السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
فعلا هو مشهد يتكرر دائماً في بيوتنا اخي المهاجر و هناك نقاط مهمة جدا سبقتني الاخت بنت جبيل بذكرها جزاها الله خيرا و لي اضافات لو سمحتم
طبيعة كثير من البيوت العصريّة تمنع الطفل من اللعب ، خوفاً من إزعاج الجيران ، ومروراً بالحرص على أثاث البيت ، وكذلك الحرص على إيجاد جو من الراحة يتناوبه الأفراد حسب طبيعة شغلهم واختلاف زمن الراحة لكل فرد من أفراد الأسرة ، فلا يكاد يجد الطفل وقتاً كافياً للحركة و الكلام بحريّة .
والحركة و الكلام مهمان وضروريان للطفل ليس فقط لإثبات ذاته بل من أجل نموه الجسمي والنفسي والاجتماعيّ .
ويولد العناد نمطاً آخر من أنماط زيادة الحركة و كثرة الكلام او الاصح طول اللسان ، فعندما يمنع من اللعب تزداد رغبته إلى اللعب و هكذا .
وللبرامج التي يراها الأطفال دور في الحركات الطائشة ، واللامسؤولة ، لأنهم يقلدون ما يرون .
إن وضع الأطفال في مناخ حر ليلعبوا وليفرغوا هذه الطاقة ، ويزدادوا خبرة شيء مهم للغاية ، ومن غفل عن هذا لن يجني إلا جسماً ضعيفاً ونفساً متعبة
الحل برايي هو :
إعطاءه الوقت الكافي للتعبير عن نفسه
وتوسيع دائرة أصدقائه
كذلك التقليل من السكريات والحلويات في وجباته
والبعد عن العقاب بالضرب والصراخ ..
شكرا للطرح المفيد اخي المهاجر بارك الله فيك و ان شاء الله تتحسن الاحوال