قال تعالى :«فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك و لزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى»
في هذه الاية يصف الله قصة ادم وحواء في الجنة وغواية ابليس لهما ...وكان الكلام كله موجه للاثنين الا حينما تحدث عن الهبوط للارض والشقاء فيها فقد خص آدم فقط بصيغة المفرد لا المثنى ...اي قال فتشقى ولم يقل " تشقيا " .
اردت المشاركة في الموضوع ولتدعيم حكم يريد البعض طمسه وتمييعه ...العيب ليس في القيام بالمعاصي بقدر ما هو في إنكارها او تزييفها تماما وهو ما لا يمكن السكوت عنه ...انا مثلا اذا كنت لا استطيع التوقف عن التدخين ..فاني لا انكر كراهيته وحرمته لكن ادعو الله ان يخلصني منه ...اما ان ادفع عنه وتاخذني العزة بالاثم فهذا من فعل الشيطان بالبشر