المرأة في الجزائر تتفوق على الرجال: الادارة العامة ستكون مستقبلا خاضعة لسيطرة النساء

[mirta]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السي محمد

ا






ما لم و لن تفهمه المراة الجزائرية و العربية الآن

هو ان الامم و الحضارات تقوم بسواعد الرجال

و هؤلاء الرجال يلزمهم نسوة لصناعتهم و تربيتهم تربية سلمية

المراة الجزائرية و العربية ترفض هذا الطرح


دور المرأة في الحياة ليس القيادة و البناء و العمل و القتال و الكفاح

بالعكس

دورها هو صناعة القائد السياسي

و صناعة عظماء الفِكر

و صناعة العلماء

و صناعة الجنرال العسكري


صحيح الانجاز يُنسب لصاحبه

ولكنه بدون نساء صانعات رجال

لا رجال في المجتمع و لا مستقبل لنا


لا يمكن لنا تحقيق نهضة و مصانع الرجال عندنا مُغلفة


لا يوجد انتاج بدون مصنع سبحان الله


المراة في عصر النُبوة و ما بعده من القرون

كانت مهنتها صناعة الرجُل المًسلم



***اًُم المؤمنين خديجة لم تكن نبية و لكنها زوجة النبي و سندُه صلى الله عليه و سلّم


***يدتي فاطمة لم تكن نبية او ملكة و لكنها زوجة الخليفة و اُم الحسن و الحُسين رضي الله عنهم اجمعين




***سيدتي فاطمة بنت الخطاب لم تكن هي الخليفة و لكن اُخت الخليفة

***الفتاة في قصة سيدنا موسى لم تكن نيبة و لكنها زوجة سيدنا موسى


هذا ما لا تريدون فهمه و الاقتناع به

ليس عملك و ليس دورك في الحياة هو القيادة و العمل

بل صناعة القادة


ليس دوركم حمل السلاح ولكن تربية من يحمل السلاح

ليس دوركم في الحياة قيادة الطائرات

ولكن تربية و انجاب من يقود الطائرات


هكذا خلقنا ربي

و هكذا يمكننا ان نطور و نعيش للمستقبل

المراة تصنع الرجُل و الرجُل يقود المراة و يحميها

بارك الله فيك على هذا الكلام هذا كا كنت اريد ان اصل اليه فالام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق
و لكن لماذا تخرج المرأة للعمل هل لحاجتها المادية ام لبناء شخصيتها؟؟

لم يعد السؤال عن مشروعية عمل المرأة هو المطروح الآن، بل السؤال لماذا تخرج المرأة للعمل، وما الدافع الحقيقي لخروج النساء للعمل؟ فهناك من يتحدث عن قناعات لدى النساء بضرورة العمل من اجل اثبات الذات وابداء القدرات النسائية ، وهناك من يرى ان خروج النساء بشكل كبير للعمل هذه الايام انما يعود لظروف اقتصادية بحتة لا علاقة له بما يتحدث عنه انصار حقوق المرأة اذن فعمل المراة سيبقى بين الرأي و الواقع المفروض...........
عمل المرأة حق شرعي لها مع الأخذ بعين الاعتبار عن ماهية هذا العمل فالقوانين العربية والقانون الأردني مثلا نص على انه يحق للمرأة العمل بكافة الأعمال التي توافق طبيعتها, فمثلا لا يجوز عمل المرأة في المحاجر والكسارات وأعمال البناء والمناجم والمناطق التي يمكن فيها أن تتعرض لإشعاعات كالإشعاعات النووية أو فوق الحمراء التي من الممكن أن تؤثر على الأجنة عندها مما يؤدي لإجهازها أو تشوه الجنين.
عمل المرأة حق لها حتى في الدين حيث سمح لها الإسلام مثلا والذي يرجع معظم عاداتنا وتقاليدنا العربية إليه بخروج المرأة للمعركة للقيام بعمل تمريضي وقد تعدت بعض النساء في المجتمع الإسلامي الأول العمل التمريضي إلى خروج عسكري من أمثال المرأة العربية المعروفة بالخنساء, و وكذلك التعليم والتدريس, ويقال أنه كانت للسيدة عائشة زوجة الرسول عليه الصلاة و السلام مجلس علمي وكذلك نساء أخريات في الإسلام, وغير ذلك من المجالات والميادين.
حتى في المجتمعات النامية أو المحافظة وجد المجتمع الرجالي نفسه في مأزق كبير, فالرجل الذي يرفض خروج المرأة لميدان العمل يجد نفسه أمام مأزق في خروج زوجته أو إبنته لشراء ملابسها التي تضطر في هذه المجتمعات إلى التعامل مع رجال في محلات البيع, وكذلك في ميدان المعاملات الأخرى كالمعاملات الشخصية في دوائر الأحوال المدنية الحكومية ولا يكون البديل الحقيقي إلا بخروج الأنثى للعمل في التجارة والدوائر الحكومية لتحقيق نوع من التوازن للحفاظ على شكلية المجتمع المحافظ.