موضوع للتفاعل (( عمل المرأة إلى أين وصلت القناعة به ))

[سليلة الغرباء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الرّحّل

شكرا جزيلا لك أختي

المرأة ضحية تخلي الرجل عن القوامة والرجولة الحقة ...
معك حق
حين تعمل المرأة مع الرجال معناه أن رجلها لا يغار عليها وأنه لا يقوم بالقوامة على أتم وجه ....

صحيح بارك الله فيك
أعطيك مثالا عن المرأة الضحية : هي المرأة التي تفقد العائل لها إما بصورة عدم وجوده بالكلية أو أن يكون وجوده كعدمه
ولا تجد أبسط الحقوق العيش : الأكل والشرب واللباس والدواء بل والسكن
وجود هذه المرأة في ظل انعدام الرجل الذي يصرف عليها يعتبر مأساة لها
والمأساة الأكبر حين يوجد هذا الرجل لكنه يتخلى عن القوامة بكل سهولة ويقول لها أنا غير مسؤول عنك ..
هذه المرأة ضحية وتعظم مأساتها أكثر إن كانت عانسا أو أما أو مطلقة ولها أولاد لكن كون العمل ضرورة لا يعني أن تتحول إلى عارضة أزياء
لأن الضرورة تقدر بقدرها

أما ما عدا ذلك فهو مرتبط أساسا بتخلي الرجل عن قوامته ورجولته وغيرته حين يدفع المرأة دفعا للعمل سواء بالرضا أو بالإجبار وبالمرأة حين تكون قليلة صبر أو سفيهة ومحبة للدنيا
هذان أمران متلازمان لا ينفصلان
لكن هناك ظاهرة أصبحت هي التي تظهر في الصورة كثيرا هو العمل على أساس فكرة المكوث في البيت فكرة متخلفة
وهي موجودة فعلا وصادفت كثيرات يحملن هذه الفكرة..

وهناك حالات أخرى منها
أن الرجل ( الأب أو الزوج ) حين لا يستطيع أن يلبي بعض الرغبات للمرأة فهي تعتبر عدم تلبية هذه الرغبات ضرورة لا بد أن تحصلها وأنه مفرط في حقها
وأنها لا بد أن تحصل مستوى معيشيا معينا مرتبطا بما ظهر حديثا عند الناس

ولو تتبعنا الحالات والقصص ما انتهينا ...

وكمساهمة مني في الموضوع لا أنكر أن فقدان والدي يرحمه الله أدى إلى مشكلة بالنسبة لي ولشقيقاتي أيضا في تحمل إخوتي مسؤوليتنا
الحقيقة لا أنكر أن أخي حمل على عاتقه جزء من المسؤولية المادية لكن للأسف في حدود ضيقة جدا وتبقى حاجيات كثيرة لا يعتبرها أنها من مسؤوليته بل وليست في رأسه من الأساس
ولا أنكر أني جربت الخروج وبشروط لكني ما استطعت أن أستمر لأني اصطدمت بواقع يفرض عليّ أن أتخلى عن الكثير من المبادئ من أجل أن أحصل شيئا من الحاجيات
وقررت قرارا نهائيا بالمكوث في البيت والحمد لله على كل حال ...

لكن أحب أن أحكي عن أغرب حادثة مرت بي هي أن تعتبر المرأة الماكثة في البيت غنية
ذهبت ذات مرة للمستوصف تصوري الطبيبة سألتني سؤالا تدرسين تعملين؟ أجبتها بأني ماكثة في البيت
قالت لي اذهبي إلى طبيب خاص .. حين ناقشتها وقلت لها ليس من حقك أن توجهيني إلى الخاص وهذا مستشفى حكومي ..ناهيك أن ظروفي المادية لا تسمح لي بذلك

قالت لي هكذا : ماكثة في البيت معناها غنية ومكفية لو كنت تعملين لخدمتك ...

هذا آخر شيء توقعت أن أصادفه في مفاهيم الناس ...

كخلاصة عامة عن الموضوع يمكنني أن أقول أن:

اجتماع تخلي الرجل عن وظيفته وقوامته ورجولته
مع
نقص صبر المرأة وقلة عقلها وضعف دينها

أدى إلى تفشي هذه الظاهرة


تقبلي مروري المتواضع أختي الكريمة

مرورك شرفني بردودك الجميلة والنافعة ارجو أن لا تحرمينا من هذه المشاركات

بارك الله فيك أختي

اقول لك أين هي القوامة الحقيقية عند الرجل

يعني باختصار هل مازال هناك مروءة في رجال اليوم ومعذرة فليسمح لي كل الرجال حقا هو أمر فيه غبن كبييييييييييييييييييييير وتضييع لا أجد حدا له إلا بالرجوع لشرع الله من الطرفين

الله يهدينا جميعها

[بنت الرّحّل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليلة الغرباء

مرورك شرفني بردودك الجميلة والنافعة ارجو أن لا تحرمينا من هذه المشاركات

بارك الله فيك أختي

اقول لك أين هي القوامة الحقيقية عند الرجل

يعني باختصار هل مازال هناك مروءة في رجال اليوم ومعذرة فليسمح لي كل الرجال حقا هو أمر فيه غبن كبييييييييييييييييييييير وتضييع لا أجد حدا له إلا بالرجوع لشرع الله من الطرفين

الله يهدينا جميعها

شكرا جزيلا لك أختي
ممتنة لك على طيب كلمك الدال على طيب خلقك

الحقيقة هناك إجحاف في معالجة المشكلة فإن إلقاء اللوم الدائم على المرأة يتصور أن المشكلة مشكلتها هي لوحدها

مع أنها مشكلة مزدوجة

صحيح تلام المرأة على كثير من الأمور وقد تحولت إلى دمية غربية في شكلها وإن لم تكن في الشكل فعقلها نسخة مركبة من أفكار غربية دخيلة علينا

لكن حين تخرج المرأة للعمل ... نتساءل أين رجل هذه المرأة وماذا يفعل .. أين قوامته عليها أين غيرته عليها
أين رجولته ....

لقد كنت أستغرب من جارنا وهو يأخذ زوجته للعمل ثم يعود إلى البيت يبقى فيه ثم يعود في المساء ليحضرها

وهي لا تلبس شيئا وكم كنت ألتقي بهما حين أدخل للعمارة وأرى الرجال وهم يمرون عليهما وأعينهما لا تفارق جسدها

و هو مبتسم راض بها ... فإن حدث هذا مع رجال مارين فقط

فكيف مع رجال تعمل معهم طول النهار ؟

وضعنا لايستهان به أبدا ... إننا بدل أن نتعلم ما نجهله أصبحنا في حاجة أن نتعلم أمورا فطرية كالرجولة في الرجل والحياء عند المرأة

إننا في حال يرثى لها فعلا ...!

[سليلة الغرباء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الرّحّل

شكرا جزيلا لك أختي
ممتنة لك على طيب كلمك الدال على طيب خلقك

الحقيقة هناك إجحاف في معالجة المشكلة فإن إلقاء اللوم الدائم على المرأة يتصور أن المشكلة مشكلتها هي لوحدها

مع أنها مشكلة مزدوجة

صحيح تلام المرأة على كثير من الأمور وقد تحولت إلى دمية غربية في شكلها وإن لم تكن في الشكل فعقلها نسخة مركبة من أفكار غربية دخيلة علينا

لكن حين تخرج المرأة للعمل ... نتساءل أين رجل هذه المرأة وماذا يفعل .. أين قوامته عليها أين غيرته عليها
أين رجولته ....

لقد كنت أستغرب من جارنا وهو يأخذ زوجته للعمل ثم يعود إلى البيت يبقى فيه ثم يعود في المساء ليحضرها

وهي لا تلبس شيئا وكم كنت ألتقي بهما حين أدخل للعمارة وأرى الرجال وهم يمرون عليهما وأعينهما لا تفارق جسدها

و هو مبتسم راض بها ... فإن حدث هذا مع رجال مارين فقط

فكيف مع رجال تعمل معهم طول النهار ؟

وضعنا لايستهان به أبدا ... إننا بدل أن نتعلم ما نجهله أصبحنا في حاجة أن نتعلم أمورا فطرية كالرجولة في الرجل والحياء عند المرأة

إننا في حال يرثى لها فعلا ...!

وتلك هي الحال التي صارت عادية جدا ولا جدال فيها فهي في نظرالمجتمع تطور وخروج من الأنغلاق

أنا فينظري تفسخ وبرود وسذاجة ولا أدري أي كلمة تناسب هذا الطبع

وهل رأيت أب ي\أخذ ابنته وهي في كالمزينتها حتى تجلب انتباه أصحاب الإردارة فيوظفوها لجمالها وأنوثتها

اللهم استر بنات المسلمين وايقظ الغافلين



ياخي حتى القرد يغار على زوجته القردة فأين نحن من غيرة الحيوان يابشر