المصري "عريس المول" يثير ضجة بالسعودية

[الزمزوم]

نظام آل سعود يواصل حربه وحملات اعتقالاته القمعية

2012/10/18


تواصل سلطات آل سعود اعتقالاتها وملاحقاتها وحملاتها الأمنية بحق طلاب وأساتذة المدارس والجامعات في مختلف المناطق والمدن السعودية وزادت فاتورة قمعها ليطول المتظاهرين الذين نددوا بالفيلم المسيء للإسلام لأن مفتي الوهابية التكفيرية أفتوا بحرمة التظاهر في مملكة الظلام الوهابية.

وذكر موقع "فجر برس" اليمني أن سلطات آل سعود واصلت حملاتها الأمنية على طلاب وأساتذة جامعتي عسير ونجران وقامت للمرة الثالثة خلال أقل من شهرين بحملة اعتقالات واسعة في جامعة تبوك شملت أساتذة وطلاب من مختلف المستويات كما حولت المنطقة الشرقية إلى ما يشبه الثكنة العسكرية المغلقة إذ منعت تنقل أبناء منطقي العوامية والقطيف من وإلى مدن المنطقة الشرقية.

كما طالت حملات أمن آل سعود عدداً من الناشطين في مدن الإحساء والهفوف والخبر وأبجيج والدمام والجبيل.

وقالت مصادر سعودية إن السلطات الأمنية التابعة لنظام آل سعود واصلت اعتقال كل النشطاء الذين خرجوا في المسيرات الغاضبة المنددة بالفيلم المسيء للإسلام باعتبارهم أجرموا حين خرجوا بمسيرات حرمها فقهاء وعلماء آل سعود فيما اعتبرتها السلطات تحديا سافرا من أبناء نجد والحجاز لسلطاتهم ولهيبتهم.

وفي سياق آخر نقل الموقع عن مصادر سعودية كشفها عن احتدام الصراع في أوساط أمراء آل سعود وخاصة أولئك الذين يشغلون مناصب عسكرية وأمنية مشيراً إلى أن رأس النظام عزل نائب مدير الاستخبارات في نظامه بناء على طلب من ولي العهد في خطوة اعتبرها وزير الخارجية سعود الفيصل إهانة شخصية له لأن المسؤول المقال كان يحظى دعمه كما يحظى بدعم نجل الملك المسؤول عن الحرس الملكي.

وقالت المصادر إن الخلافات والصدامات تتوائل في أوساط أمراء الأجهزة الأمنية مؤكدة إن كل مسؤول أمني مرتبط بجماعة من "الجهاديين" ويسيطر عليهم لوقت الحاجة وهذا ما دفع الاستخبارات الأمريكية والبريطانية إلى إرسال وفود وخبراء أمنيين رفيعي المستوى للسعودية بهدف ترتيب الأوضاع الأمنية والسيطرة على خلافات الأمراء وعدم الزج بهذه الخلافات في مربع الجيوب التكفيرية والجهادية حتى لا ينفرط عقد النظام.