![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
عقيدة السلف والصحابة فى الأسماء والصفات
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
يا أخي الكريم أنت مذهبك التفويض فمالك و معاني الصفات و كلامك هذا ناتج عن كونك لم تفهم كلامي لهذا سأجيبك أخي فاسمع أهل السنة يؤمنون بأن الله معنا حقيقة و هو مستو على عرشه ذلك أنه هو من وصف نفسه بذلك و أهل السنة و الجماعة لم يأتوا بمعنى مخالف و لم يتأولوا صفة المعية بل أثبتوها و بينوا أن لازمها العلم كما شرحت في مشاركتي السابقة https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...0&postcount=10 لهاذا أكد على هذا جيدا أهل السنة و الجماعة أثبتوا صفات الله تعالى على الحقيقة لا على المجاز كما جاءت بمعناها الاصلي و لم يعطوها معان تخرجها عن ظاهرها و لمزيد من البيان هذا كلام العلامة عبد المحسن العباد فيه الكغاية باذن الله https://ar.islamway.com/fatwa/32975 عبد المحسن بن حمد العباد السؤال: ما الفرق بين صفة المعية وصفة القرب بالنسبة لله جل وعلا؟ =========================
.. نص الإجابة: هناك معية عامة ومعية خاصة، فالمعية الخاصة هي لأولياء الله المتقين، قال الله: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ} [النحل:128]، وقال: {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} [التوبة:40]. وهناك معية عامة، قال الله: {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ} [المجادلة:7]، فهو فوق عرشه وهو مع خلقه سبحانه وتعالى، وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية -وقاله أيضاً قبله أحد أئمة اللغة-: الله تعالى مع كونه عالياً هو قريب، ومع كونه قريباً هو عالٍ، فهو عال في دنوه، وقريب في علوه، وإذا نزل إلى السماء الدنيا فهو عال فوق العرش، فالله تعالى قريب وهو فوق العرش، ويوضح ذلك ما جاء عن ابن عباس أن السماوات والأرضين عند الله كالخردلة في كف أحدنا، ولله المثل الأعلى، فالله عز وجل فوق العرش، والسماوات والأرضون مثل الخردلة، وهو مع خلقه ليس مخالطاً لهم، والمعية لا تدل على المخالطة، ولا يلزم منها المخالطة، كما يقال: سرنا والقمر معنا، مع أن القمر في السماء، فكذلك الله مع عباده حقيقة، لكن لا يقال: هو مخالط لهم، فهو عال في قربه، وقريب في علوه.
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
ما ذكرت شيئا جديدا بل أعدت الكلام لعلمك أنا لا أسألك ما معنى معية الله للمحسنين و أنا متفق معك في هذا الشرح أعيد السؤال:لماذا تعتمدون على أساليب اللغة بل تؤولون المعية الله بمعيته بعلمه و تعيبون على من يفسر آيةوَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
بل أنت الذي لا تفهم كلام العلماء بارك الله فيك.
صفات الله نمررها كما جاءت بلا كيف . فعتقد بأن الله يتصف بها على الحقيقة لا على المجاز و لا نؤولها و نعطيها معنى آخر يخرجها عن لفظها الذي جاءت به بتأويلات واستلزامات باطلة أهل السنة و الجماعة يثبتون صفة المعية لله على الحقيقة و بلا كيف و لا يؤولون الصفة بمعنى يخرجها عن معناها الحقيقي. و هذا كلام العلامة عبد المحسن العباد أعيده فالجواب التفصيلي فيه واقرأ جيدا المكتوب بالاحمر فتح الله عليك و علينابالهداية و الحق .. نص الإجابة: هناك معية عامة ومعية خاصة، فالمعية الخاصة هي لأولياء الله المتقين، قال الله: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ} [النحل:128]، وقال: {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} [التوبة:40]. وهناك معية عامة، قال الله: {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ} [المجادلة:7]، فهو فوق عرشه وهو مع خلقه سبحانه وتعالى، وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية -وقاله أيضاً قبله أحد أئمة اللغة-: الله تعالى مع كونه عالياً هو قريب، ومع كونه قريباً هو عالٍ، فهو عال في دنوه، وقريب في علوه، وإذا نزل إلى السماء الدنيا فهو عال فوق العرش، فالله تعالى قريب وهو فوق العرش، ويوضح ذلك ما جاء عن ابن عباس أن السماوات والأرضين عند الله كالخردلة في كف أحدنا، ولله المثل الأعلى، فالله عز وجل فوق العرش، والسماوات والأرضون مثل الخردلة، وهو مع خلقه ليس مخالطاً لهم، والمعية لا تدل على المخالطة، ولا يلزم منها المخالطة، كما يقال: سرنا والقمر معنا، مع أن القمر في السماء، فكذلك الله مع عباده حقيقة، لكن لا يقال: هو مخالط لهم، فهو عال في قربه، وقريب في علوه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
لا أدري كيف أخاطبك؟؟ سأبسط أكثر العلامة عبد المحسن العباد عندما أراد أن يشرح "إن الله مع المحسنين" درس إستعمالات "مع" في اللغة العربية . فوجد أن قد تستعمل "'مع" للدلالة على المعية مع المخالطة و قد تستعمل للدلالة على المعية دون المخالطة. أنا لا أعارضه بل أوافقه تماما لكني لماذا تعيبون تعيبون على من يفسر آيةوَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي " حسب إستعمالات كلمة "عين" في اللغة العربية |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأسلام, الشلف, عقيدة, والصحابة, والزفات |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc