الموضوع - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الموضوع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-10-17, 22:55   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
jackin
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية jackin
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

لقد اقتضت سنة الله سبحانه وتعالى
عندما خلق البشر أن تختلف أفكارهم وآمالهم و طموحاتهم وأنماط حياتهم
ومستوى معيشتهم بل حتى في قدراتهم الفكرية والعقلية والجسمية
و يختلفون ايضاً في ذوقياتهم وطعامهم وملابسهم وصورهم وألسنتهم
قال تعالى
(وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ)
(الروم: 22)
بل حتى على مستوى أصابع الإنسان وبنانه
فلا يوجد إنسان على وجه الأرض بصماته تطابق أحد من الناس
ولو كان أخاه لأمه وأبيه
قال تعالى
(أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ * بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ}
(القيامة: 3-4)
ولهذا كان سر الله سبحانه وتعالى
في الحياة والخلق
وجود هذا التنوع الذي جعله في الحياة قدراً،
وكتبه في الدين شرعاً،
فالناس يختلفون وتتباين وجهات نظرهم وأفكارهم
قال تعالى
( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ )
(هود 118/119)
وقال تعالى
(لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴾
(المائدة: 48)
إن الاختلاف المحمود
والذي ينبغي أن نحسن التعامل معه
وعلى الجميع أن يستوعبه هو ذلك
الاختلاف الذي تتنوع فيه الآراء والأفكار والمقترحات والتصورات
في فروع الشريعة وجوانب الحياة والعلاقات والمعاملات
دون أن ينتج عن ذلك بغضاء ولا شحناء
ولا عداوة ولا قطيعة
ولا استبداد بالرأي
وهو ذلك الاختلاف الذي يقود إلى النجاح
ويحقق الأهداف وتثمر عنه الإنجازات
ويبحث فيه الناس عن الأصوب والأفضل من الآراء والأفكار والمقترحات ،
والاختلاف المحمود
هو ذلك
الاختلاف الذي لا يفسد للود قضية
ويسمع فيه كل طرف من الآخر وتحفظ فيه الحقوق وتصان فيه الأعراض









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-10-18, 08:08   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباجيرو
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الباجيرو
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jackin مشاهدة المشاركة
لقد اقتضت سنة الله سبحانه وتعالى
عندما خلق البشر أن تختلف أفكارهم وآمالهم و طموحاتهم وأنماط حياتهم
ومستوى معيشتهم بل حتى في قدراتهم الفكرية والعقلية والجسمية
و يختلفون ايضاً في ذوقياتهم وطعامهم وملابسهم وصورهم وألسنتهم
قال تعالى
(وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ)
(الروم: 22)
بل حتى على مستوى أصابع الإنسان وبنانه
فلا يوجد إنسان على وجه الأرض بصماته تطابق أحد من الناس
ولو كان أخاه لأمه وأبيه
قال تعالى
(أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ * بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ}
(القيامة: 3-4)
ولهذا كان سر الله سبحانه وتعالى
في الحياة والخلق
وجود هذا التنوع الذي جعله في الحياة قدراً،
وكتبه في الدين شرعاً،
فالناس يختلفون وتتباين وجهات نظرهم وأفكارهم
قال تعالى
( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ )
(هود 118/119)
وقال تعالى
(لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴾
(المائدة: 48)
إن الاختلاف المحمود
والذي ينبغي أن نحسن التعامل معه
وعلى الجميع أن يستوعبه هو ذلك
الاختلاف الذي تتنوع فيه الآراء والأفكار والمقترحات والتصورات
في فروع الشريعة وجوانب الحياة والعلاقات والمعاملات
دون أن ينتج عن ذلك بغضاء ولا شحناء
ولا عداوة ولا قطيعة
ولا استبداد بالرأي
وهو ذلك الاختلاف الذي يقود إلى النجاح
ويحقق الأهداف وتثمر عنه الإنجازات
ويبحث فيه الناس عن الأصوب والأفضل من الآراء والأفكار والمقترحات ،
والاختلاف المحمود
هو ذلك
الاختلاف الذي لا يفسد للود قضية
ويسمع فيه كل طرف من الآخر وتحفظ فيه الحقوق وتصان فيه الأعراض




يارك الله فيك .وشكرا لك وللجميع ..









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الموضوع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:22

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc