![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
أمراء وخلفاء الأمويين حكام والأمراء اليوم!
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ما يتمسّحون بخروج بعض الصحابة أو التابعين ويتناسون أنهم كانوا مجتهدين في خروجهم وأن عملهم ذاك ليس بحُجة، كما أنهم ندِموا على ذلك. وقد قيل للشعبي في فتنة ابن الأشعث : أين كنت يا عامر ؟! ، قال : ( كنت حيث يقول الشاعر : ( عوى الذئب فاستأنست بالذئب إذ عوى ***** وصوت إنسان فكدت أطير ) ، أصابتنا فتنة لم نكن فيها بررة أتقياء ولا فجرة أقوياء) في سؤال وجه للإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله، قال السائل: يحتج بعضهم بما وقع في التاريخ الإسلامي كما في فتنة ابن الأشعث، وخروج كثير من القرّاء على رأسهم سعيد بن جبير ومَن كان معه، وأيضًا ما وقع من عائشة -رضي الله عنها- والزبير وطلحة مع علي -رضي الله عنهم أجمعين-، وأنّ هذا قد وقع، وأنّ هذا يُعَد خروجًا، ولكن ما حُقق لهم الهدف المطلوب، لكن هذا الخروج مما يجوز!! فهل هذا الاستدلال لتلك القصص التي وقعت في العهد الأول صحيح؟ وما الجواب؟ لأن هذا - ما وقع في فتنة الأشعث، وما وقع من عائشة مع مَن كان معها من الصحابة- يُثار كثيرًا من أجل تبرير قضية الخروج. قال الإمام الألباني رحمه الله: نعم. الخروج لا يجوز يا أخي، وهذه الأدلة هي على مَن يحتج بها، وليست لصالحه إطلاقًا. هناك حكمة تُروى عن عيسى -عليه السلام-، ولا يهمنا صحتها بقدر ما يهمنا صحة معناها، أنه وعظ الحواريين يومًا وأخبرهم بأن هناك نبيًا يكون خاتم الأنبياء، وأنه سيكون بين يديه أنبياء كذبة. فقالوا له: فكيف نميّز الصادق من الكاذب؟ فأجاب بالحكمة المشار إليها، وهي قوله: (مِن ثمارِهم تعرفونهم). فهذا الخروج وذاك الخروج -ومنه خروج عائشة رضي الله عنها- نحن نعرف حكم هذا الخروج من الثمرة، فهل الثمرة كانت مُرّة أم حلوة؟ لاشك، التاريخ الاسلامي الذي حدثنا بهذا الخروج وذاك، يُنْبِي (= ينبأ) بأنه كان شرًا، وسُفكت دماء المسلمين وذهبت هدرًا بدون فائدة، وبخاصة فيما يتعلق بخروج السيدة عائشة. السيدة عائشة لقد ندمت على خروجها، وكانت تبكي بكاء مرًا حتى يبتل خمارها، وتتمنى أنها لم تكن قد خرجت ذلك الخروج. وهناك نكتة (= طرفة) قرأتها في بعض الكتب -ولا يهمني الآن أيضًا صحة السند- أنه بلغها أن خلافًا نشب بين عبيدٍ لها وعبيدٍ لشخص آخر من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فتهيأت للخروج، فسألها قريبٌ لها: إلى أين يا أم المؤمنين؟، قالت: للنظر في الخلاف الذي نشب بين هؤلاء وهؤلاء بخصوص بغلة ادّعاها كل من الفريقين. قال لها: يا أم المؤمنين، ألا يكفينا وقعة الناقة، حتى تثيري لنا وقعة البغلة من جديد. (هنا يضحك الشيخ والسائل). الشاهد: الاحتجاج بمثل هذا الخروج، أولًا: هذا حجة عليهم؛ لأنه لم يكن منه فائدة. ثانيًا: لماذا نتمسك بخروج سعيد بن جبير، ولا نتمسك بعدم خروج كبار الصحابة الذين كانوا في عهده؟!! كابن عمر وغيره، ثم تتابع قدماء السلف -كلهم- بعدم الخروج عن الحاكم. إذن هناك خروجان: خروج فكري، وهذا أخطر، وخروج عملي، وهذا ثمرة للأول، فلا يجوز مثل هذا الخروج، والأدلة التي ذكرتَها آنفًا فهي طبعًا عليهم وليست لهم. اهـ وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين لتحميل للمادة الصوتية [من هنا] المصدر: شبكة الورقات السلفيّة .
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
نعلم ذلك .ونعرف أن ذلك الزمن يتوق إليه كل ملتزم موحد لله ..لأن زمننا قال (صلىالله عليه وسلم ): خـيـر القـرون قـرني هـذا .. ثم الـذي يليه .. ثم الـذي يليه .. ثم الـذي يليه ( هـذا الحديث يتكلم عن الأفضليه في الـزمن مـنـذ القـرون الأولى و حتى بـعـثـة الكمال المحمدي .. فـكان قـرن مـجـيـئـه و بعثته (صلى الله عليه وسلم ) أفضـل مـن سـابـقـيـه على مـرُ العصـور. .. .. وتـسـتـمـر هـذه الأفـضـلـيـة فـي اطـراد نـحـو الأفـضـل .. مـثـلمـا تـنـمـو الشـجـرة الـى الأعـلى .. كـذلك يـكـون مـَثـلُ الـشـجـرة النـبـويـه و الكلمات المحمـديـه .. فـي زيـادة تـصـاعـديـه) .. اذن الـقـرن الـرابـع الـهـجـري غـيـر المـذكـور و بـقـيـة الـقـرون اللاحـقـة و صـولاً الـى قـرنـنـا هـذا (الـرابع عـشـر الهجري) و مـا يـلـيـه .. أفـضـل مـن الـقـرون الثلاثة لـصـدر الاسـلام. و لأن الـديـن بـشـارتـه .. و غـايـتـه اسـعـاد البـشـريـه .. جـاءت الـرسـل و المـنـاهج في تـدرج .. لاحـداث ذلك التـغـيـيـر المنـشـود .. ومـن ثـمُ نـقـل الانـسـان مـن مـراحـله المخـتـلـفـة .. الآدمـيـة .. البدائيه .. البشـريه .. الى ظـهـور (ابن الانـسـان) في أوليـاتـه مـع مـجيء ثقافة الغرب وظهور البدع والمحدثات وتلون الانسان وانسلاخه عن مبادئ الاسلام وكان عليه هؤلاء حينما ننظر لمن سبقونا تأتي إبتلالآتهم بالامر الهين حينما نقارنها بالعصر الحالي .. ظهور متجبرين وطواغيت وحكام جائرين ومحكومين مثلهم تماما في الجور والتسلط على الله ورسوله .ونحن هنا مقيدين بالشرع ومكبلين به قد لا يرضي لا هذا ولا ذاك لكن لسنا مداهنين ولا منقادين غير للحق .طبعا كلامي لا يعجبكم لكن كلمة أختي هي أكثر من مدلول .. |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أمراء, الأمويين, اليوم!, دكاء, والأمراء, وخلفاء |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc