قصة فصيرة...
يحكى في قديم الزمان وسالف العصر والأوان...ان رجلا غلبان..اقتحم عليه مسكنه .واحتل جزءا منه فثارت ثائرته...وتناوش مع اخوة له في شان طرد المعتدي..وكانا على طرفي نقيض من الراي رفض تسوية الأمر والقبول بامر الواقع وما يفره من قوة...فاتهم بتطرفه وغلوه...وحدث وان اصطدم الأخوة...وتحول الامر من مقارعة المعتدي الى العراك امامه...
تعالت الاصوات بالدعوة للتآخي...والتوافق بين الاخوة الفرقاء..لبى الغلبان ...الدعوة..وهو عليم ان لا نصير له ولا مؤازر..فاخوته الأشقاء باعوا آخرتهم بدنياهم وفضلوا حياة الرخاء والأمن تحت ظل المذلة والهوان...
وفي طريقه الى الموعد المشؤوم...اخذ منه التعب كل ماخذ وكاد العطش يطيح به ارضا....وانتهى الى انفه ريح الماء...فتتبعه..الى ان وصل الى مستنقع..جلب كل متعفن من الماء...هوى الى الأرض..واخذ منه ملء كفيه..وقربه من فيه...يا الهي ما هذا العفن...؟...هتف هاتف...اشرب يا غلبان...وتجرع مرارته بدل الموت عطشان..شرب الغلبان...وفي نفسه..شيء قد اسرّه لنفسه...
هل اعجبتكم القصة....؟ ههههههههه....لا..؟..طبعا فالعيب ليس في مدلول القصة...وانما في قلة الخبرة لدى القاص...بتاليف القصص الفصيرة....
اتمنى ان رايي قد وصلكم وشكرا لك يا مخيمر....1