نتنياهو خائف من مفاعلات آل ثاني وصواريخ آل سعود وحاملات طائرات آل خليفة..!!
كتب المحرر السياسي:
ربما لو كان هناك عروبة أو دماء عربية تسري في عروق حكام النفط، لكان نتنياهو غير موجود أصلاً في الأمم المتحدة، ولو أن أمراء وملوك النفط فقط سحبوا أموالهم من بنوك الولايات المتحدة الأمريكية، لحرّروا فلسطين من البحر إلى النهر، ولو أنهم دفعوا للجيش السوري ما دفعوه لتخريب سورية لحرّر فلسطين، ولكن لا عروبة ولا إسلام ولا كرامة ولا دماء في عروقهم، ونتنياهو الذي دولته تملك سفارة في كل من قطر والمغرب والأردن ومصر، لم يرَ العرب كل العرب في خطابه ولم يأخذ لهم أي اعتبار، ولم يشعر بالخطر سوى من محور المقاومة، وكرّس خطابه فقط لإيران سند سورية وحزب الله، وفقط للملف النووي الإيراني، وليس الملف النووي القطري ولا الصواريخ السعودية التي لا تنطلق إلا في بارات لندن ومنتجعات إسبانيا ومواخير باريس ونيويورك!!.
نتنياهو قال في خطابه بالأمم المتحدة: إيران تدعو إلى تدمير إسرائيل كل يوم كما حصل هنا من على منصة الأمم المتحدة، وتنكر الهولوكوست كل يوم (الهولوكوست الذي يحاكم من أنكره في حين لا يحاكم من أساء للإسلام والمسلمين).. من سيشعر منكم بالأمن في الشرق الأوسط أو أمريكا أو أوروبا أو أي مكان؟.
ويضيف نتنياهو: البعض يعتقد أنه يمكن ردع إيران نووية كما حصل مع الاتحاد السوفييتي، الردع لا يمكن أن يكون نافعاً إذا حصلت إيران على سلاح نووي.
وبعد أن يستعرض بعض الخرائط لقنابل نووية يقول نتنياهو: "قد تستطيع إيران تطوير مفجر نووي ربما خلال عدة أشهر".
نعم هذا ما يقلق الكيان الصهيوني فقط إيران وليس دول الخليج، فهل يخاف من دول حاملات طائراتها وبوارجها، ليست إلا يخوتاً للدعارة، وصواريخهم لا تنطلق بلا فياغرا أمريكية، وجيوشهم من المرتزقة، وأموال شعوبهم تحت تصرف الأمريكي، ولا يجتمعون إلا للتآمر على سورية ولبنان وفلسطين والعراق؟!!.