[من خلال القراءة مابين السطور فاشكال الوزارة و المازق الذي وقعت فيه ان لم نقل المستنقع يكمن في ادماج 01/01/2002 بعد اعتصامات و خصوصا جماعة الابتدائي و المتوسط فلم تفلح كل الترقيعات في حل المشكل ابتداءا من ادماجهم في الصنف 14/5 بعد اعتصامات (وهي اعلى رتبة من المدير) و لم يحرك اي واحد ساكنا انذاك..... و الادماج في رتبة استاذ رئيسي سنة 2008في الصنف 12 بعد اعتصامات و سوف تدمج في رتبة مكون في الابتدائي او رئيسي في المتوسط و هذا بعد اعتصامات ايضا ........ حتي اصبحت تنعت بدفعة الاعتصامات.و الحبة التي قسمت ظهر البعير بالنسبة لقطاع التربية.
و الوزارة هنا مخيرة بين امرين لا ثالث لهما.فهي بهذه المدة (10 سنوات ) فكأنما كانت تستهدف دفعة الاعتصامات ان صح التعبيربما ان المشرع كان في متناولها و كان بالامكان تفادي المدة بالزيادة او بالنقصان فلن يتغير شيء . و لكنها ترغب في مصالحة تارخية مع هذه الفئة لحاجة في نفس يعقوب.و من يقول عكس ذلك فهو خارج مجال الارسال.و هذا لسببين.
الاول حيث كان بامكان دهاة الوزارة اجتناب التصادم معها (دفعة الاعتصامات) و هي تعرف مسبقا انها خاسرة و ذلك بجرة قلم في المدة او تاريخ المحدد ب 31/12/ 2011
و السبب الثاني هو انه اذا استبعدت هذه الفئة فلن يكون للمناصب المستحدثة اي معني لان مدمجي 2002 هو اكبر توظيف في الجزائر من حيث العدد و المستوى و التجربة (تقارب 10سنوات استخلاف و في ظروف صعبة).فبدونهم عدد المجازين يعد على الاصابع في كل ولاية ان لم نقل ينعدم و الدليل ما واجهه اصحاب الترسيمات الاولى حيث وقعت بعض المديريات في مأزق لعدم وجود استاذ مجاز في لجنة الترسيم انذاك . مما سوف يضطر الوزارة لوضع براحين في الاسواق لمن يشغل هذه المناصب ان لم تفتح مسابقات او اعتماد التأهيل.
وعليه فهم سوف يدمجون ليس لسواد عيونهم و لكن لشعار الوزارة – مجبر اخاك لا بطل
فبعد 2002 و 2008 ياتي الجزء التالث 2012من هذه القصة الازلية التي احتار فيها كل المتتبعين. لخروجها عن النص المألوف.
