أريد أن أكون .......سمسارا !!!

[** لا أحد **]

يا أحدهم :
كان عليكَ ألاّ تجلِبَ لنا هذا الكمّ من الحيرة ، وكان بوسعكَ أن تردف سؤالا آخر بسيط
(لماذا ؟ )’’
ربّما تفهّمتُ معنى أن يحلُمَ الطّفل بالسموّ ( مفَصّلاً في كسكيطة أنيقة ، ولكن ماكان يقصد بكلمة (سمسار) ؟
أخي :
حَتّى الأحلام.. أصبحنا نتعاملُ معها بقساوة المادة ،
، كانت علاقتنا بالطّبيعة علاقة روحية إنسانية ، ثُمَّ نفعية
ولكنّ هذا الجيل اختصر الطّريق نحو تلكَ الأخيرة ،
أَلسْنا في عصر السّرعة و الرّقميّة ؟!
فلِمَ نُفكِّر أكثر ؟

[مصرية من الجزائر]

قرأتها أريد أن أصبح مسماراا
المهم ,,
صراحة حلم غريب
مع أنني رأيت أحلام أكثر غرابة منه,,
مجرد تجسيد لأفكار رأواها أمامهم في الواقع
تجني كثيراا من المال ...
أفكار كثيرة في عقولنا منذ الصغر كانت مغلوطة
ولكن الكبر يصفي كل الأحلام
وحتي الأحلام لا يُسمح بها...
الأحلام تتبدد بمرور العمر

[أحدهم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصرية من الجزائر

قرأتها أريد أن أصبح مسماراا
المهم ,,
صراحة حلم غريب
مع أنني رأيت أحلام أكثر غرابة منه,,
مجرد تجسيد لأفكار رأواها أمامهم في الواقع
تجني كثيراا من المال ...
أفكار كثيرة في عقولنا منذ الصغر كانت مغلوطة
ولكن الكبر يصفي كل الأحلام
وحتي الأحلام لا يُسمح بها...
الأحلام تتبدد بمرور العمر

الأمر قد لا يختلف كثيرا بقرائتك تلك
فبمثل ذلك التفكير والتعاطي لسنا سوى مسامير تُدّق في ...نعشنا
المشكلة ليست في حلم أحدهم أو إحداهن ، المشكلة أن تتقاطع
أحلام جيل على ذلك
جيل سيكون له يوما مشعل قيادة أمة
ولا أتصور أمة يقودها سماسرة إلا أن تكون غابة
الأمر لا يختلف اليوم
هو إذن نوع من الإستمرارية المنبوذة والساذجة
سذاجة من يذهب لحتفه باسما
شكرا لك

[isyami]

السلام عليكم
في المدرسة ، يتعلم الطفل كيفية حلول مسائل رياضية تدور كلها حول الشراء و البيع و الربح و الخسارة ، بل فقط شراء بطاطا و خضر أو مواد بناء أو تذاكر قاعة الحفلات أو تسعيرة الانخراط في نادي رياضي....
أين هي المسائل التي تستخدم فيها النظريات الرياضية التي تحل المشاكل العويصة في العمل ، أهداف المنظومة شيء و محتوى البرنامج شيء آخر

.كل شيء حوله يسيره المال:تغيير القسم، تغيير المدرسة ، الحصول على نقاط جيدة، امتلاك هاتف نقال و البيع و الشراء فيه ،جلب انتباه الفتيات، تكوين أصدقاء، الحصول على ملابس آخر صيحة،
.
فكيف تريده أن يحلم بعمل أو وظيفة تحقق وجوده الفعلي على هذه الأرض و هو يرى نفسه عديم الوجود.

المدرسة و العدل.هما أساس بناء جيل واعد. .

[أحدهم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** لا أحد **

يا أحدهم :
كان عليكَ ألاّ تجلِبَ لنا هذا الكمّ من الحيرة ، وكان بوسعكَ أن تردف سؤالا آخر بسيط
(لماذا ؟ )’’
ربّما تفهّمتُ معنى أن يحلُمَ الطّفل بالسموّ ( مفَصّلاً في كسكيطة أنيقة ، ولكن ماكان يقصد بكلمة (سمسار) ؟
أخي :
حَتّى الأحلام.. أصبحنا نتعاملُ معها بقساوة المادة ،
، كانت علاقتنا بالطّبيعة علاقة روحية إنسانية ، ثُمَّ نفعية
ولكنّ هذا الجيل اختصر الطّريق نحو تلكَ الأخيرة ،
أَلسْنا في عصر السّرعة و الرّقميّة ؟!
فلِمَ نُفكِّر أكثر ؟

السلام عليكم

أهلا أخي
تساؤلي مالذي تغير بين الأمس واليوم يحمل في ثناياه
لماذا التي تطالب بها
سمسار تعني أن تتاجر في كل شيئ أو بمعنى أخر أن تكون وسيطا
الأحلام كثيرا ما صودرت ولا شك كانت ستمنع لو وجدوا لذلك سبيلا
هذا الجيل أخي ليس إلا صناعة الجيل السابق وحديث السرعة والرقمية يجب أن يبقى حديثهم هم فلا ناقة لنا ولا جمل فيه
نحن لا نسرع ، نحن ما زلنا واقفين و ما نعيشه لا يتعدى كونه آثارا جانبية
لم نفكر ؟
نفكر لنلحق أو على الأقل لنتحرك من جمود شل عقولنا ومعها سواعدنا
شكرا لك