عند الإخلاف على ما أرشدنا لله جل و على؟.
أنا أقول أرشدنا إلى ما جاء صلوات الله وسلامه عليه من الهدى و دين الحق؟ ودليلي قول الباري جل في علاه: فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً (65).
و لم يرشدنا إلى عقولنا و أنها حكم على الشرع, والقول بجعل العقل مقدم على الشرع نسف للشرائع الإلاهية و ترك لليقنيات ورضوخ للظنيات , ثم أليس هذا القول رمي لله جل وعلى بالعبث إذ يرسل لنا رسلا وينزل علينا كتبا و يرتظيه لنا و يكمل به النعمة ثم لا يكفي ؟؟؟
أليس هذا نكذيب لله لأنه رضي لنا شيئا ناقصا؟
و رمي الله جل و عز بالعبثية إذ لا عبرة بكتابه و لا بسنة نبيه إذ الرجوع للعقل دونها.
دعه هذه أيضا؟
من القائل بهذا-الرجوع إلى رياسة العقل على النقل عند الخلاف - من أهل العلم المتبوعين يا مجادل؟؟.
ثم إذا كان العقل هو الأساس لما يرسل الله الرسل و ينزل الكتب؟.
ولله در شيخ الإسلام بن تيمية إذ يقول كما في الدرء: لا يجمع الناس إلا شرع منزل من السماء و لو ردو إلى العقل فبمل منا عقله.
ما هو جوابك ؟