... رتب الجُمل [ السابقَة ] , لقراءةِ القُصاصاتِ [ الآتيَة ] ... / ...

[صَمْـتْــــ~]

الكتابة تتعلّق بحالة صاحبها ما دامت بِحِصنِه
إلّا حينما يُسقِطها على صفحاتٍ تتّسِع لنظراتٍ مختلِفة
[ولفكرٍ مختلِف]
وحتى حالة الواحدِ منّا تجِدُ لها مُطابِقا!

الأخ الفاضِل،
الإحـباط "أبعده الله عنّا وعنكم"
يُلازم من يُتقن فهم الأمور فلا يجِدُ ممّا استشعَرَ صوابَه [وجودا بواقعِه]
كأن نُدرِكَ منهجيّة تسيير موقِع بما يحقِّقُ نجاحَه لكن نجدنا بالمقابِل محرومين حتّى من طرقِ بابِه
وهو للعلم مثالٌ يرتبِط معناه بمناسبةِ حديثِك عن أسباب الإحباط..
حتى لا يقتصِر الأمر على ما ذكّرتَ به الطّفل -سابِقا-
ولأنّ قناعتنا تُوقِّع إلى يومنا هذا [مشهدا للخير الذي يهزم الشرّ] مهما تعدّدت أذرُع هذا الأخير

ولهذا علاقة بـ الأملِ أيضا والثِّقة [بالله وحدَه]
وليسَ بمن يستنجِدون بالضّعيفِ
وحينما تكتمِلُ غايتهم يقفلون عنه السّمعَ والبصَرَ
وينفردون بِأكلِ [الرّغيف]
فتُتخَمُ صفحاتُ أفعالهم بالمكرِ والتّزييف

ولعلّكَ بعد هذا أدركتَ أنّنا نتشابه مهما برز الاختلاف في طريقةِ قراءتنا للأمور.

ثمّ لا يفوتُني القول أنّه يمكننا الاكتفاء بجعل [القناعة]
كنزا يُغنينا عنِ كلِّ منصِبٍ لا يزيدُ صاحبه إلاّ تَطاوُلا على [الحقّ]
فيكثُرُ فيه الطّرقُ والحرق
وإن كان الحقُّ يُعلى ولا يُعلى عليه
[لكِن في رِحاب الأجسام السّليمة بعقولها الحكيمة]

نسأل الله سلامةَ القولِ والفعل

وأعتذِر بالمناسبة إن فهمتُ ما لم تُعنى به حروفُك..
وعُذْري كثرةُ الاتّجاهات