بقر و أرانب... ! يا بؤسكن أيها النساء

[بنت الرّحّل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *مصطفى*

السلام عليكم

الدنيا مرآة عاكسة والصورة المنعكسة هي الحقيقة ولا أشك أن الأخت الفاضلة بنت الرّحل تقصد الاساءة بكشف
الصورة فمسحك لها أشد من (( السكانير )) وذاك ابداع لا مثيل له جمع بين المتعة والألم.
وحتى لا نغيّب الحقيقة بهذا المزج

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *مصطفى*

الشعوب تريد أن تتعايش مع هذه السخرية بسخرية كأن تسكن الألم بألم وقديما صاغت الشعوب فكرة من
رحم الواقع أن الشر بقرة ملكية خاصة لأبليس وما كان ليكون ذالك لولا تلك الصورة بأبعادها التي انعكست
ولأن الشعوب تبالغ في الجمع فكان الرصيد والموروث بحسنه وقبحه يرتد مع الواقع ما يؤخر ويعيق عجلة
التغيير لأن الأفكار راسخة ولن نطمع في انقراض الفبيح ولكن نأمل في تخفيفه ومحاصرته ولو تهذيبا
وحقيقة المثال هنا تكشف حركة السير الى الوراء ما ينذر بالسوء .

أخيرا ... هذا جزء مما أردت أن أقوله فحركة السير هي إلى الوراء وليس إلى الأمام وهم يظنون أنهم يسيرون في الاتجاه الصحيح
بوركت أخي الفاضل
لكن ألا ترى معي أننا نملك أيضا تبيين القبح وإظهاره للناس حماية للأذواق
التي لم تصب ولم تنتكس ..

اعتقد أن هذا من ضمن عمليات التهذيب التي يجب أن يعطى لها كل الوقت لا بعضه

شكرا جزيلا لك مرة أخرى

[شيء من رجاء !]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الرّحّل

لكن ألا ترى معي أننا نملك أيضا تبيين القبح وإظهاره للناس حماية للأذواق
التي لم تصب ولم تنتكس ..

القُبح يلاحقنا من هناك إلى هنا .
ربما علينا فتح موضوعا عن " هل أنا قبيحة ؟ كيف أصبح جميلة ؟ ... الخ من العناوين التي تؤدي الغرض " فكما قيل هناك أن سبب تعفف العفيفة هو قبحها ، أرى هنا سبب بقاء الأرنب هو تصلبها " طبعا ليس كلامي ، بل كلام التي خافت على عرقها البقوري من أرنبة صعبة ، تفهم وتناقش ، كانوا يريدونها لا تسمع ، ترى ، لا تتكلم ، لا أدري إن كانت تريدها لا تأكل أيضا