اعوذ بالله من قول كلمة انا و هي التي اذا قيلت أصبح الغرور يتملك صاحبها
لست من اي صنف قلته أو لم تذكره ولم تعطي لكل ذي حقا حقه أو لم تجمع بين صنفين في صنف واحد
لم تذكر الصنف الذي إذا سمع كلمة تمس الدين توقف و دخل حتى ولو لم يتعرف على قائلها
من الصنف الذي اذا وجدت في صرح يخص أخوه و هو يعرف اخوه نصره ولم يبادره بالسؤال لماذا و كيف حتى يستنصر له فيسأل ليهنئ باله لانه يعرف اخوه و قد حفظه و إن لم ينصره لخطا أو زلل قد فاتته الايام و اين سيجده
مطمأن البال هادئ في أمور تخصه أو سبا لشخصه و امر يخصه ثائر لسب صحابة رسول الله ناقم على القائل شاهر في اوجهم سلاحه و قلمه لا يخشى بذلك لومة لائم او متسلط أو خائن
ينام قرير العين لانه لم يسب شخصا او يتعرض لشخص في حياته لم يسب رجلا او طفلا ولم يُضْرَبْ من قبل احد لتعديه على حقوقه
لست ملاكا لا يخطئ أو شيطان يفعل كل الشرور
و إنما اخطاء اتداركها من حين لأخر فأسارع الى طلب الغفران و توبة الرحمن