لا عذر لك بعد اليوم (ياسين 24)

[أبو عبد النور.]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أعتقد أن الأخ ياسين، و أنا أحد المقربين منه مثالُ رائع يحتذى به في مضمار النضال النقابي ناهيك عن رقي طرحه و خلوه من كل مايشوبه و يشينه عكس ما هو عليه حال بعض منتقديه.

لقد التمست منه في كل الجمعيات الولائية لنقابة الاينباف أو الحوارات الجانبية التي كنا نعقدها وضوح مواقفه و ثباته رغم عديد النقاط التي كان يختلف فيها مع غيره و منهم رئيس المكتب الولائي. ناهيك عن غيرتهالشديدة على وحدة الصف مهما كلّفه ذلك من تضحيات جسام... أحسبه كذلك و لا أزكي على الله أحدا...

لست بالمتملق و لا أنا بالمداهن. و أكثركم يعرف عني هذا... و لكنني أحببت أن أنزل هذا الشخص مكانته التي تليق به و هو أهلٌ لها. فلا هو بالغافل و لا بالمغفل و لا بالبوق الناعق كما يحلو للبعض وصفه بذلك. إنما هو مناضل آل على نفسى الدفاع عن النقابة التي يرى أنها تحقق له أهدافهو طموحاته دون تجريح أو خدش لكرامة أيٍّ كان. و لا ينكر هذا إلا مكابر. فهل نبخسه حقه في التعبير عن قناعاته و الدفاع عنها بينما نستبيح نحنلأنفسنا ذلك؟؟! الكلّ يغني بليلاه. و ما من أحد بإمكانه التأكيد على أنه يمتلك الحقيقة ... فمن البديهي أن تكون لنا و له قناعات و مبادئ و علينا بالدفاع عنها بشراسة و لكن دون سبّ أو تخوين أو تجريم.

أرجو أن تكون الردود راقية مهما بلغت درجة اختلافاتنا و تباعد آرائنا.

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته