تركت بيتي حين خنت الحرف و القلم
الحلم و السهر
الحب و النظر
تركت روحي تطرق بابا ليس فيه سكان
بيت خال من الصدق و الابتسام
حتى الصوت غاب و الصدى غاب ولم اسمع سوى تراتيل الموت
تقرأ على مسمعي
تستجدي صمتا نال مني
قهر ضحكات تعشقني
ودواة مني تأخذ اللون فتكتب
وتحكي حكايا الوفاء
حكايا الروح
حكايا القلب المجروح
والألم الدفين
بسكنات الوجع
الذي رفض ندائي
رفض أن يكف عنها ليسكنني
ليقتلني مرة واحدة
ويترك جسدها لتحيا و تجد وصيتي عندها تقرؤها سلاما من منى
تقبلها براعم الياسمين في الفضاء
والجوري يجري بين كفيها كأنه خاتم من ماس نقي
يوصيها بحبي
ويريها قلبي قبل وجهي على استحياء
أحبها يااااااااااااا ربي احبها
وقد جافيت القلم و جافاني
وعفت النوم و عافني
والجمت لساني عن الكلام
حتى الدموع تحجرت و رفضت الاصغاء
رفضت النزول وابت الا أن تمكث كما يمكث الغسث في اعلى السحاب
لنترقب و نترقب ثم يفاجؤنا بسيل لا ينتهي
اخي الفاضل قاااااااااااااسم اعلم انني قصرت كثيرا في الرد
اعلم انني قرأت كل جديد لك
لكني لم أستطع ان ارد عليك ردا جافا
فأنت تعرف قلمي جيدا
ولم اجد من اللائق ان ارد بغير روحي
فالقلم قد اخذ عطلة لا ادري متى يمكن ان يعود
أن عاد
دمت بكل ود ياااااااااااا اخي
حفظك الله و رعاااااااااااااااااااااااااااااااك