عز وجل ولا تهتمي لكلام الناس او حسدهم

واعلمي ان الأشخاص الناجحين لديهم الكثير من الحساد والنقاد إلا ان غالبة العرب همهم الوحيد عند النقد عدم التطرق للإجابيات بل تحطيم الإنسان الناجح بدكر السلبيات فقط


أما رؤيتك وشعورك بحسد الأستادة

فالله يعلم ما بالسرائر اما الظاهر الدي تحدثي عليه انبد تصرفها

لي تلميدتين اولهما قصيرة والثانية نظرها ضعيف نوعا ما طلبتا مني تغيير اماكنهما بالجلوس في المقاعد الأمامية لكن عند دخولي للقسم وبالرغم من كوني الأستاد المسؤول عن دلك القسم إلا انني ترجيت تلميدتين اعتز بدراستهما لدي وهم نجيبتين بالسماح لزميلتيهما الجلوس مكانيهما

لكنهما رفضتا

حاولت إستعمال نفودي وسلطتي لكن تراجعت عن الأمر ليس خوفا وإنما لعدم زرع شعور انني في تلميدتي نوعا من الكره وجرح مشاعرهما

واقنعت التلميدتين الراغبتين بتغيير اماكنهما بالرضى بما كتبه الله لهما وعليهما ان يواجها قدرهما بالكفاح في دراستهما رغم وجود الصعوبات

خصوصا ان هناك فوضى عند بعض الأساتدة لسبب عدم التحكم في القسم

اما انت عليك ان تأخدي مما مررت به كتجربة في الحياة وانا اعتبره شيء إيجابي بالنسبة لك وزيادة في شخصيتك لكن بعدم تربية داخل قلبك نوعا من الحقد الدي يدمرك مستقبلا إن نبت وإستمر

هداا الموقف سيعلمك مستقبلا أن تعطي لكل حق حقه لا فرق بين غني وبسيط وإنما الفرق في العمل الصالح

فالله خلقنا سواسية لكن يوم الحساب فلكل إمرئ ما عمل في حياته

لو تعرضت لمثل هده المواقف مرة ثانية عليك التصرف بمنطق اكثر حكمة وهو الكلمة الطيبة والإبتسامة البريئة وطلب السماح من الظالم حتى لو اخطأ في حقك

فبمثل هده الأفعال سيرتفع شأنك لأن الله عالم بما يجري وإن ظلمك الكون بأكمله فعدالة السماء فوق الجميع ولو بعد حين


هده بدايتك في الحياة فلم ترين الكثير مما رأت عيني فكم من ظلم وكلمة تركت قلبي يتقطر دموعا لكنني كنت اواجه المواقف بدراستي وسهري الليالي في طلب العلم

وحتى ولو كنت ضعيف في جانب معين لم اكن اعطي اهمية للصعب والسهل بل الأهمية كانت انني قادر على الرقي ومنافسة الغير

دكرتيني بحادثة وقعت لي في المتوسط عند استاد سنة الدراسية 1995/1996 طلب من لتلاميد حفظ قصيدة

يوما كنت اواجه حياة قاسية لو كان هناك احد مكاني لفضل الإنحراف لكنني قررت العمل ومتابعت دراستي

في دلك اليوم بعد إنتهائي من عملي توجهت لصديقي مثلما افعل دوما فقال ان استاد اللغة العربية طلب حفظ قصيدة كدااا

رجعت للمنزل وحفظت لكن في تلك الفترة انت تعلمين عند الحفظ امام الأستاد كنا نحفظ ثم نسكت لأننا ننسى كلمة او كلمتين فما كان من فعل الأستاد إلا الطلب مني الدهاب للخلف مع زميلي وإنتظار العقاب

ثم إستدعى أخت زوجته وحدث معها ما حدث معي لكنه ساعدها بتدكيرها للأبيات

ثار غضبي للظلم الدي رأته عيني وتفوهت بكلام انه يفرق بين التلاميد مما عاقبني بشدة

ولما دهبت سمعت استادة الرياضيات ما حدث مما لامت به زميلها في التدريس وروت له حكايتي وكفاحي في الحياة

لكنه بالرغم من خطئه لم يتنازل عن كبريائه ويطلب السماح مني لكنني عزمت على النجاح بحول الله

واليوم الحمد لله


الضمير والكفاح في الحياة هو او نقطة علينا ان نعلمه للتلاميد فكلنا نخطئ لكن من لديه الضمير لطلب السماح والعدول لطريق الحق


الله خلقنا للعبادة وجعل لكل منا وظيفة ومستوى وقدر لكن علينا ان نحترم هداااا

ليس بالغش نصل او المعريفة والشيتة وتضخيم النقاط لأبناء فلان او فلان


تمنيت ان ادرس اخي واتمنى ان ادرس إبني لأجعله عبرة لكل التلاميد الدين ادرسهم إن اخطأ او تجاهل قوانين الإنظباط


وهدااا ما اردده لتلاميد ي والبعض يفهم مبدئي لكن الكثير يجدني قاسي ومتشدد لكن في الحقيقة نحن مسؤولون

فالمسؤولية كان خاف منها عمر رضي الله عنه بالرغم من تبسشيره بالجنة بحيث خاف يوم السؤال

فكيف نحن

نحب إبن استاد زميل لنا بتقديم النقاط له بالمجان ونخصمها من إبن البناء الدي لا يجد ما يأكله ويسهر الليالي لطلب العلى




كلمة اخيرة


جعلك الله من الصالحين و ممن يساعدون الغير سواء بقول كلمة حق او توصيل افكار بناءة لجيل الغد


وكافحي وتجاهلي الحقد لأنه النقطة الأساسية لعشعشة الشيطان