ـــــ [ مرةً أُخرى ] , ....

[مختلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الحجاج

موضوعْ جميل ، بلْ دعني أقل كالعادة

و لأنهُ شاسعُ جدًا

اخترتُ لي زاوية هناك

أركنُ فيها مُؤقتًا لألمْلم شتاتي !!

و لعّل أكثر ما يُشتتني هو ما يُطاردني

من طفولتي ( على ذكرها )

تساؤلات ، تصرفاتْ ، ذكرياتْ ....

و أشياءَ كثيرة

على الرغم من أنني أحسب بمرور من الوقت الذي لا يغفر بمثل هذه الأمور ( لي)

ــــــــــــــــــــــــــــــــ







كما لو أنني أريدُ أن أقول شيئا

لكنني عاجزة على اخراجهْ

و الأمر أشبه في الازعاجِ كأن

تعلقَ قشرة تفاحِ بين أضراسك

و تعجزعن اقتلاعها

اطمئنوا ، لا توجد آلامْ !!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





تبا لي

مازلتُ أثرثر دونَ أن آتيَ بشيء مهم

أو على الأقل جديدْ !!

شُكرًا بنت الحجَّاج
على ذوقك لما سبقَ ولحقَ

,

والجمِيلُ طريقتُك في الكتابَة التي تبدُوا متغيرةً , عميقةً , وبها جماليَّةُ اللغَة

الوصفُ ( بليغٌ ) جدًا

لأنهُ لم يمضي أكثرُ من يومين فقط - أو أقلْ - على أن جربتُ معنَى أن
تبقى قشرةُ تفاحٍ بين أضراسِكَ ,

بل وجربتُ الأسوء

أن تبقَى بينَ ( أسنانكَ )

---

لذلك أدركُ جيدًا حجم ( العجزِ ) في إخراج ما ( إنكتَم )
و ( خُنق )

لجمِيعنا , أشياءُ تخنُقنا

نودُ أن نصرح بها , ثُم لا نستطيع , ثُم نختنقُ شيئًا فشيئًا


السيءُ في الأمر - مريَم -

أنَّنَا ( نبقَى أحياءًا )

---

ولقد قرأتُ أشياءَ جديدَة
ولو زعمتِ أنك لم تأتِي بها
رُبما لا أستطيعُ إختراق حواجز ( الزجاج )
لكن أستطيعُ الرؤة من ( خلاله )

مايْ بي

---

بنتُ الحجَّاج
شُكرا لك