مساعدة من فضلكم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الإبتدائي > قسم الأرشيف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مساعدة من فضلكم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-10-29, 15:53   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمود العمري
أستاذ، مراقب منتديات التعليم الابتدائي
 
الصورة الرمزية محمود العمري
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء مميزي الأقسام العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي


نوعا التعبير الكتابي:

أ التعبير الوظيفي:
ويهدف إلى تسهيل الاتصال بالناس من أجل قضاء الحاجات المعيشية
من مثل:
كتابة الرسائل ، والإرشادات ، والتعليمات والتقارير وغيرها ،
ويشترط في هذا النوع من الكتابة المباشرة وإيصال الرسالة بأقصر
الطرق دون تطويل.




ب التعبير لإبداعي:
ويهدف إلى نقل الأفكار والأحاسيس بطريقة شائقة تتصف بالجمالية
ورقة الأسلوب ورشاقته ، ومن ذلك الكتابة الفنية بأنواعها المختلفة
من مثل :
المقالة ، والقصة القصيرة والرواية والمسرحية وفنون الشعر
المختلفة.
11-صعوبات تواجه الطالب في امتلاك القدرة على التعبير:

إن امتلاك الطالب القدرة على التعبير تكتنفها صعوبات جمة على المعلم أن يدركها، فيعذر الطالب إن هو عجز عن التعبير الدقيق بادئ الأمر، وأن يعمل على حل هذه المشكلة وفق خطة مدرسية.

ولعل أهم ما يواجه الطالب من صعوبات في مجال التعبير يمكن إجمالها فيما يلي:

أ - إن عملية التعبير عملية ذهنية معقدة، فالتعبير يبدأ أولا بولادة الفكرة أو الشعور بإحساس معين ، وبحاجة الإنسان إلى نقل هذه الفكرة أو هذا الإحساس الى الآخرين ، لان هذا النقل يساعد على التخفف من الأرق والتوتر الذي يعانيه ، وعند ذلك يبدأ البحث عن قوالب لغوية تتكون من كلمات وحروف وأفعـال وأسمــاء ، ثم يقوم برصف هذه الكلمات الواحدة بجانب الأخرى في نسق معين ليشكل جملة ، ثم يشكل جملا أخرى : ثانية وثالثة وهكذا ، ليشكل فقرة ، ثم يعمد إلى تشكيل فقره ثانية أخرى وهكذا حتى يفرغ من نقل شحنة الانفعال أو الفكرة. ومثل هذا يحتاج منه إلى قاموس لغوي متطور قادر على النقل والى معرفة في أصول بناء الجملة ثم بناء الفقرات، وربطها بعضها ببعض ، وهذه أمور ليست سهلة على الطلاب.
ب- وهذا يقود الى نفور الكثير من الطلاب ، من درس التعبير ، لشعورهم بالعجز او التقصير في نقل فكرهم وإحساسهم ، مما يستدعي المعلم أخذهم بالأناة والصبر ، وأن يقبل عثراتهم متدرجا بهم من السهل إلى الصعب ومن البسيط إلى المركب.
ج- عدم إدراك الطالب لأهمية التعبير ، إذ يحسبه بعضهم جهدا لا طائل تحتــه ، ومعاناة تفوق المرجو منها من مكافأة ، وعلى المعلم أن يحرص على إبراز أهمية التعبير في حياة الطالب بطريقة غير مباشرة بعيدة عن الطرح النظري ، وأن يعزز ويكافئ على النجاح الباهر الذي يحققه الطالب لإتقانه التعبير عن نفسه.

12-صعوبات تواجه المعلم في تدريب طلابه على التعبير:

يواجه بعض المعلمين صعوبات ومشاكل في تدريب طلابهم على التعبير ومن ذلك:
أ- انصراف جهد المعلم في تدريس المهارات اللغوية الأخرى من مثل:
القراءة والكتابة والتدريبات اللغوية وغيرها ، وذلك لمحدوديتها
ووضوح أهدافها.
ب- عدم إتقان بعض المعلمين أساليب تدريب الطلاب على التعبير وذلك لشمولية التعبير، فهو يتطلب امتلاك الطلاب المهارات اللغوية كافة ، التي هي أصلاً وسيلة من وسائل التعبير وهو الهدف الأول للغة.
ج- عدم معرفة بعض المعلمين لمستويات الإتقان اللغوي لطلابهم مما يربك المعلم في تحديد مستوى قدراتهم ، وتحديد المتوقع منهم اداؤه ،والسقف الذي يستطيعون البناء عليه .
د- مزاحمة العامية للفصيحة في تعبير الطلاب عن أنفسهم ، مما يلقي على المعلم عبئا واضحا في التصويب لإحلال الفصيح السهل مكان العامي المبتذل.

هـ- اقتناع بعض المعلمين أن التعبير لا يكون إلا بموضوع يكتب عنوانه على السبورة ، ويطلب إلى تلاميذه التعبير عنه، مع أن هناك أساليب أخرى للتدريب على التعبير مما سيلحق توضيحه.
ز- نفور المعلم من درس التعبير ، لأن ذلك سيرهقه في تصحيح دفاتر طلابه.

13 - كيف يتغلب المعلم على هذه الصعوبات ويعمل على حلها:

أ- إن التعبير هو غاية الغايات في اللغات جميعها ، والمهارات اللغوية الاخرى هي وسائل تقود إليه ، فعلى العلم أن لا يقتصر التدريب على التعبير في حصة معينة مرسومة على جدول دروسه الأسبوعي، ولكن عليه إن يراعيه في كل درس من دروس اللغة.
ب- ليكن اختيار المعلم لموضوعات التعبير وأنشطته المختلفة متفقة مع ميول الطلاب ورغباتهم منسجمة مع خبراتهم ، ومنتزعة من بيناتهــم ، ومرتبطة بمعاناتهم ، ولا تقفز بهم الى المجرد قبل المحسوس ، ولا إلى المركب قبل البسيط ، وعلى المعلم أن لا يحول دونهم وما يرغبون ، فليس شرطا أن يكتب كل الطلاب في موضوع واحد يحدده المعلم. كل ذلك يؤدي بالطلاب إلى عدم النفور من درس التعبير ، ويقودهم إلى الكتبة برغبة دون شعور بالملل.
ج- إن إتقان مهارة التعبير ، ترتكز على خبرات الطلاب ، وعلى امتلاك ناصية اللغة ، وعلى المعلم أن يعرض تلاميذه لخبرات متعددة، ويشجعهم على الاطلاع والقراءة ، فالكتاب معين الخبرة لا ينضب، ونبع اللغة الصافي المورد، وبذلك يستطيع المعلم أن يرفع مستويات الإتقان اللغوي لطلابه ، ويثري خبراتهم مما يسهل عليهم الإقبال على درس التعبير ، ويسهل عليه تقويم أدائهم.
د- ليس من الضروري دائما تحديد مواضيع بعينها يدور حولها التعبير، لأن حياة الطالب زاخرة بالمرئي والمحسوس، ويمكن للمعلم أن يعطي طلابه فرصة التعبير الحر عما يجيش في نفوسهم.
هـ- من أجل إثراء قاموس الطالب بالمفردات والتراكيب اللغوية الجميلة على المعلم أن يشجع طلابه على استخدام ما مر بهم في دروس القراءة والمحفوظات والنصوص من تراكيب لغوية في مواضيع التعبير ، ويكافئهم على ذلك بالإطراء والثناء.


14- ما الكفايات التي على الطالب أن يمتلكها ليكون قادراً على التعبير:

أ- لا بد أن تكون لدى الطالب خبرات مكتسبة من الحياة ، وهذه الخبرات يشترط أن تكون متنوعة تراكمية هرمية البناء ، إذ بدون خبرات معينة يكتسبها الطالب من خلال الممارسة او الاطلاع لا يمكن إن تتكون لديه فكرة واضحة أو حس واضح محدد ن وبهذه الخبرات يستطيع الطالب أن يكوّن مواقف من الحياة ومن الناس ومن الظواهر الطبيعية حوله ، وعلى المعلم هنا أن يسعى إلى تطوير خبرات طلابه بتعريضهم لمواقف حياتية مختلفة وتزويدهم بمعارف ومعلومات عما يحيط بهم ليكونوا قادرين على التعبير عما يحيط بهم من قضايا الحياة التي يعيشونها، والتعبير عما يجيش في نفوسهم من مشاعر مختلفة.
ب- إذا توافرت الخبرة التي تقود إلى تطوير الفكرة ن لا بد عندئذ من امتلاك قاموس لغوي متطور ومن قدرة على التعامل مع اللغة : بني وتراكيب وفقرات قادرة على نقل الفكرة او الحس.
ج- و امتلاك الفكرة واللغة لا بد أن تكون مصحوبة بقدرة على ترتيب هذه الفكرة في نسق تصاعدي لتنتهي نهاية طبيعية يتم فيها نقل الفكرة أو الإحساس.
د- ولنقل الفكرة دون لبس ، فلا بد من امتلاك الطالب مهارات الكتابة إملاء وخطا، فإن الوقوع في أخطاء إملائية، أو رداءة الخط يضيع الإمكانية في نقل الفكرة أو الإحساس نقلا صحيحا.
هـ- وللبعد عن الضبابية والغموض في التعبير ، لابد إن يمتلك الطالب معرفة كافية تتفق م مستواه التحصيلي في مواضيع النحو والصرف، وقدرة على بناء الجملة فالفقرة، ثم ربط الفقرات بعضها ببعض.

15-معايير يجب الإعتداد بها في تصحيـــح التعبيـــر:

لعل أهم ما يواجه المعلم في النهوض بمستوى طلابه في التعبير هو عبء تصحيح موضوعاتهم ، وبخاصة إن الصفوف مكتظة بعدد كبير من التلاميذ ، مما يجعله يحجم عن تكليفهم الكتابة في مواضيع التعبير المختلفة ، يضاف إلى ذلك صعوبة وضع معايير يمكن أن يعتمدها المعلم مقياساً للحكم على أداء التلاميذ في مجال التعبير الكتابي ، فهو في الغالب يواجه أخطاء متعددة في المهارات اللغوية المختلفة ، مما سبق القول فيه ، بأن إتقان التعبير هو إتقان اللغة بمختلف فروعها ، فالمعلم عندما يقوم بتصحيح موضوع في التعبير يواجه اللغة كاملة : ينحوها وصرفها ، بإملائها وخطها ، وبقدرة التلاميذ على بناء الجمل فالفقرات، وبقدرته على عرض الفكرة واستقصائها بداية ووسطاً ونهاية، فلا يدري المعلم ما الذي سيقوم بتصحيحه إزاء هذا الكم الوافر من المهارات اللغوية المختلفة.

وإذا كنا اتفقنا على إن لكل درس من دروس التعبير أهدافا خاصة به تظهر في خطة المدرس، فإنه ينصح بأن يكون التصحيح منصباً على مدى تحقق الهدف ، فيتحقق الأهداف الجزئية الخاصة بكل درس من دروس التعبير وتصويبها، يستطيع المعلم أن ينتقل بطلابه انتقالاً تدريجياً للوصول إلى الأهداف العامة من دروس العبير.

ويبرز سؤال هنا هل يغفل المعلّم أخطاء التلاميذ الإملائية والنحوية والصرفية إن لم تكن أهدافا رصدها في خطة درسه ؟ ويمكن الإجابة عن هذا السؤال بالقول : قواعد الإملاء وقواعد النحو والصرف وغيرها متعددة، ولا يمكن للطالب إن يلّم بها كلها في سنة دراسية بعينها ، بل هي معرفة تراكمية يلم بها ويتقنها عبر سني حياته الدراسية المختلفة ، فإن كانت الأخطاء في النحو والصرف والإملاء وغيرها مما درسه الطالب فإن على المعلم إن ينبّه إلى ذلك ، وإن كانت مما لم يتعلمه التلميذ ، ولم يعرض له المعلم وضع الخطوط الحمراء يصبغ بها دفاتر تلاميذه، مما يجعلهم ينفرون من درس التعبير ، ويقودهم إلى الخوف والإحباط ، فينفرون من الكتابة خشية الوقوع في الخطأ ، واصطباغ دفاترهم بالخطوط الحمراء.
والمطّلع على عينه من نماذج تصحيح المعلمين لموضوعات التعبير، يراها تراوح في الأخذ بالأساليب التالية:
أ‌-إهمال بعض المعلمين تصحيح بعض الموضوعات، والاكتفاء بالتوقيع الى جانب عبارة شوهد.
ب- وضع تقديرات من مثل ممتاز، جيد جداً..ضعيف، دون ذكر مواطن القوة ومناحي الضعف.
ج- وضع علامة رقمية محسوبة من مئة أو عشرة أو غيرها دون تسجيل ملاحظات تفيد الطالب ويكتفي بكتابة التقدير إلى جانب العلامة الرقمية.
د- تصحيح جزء من الموضوع، وغالباً ما يكون الجزء الأول، ويكتب المعلم الصواب فوق الكلمة الخطأ.
هـ- يصحح بعض المعلمين الموضوعات بالتناوب، فإن صحح الموضوع الأول لأجد التلاميذ، يقفز عن تصحيح الموضوع الثاني إلى تصحيح الموضوع الثالث، وفي هذه الحال يتعرّف التلاميذ على آلية تصحيح المدرس موضوعاتهم، فيتجنبون جدية الكتابة في الموضوعات التي يتوقعون إن المدرس لن يقوم بتصحيحها.
و- يولي الكثير من المعلمين الذين يهتمون بتصويب أخطاء تلاميذهم جلّ اهتمامهم إلى تصويب الخطأ الإملائي أو النحوي أو الصرفي وذلك لسهولته،وقد لا يلتفتون إلى المهارات اللغوية الأخرى.

ز- يهمل بعض المدرسين تصويب الجملة لكثرة الأخطاء في بنائها.
ح- يهمل بعض المدرسين التعليق على جماليّة العبارة.
ك- يهمل بعض المدرسين الإشارة إلى أسلوب الطالب في عرض الفكرة وتعمقها.
م- يهمل بعض المدرسين تصويب أخطاء التلاميذ في استخدام علامات الترقيم او ترتيب الموضوع على شكل فقرات.
إن الممارسات آنفة الذكر لا تؤدي إلى تقويم أداء التلاميذ ولا تقود إلى تصويب اعوجاج أسلوبهم، وينصح المعلم بأن يولي جهده إلى الهدف في موضوعه ، وأن يتعامل مع طلبته من حيث هم ، صاعداً بهم خطوة خطوة إلى تحقيق الأهداف العامة للتعبير.

16- الأسلوب المقترح لتصحيح موضوعات التعبير:

أ - إن افضل اسلوب في تصحيح التعبير هو التصويب الفردي ، ويكون ذلك سهلاً في حال الموضوعات القصيرة ، كاستخدام بعض المفردات في جمل مفيدة ، او تعبئة الفراغ بالكلمة المناسبة ، او ترتيب كلمات مبعثرة على شكل جملة مفيدة، او ترتيب جمل مبعثرة على شكل فقرة. وفي حال كون عدد الطلبة في الصف قليل يبدو الامر اكثر سهولة. وهذا الاسلوب يعطي الفرصة للمعلم لمناقشة التلميذ في أخطائه ، ويعطي التلميذ فرصة الاقتراب من معلمه بشكل حميمي يقوي العلاقة بينهما.
ب - تفقد المعلّم طلابه أثناء الكتابة ، واكتشاف الأخطاء الشائعة ، ومناقشتها على السبورة ، والطلب إلى التلاميذ العودة إلى دفاترهم للتصويب.
ج - وضع بعض الإشارات فوق الخطأ من مثل: (ن) للخطأ النحوي،(م) الخطأ الإملائي،(أ) للخطأ في الأسلوب..الخ، ويطلب المعلم إلى تلاميذه تصويب الخطأ على الصفحة الفارغة المقابلة ، ويقوم بتفقدهم.
د - يختار المعلم في كل مرّة موضوعاً أو أكثر من الموضوعات الجيدة ، ويطلب إلى أصحابها قراءتها أمام زملائهم ، لتعزيز أدائهم ، وتشجيع الطلبة الآخرين على المحاولة الجادة في كتابة موضوعات لاحقة.
17- كيفية تطبيق نشاطي التعبير الكتابي والشفهي:

- يتبع-









 


 

الكلمات الدلالية (Tags)
مساعدة, فضلكم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:08

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc