عذرا إن تألمتم ...................

[** مريم **]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة marsmylove

بسم الله الرحمن الرحيم

عذراً إن تألمتم
عذراً إن تذكرتم
فأنا مثلكم ما كنت أذكر
ولا أريد أن أذكر
لكنى نسيت
نسيت ماذا كنت أنوى أن أكتبه لكم
ووجدتنى رغماً عنى أكتب عنهم
عذراً أنى نسيت
فلو سمعتم همساتهم لنسيتم أفكاركم
ولو رأيتموهم بقلوبكم لنسيتم حتى أنفسكم
ولتمنيتم مثلى .. لو كنت نسياً منسياً

إنها الدموع يزرفها قلبى فتدمى مجراها وتقطع مسراها
ولاتصل إلى شئ
دموع تغشى القلب فتقبضه حيا وتلجمه الصمت طويلاً
فى ماذا كنت أفكر .. وعن ماذا كنت أريد الكتابه !!!

؟؟؟؟

عن القرآن .. ومدى تهاوننا به
لنثور ونصرخ لإهانة الكافرين له
لكن حين رأيته .. تضائلت فكرتى وبهتت

رأيت الجوع يفتك به
نعم .. فهو مسلم
وهل يجوع ويسفك دمه غير المسلم



ثم رأيته يجتهد رغم قسوة حياته
فيستعير المصحف الوحيد بقريته بمجاهل أفريقيا
وينقل منه بعض آيات ليحفظها لنفسه
وقد تناسى جوعه .. كما تناسينا نحن وجوده
فماذا كنت سأكتب عن القرآن
أمام ماكتبت يد هذا الطفل البائس

كنت افكر أن أكتب لكم
عن الصلاه .. الخشوع .. عن العبادة المخلصه
ونسيت مانحن فيه من نعيم .. نسيت الإحساس بالأمان
الذى لا يشعر به إلا من حرموه
فشعرت به مع هؤلاء



رأيتهم كيف يضحون بحياتهم من أجل صلاة فى بيت من بيوت الله
ولسان حالهم يتمنى شئ من الأمان فقط ليستطيعوا آدائها مثلنا
فهل تستشعرون ما تملكون من خير كبير
حين من الله عليكم بالأمان
وغيركم يتمنى صلاة مثلكم دون أن تفتك به وبمسجده قذيفة

كنت أريد أن اكتب لكى عن الحجاب
فرأيت أخواتى يواجهن الموت فى سبيله
يتمنون العيش فى أمان ليفتخروا بطاعة الله فيه



فما وجدت فى ابجديتى ما أعبر به عن هذا
لكن وجدت شعورا تفتقده المتبرجات
المتبجحات بأتفه الأسباب

كنت اريد الكتابة لك عن الحمية والرجولة
فوجدتها تصرخ بكل قوتها هنا
وجدتها تتعاظم عن عزم الرجال



فصغر معنى الرجولة فى داخلى
وأختفى تحت ظل صرختها
وضاعت حتى رأيتها تستبدل بجزع شجرة



كنت أفكر بالطفل المسلم
كيف نحميه من السقوط وكيف نربيه على الدين القويم
لكن وقعت عيناى على تلك الصورة
فنسيت
ولم أتذكر سوى همساته الباكية لأخته
لم أتذكر سوى نسيانه لجروحه
ونسيانها لجروحها
ونسيانى لفكرتى
أختاه .. ابعدى تلك اللعبه .. لا أريدها ..ادفنيها
اريد حضن أمى .. لم حرمونى من أمى ..



ليتهم دفنونى بحضنها مثل أخى





" لقد حذفت الصورة لأنها قمة في الألم "




ارتعشت خلجاتى يافلذة أكبادنا أمام نظراتك الباكيه
وكيف لم تشتكى .. وكيف لم تذكر جراحك .. وكيف تموت بصمت مهين
أمنياتك الصغيره ورغبتك الأخيره فى اختيار مدفنك بأحضان أمك
قد أعتصرت قلبى .. وحييت أن أتحدث بشئ أمام كلماتك
فهل أبكى من أجلك .. أم من أجل أمك .. أم من أجل أمتى

حينما تعبر الصوره لا يبقى للكلمات إلا الظل


وبعد هذه المهانة التى نحياها

ماذا بأيدينا ..

غير ... الدعاء ..

غير .... البكاء ..

هل صدق الجندى الصربى حين وقف على جثث اخواننا
قائلاً بسخريه :: محمد مات .. خلف بنات

الى متى يا أمة محمد إسيقضي فقد حان الوقت





هذا موضوع منقول نقلته لأنه ابكاني marsmylove

اخي السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
و الله، و انا اقرأ موضوعك !! كنت افكر كيف اشكرك عن هذه الإلتفاتة الفريده من نوعها !! لكني و عندما وصلت هنا :

كنت اريد الكتابة لك عن الحمية والرجولة
فوجدتها تصرخ بكل قوتها هنا
وجدتها تتعاظم عن عزم الرجال




فصغر معنى الرجولة فى داخلى
وأختفى تحت ظل صرختها
وضاعت حتى رأيتها تستبدل بجزع شجرة

.
.
.
اخذت دموعي تنهمر و قلبي يخفق بشده !! تعلم لماذا ؟!!
لأنك ذكرتني بما لا يجب ان انسى و قد تناسيته !!
لي عوده في موضوعك . فلا استطيع حتى التعبير بما داخلي !! فالدموع تخنقني !! و الأسف يقتلني !! و انسانيتي تفيض و لا امل في ايقاف او التحكم فيما يدور بداخلي .
و لطالما احسست اننا لازلنا في عصر " وأد البنات " فنحن في عصر " وأد الإنسانية جمعاء" و لولا إيماني بربي العظيم النصير لكنت قل " وأد السلام " .
اقول الوأد لأننا حقيقة احياء و لا نستتيع ان نقوم بشيء !! فالآن نحن كالأموات . الحمد لله على نعمة الإسلام . فيبقى ايماننا قويا بربنا، سينصرنا . تبّاً للكافرين !! تبًّا للمنافقين !! فلم يبق الا : اضعف الإإيمان . و الدعاء كله لإخواننا المسلمين المظلومين في اقطار الأرض.
" اللهم اعز الاسلام و المسلمين " آمين .
اخي ، اشكرك على النبتة التي سقيتها في قلبي . فما احوجنا الى امثالك عضوا في المنتدى و أخاً في الله. بارك الله فيك .
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان ينصر الإسلام و المسلمين و يقهر اعداء الدين .
تحية خاصه و خالصه لك من اختك الجريحه .
سبق و قلت لي عوده في موضوعك !! فبعدما جفّت دموعي .. سالت دموعي.. وحين جفّت دموعي .. سالت دموعي !! و الله لا تدري مدى تأثير موضوعك فيّ. سلمت من كل سوء . حفظك الله .
و حينما قلت ان الموضوع ايضا ابكاك !! نصطعرف بيك !! راجل !! تحيتي
شوف الحاله لي خليتني فيها !! تستحق اعظم تقييم في المنتدى

[مارس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة azarthee

اخي السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
و الله، و انا اقرأ موضوعك !! كنت افكر كيف اشكرك عن هذه الإلتفاتة الفريده من نوعها !! لكني و عندما وصلت هنا :

كنت اريد الكتابة لك عن الحمية والرجولة
فوجدتها تصرخ بكل قوتها هنا
وجدتها تتعاظم عن عزم الرجال




فصغر معنى الرجولة فى داخلى
وأختفى تحت ظل صرختها
وضاعت حتى رأيتها تستبدل بجزع شجرة

.
.
.
اخذت دموعي تنهمر و قلبي يخفق بشده !! تعلم لماذا ؟!!
لأنك ذكرتني بما لا يجب ان انسى و قد تناسيته !!
لي عوده في موضوعك . فلا استطيع حتى التعبير بما داخلي !! فالدموع تخنقني !! و الأسف يقتلني !! و انسانيتي تفيض و لا امل في ايقاف او التحكم فيما يدور بداخلي .
و لطالما احسست اننا لازلنا في عصر " وأد البنات " فنحن في عصر " وأد الإنسانية جمعاء" و لولا إيماني بربي العظيم النصير لكنت قل " وأد السلام " .
اقول الوأد لأننا حقيقة احياء و لا نستتيع ان نقوم بشيء !! فالآن نحن كالأموات . الحمد لله على نعمة الإسلام . فيبقى ايماننا قويا بربنا، سينصرنا . تبّاً للكافرين !! تبًّا للمنافقين !! فلم يبق الا : اضعف الإإيمان . و الدعاء كله لإخواننا المسلمين المظلومين في اقطار الأرض.
" اللهم اعز الاسلام و المسلمين " آمين .
اخي ، اشكرك على النبتة التي سقيتها في قلبي . فما احوجنا الى امثالك عضوا في المنتدى و أخاً في الله. بارك الله فيك .
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان ينصر الإسلام و المسلمين و يقهر اعداء الدين .
تحية خاصه و خالصه لك من اختك الجريحه .
سبق و قلت لي عوده في موضوعك !! فبعدما جفّت دموعي .. سالت دموعي.. وحين جفّت دموعي .. سالت دموعي !! و الله لا تدري مدى تأثير موضوعك فيّ. سلمت من كل سوء . حفظك الله .
و حينما قلت ان الموضوع ايضا ابكاك !! نصطعرف بيك !! راجل !! تحيتي
شوف الحاله لي خليتني فيها !! تستحق اعظم تقييم في المنتدى

والله لم اجد ما أقول اللهم اصلح احوالنا