![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
محاضرة رائعة جدا في باب تصحيح مفاهيم العقيدة في الأسماء و الصفات
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
إستغربت شرح الشيخ للحديث و خاصة قوله تعقيبا على "فيأتيهم الله -تبارك وتعالى- في صورة غير صورته التي يعرفون ) فقال:و هل عرفوا لله سبحانه و تعالى صورة؟هل رأوا الله سبحانه و تعالى في هذه الدنيا؟الله جل و تعالى لا يرى في هذه الدنيا" إلى أن قال في الدقيقة 6:30 "هل رأوه ؟ لا و لكنهم لما قرؤوا الكتاب و تأملوا في نصوص السنة علموا أن الله موصوف بصفات أثبتوها له جل و علا و لذلك من يثبت الصفات كان من عداد المنافقين و لذالك لا يعرف الله حق معرفته" ثم يقول في الدقيقة 7:10 "كيف نعرفه؟ نعرفه بإثبات الصفات التى وصف الله به نفسه في كتابه و على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم" إستغربت هذا الشرح و قد يتوهم السامع أن إثباتنا للصفات تعطينا صورة ذهنية عن الله سبحانه بها ؟!! بهذه الصورة الذهنية نعرف بها ربنا يوم القيامة!! أنا أعلم أن إذا وصفت مخلوقا بصفات هذه تمكنك من حصولك على صورة ذهنية لهذا المخلوق أما بنسبة لله تعالى الله عن هذا علوا كبيرا فبحثت عن معنى الحديث فوجدت أن هناك رواية أخرى لهذا الحديث تشرح هذا الحديث وفي رواية أخرى في الصحيح: (فيأتيهم الجبار في صورة غير صورته التي رأوه فيها أول مرة) (متفق عليه) قال ابن حجر :ووقع في رواية هشام بن سعد ثم نرفع رؤوسنا وقد عاد لنا في صورته التي رأيناه فيها أول مرة فيقول أنا ربكم فنقول نعم أنت ربنا؛ وهذا فيه اشعار بأنهم رأوه في أول ما حشروا والعلم عند الله . فمعرفتهم إياه لأنه رأوه أول مرة و ليس من خلال ما أثبتوا من صفات في الدنيا و الله أعلم |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
محاضرة, مفاهيم, الأسلام, الصفات, العقدية, تصحيح, رائعة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc