الشوق للاستعباد ..التفتيش حالة ..

[bakri abderrachid]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سردوك

الذي آلمني أن يشبه البعض الإنسان بكلب أكرمكم الله فمهما بلغت درجة الأعمال المسندة لأعلى فئة في هرم التعليم والتي تعد زبدته فلن يشبه بذلك... ترفعو إخوتي عن أخذ مثل هذه الاستعارات فأنتم قدوة للمعلمين

شكرا سردوك وللتذكير أقول : القرآن الكريم وصف بشرا بالكلب والحمار وهم عند أقوامهم مراتب ومقامات :
قال الله تعالى ( فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ) الأعراف: 176.
وقال أيضا (مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا ) المدثر آية 34.

[شكرا للجميع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bakri abderrachid

شكرا سردوك وللتذكير أقول : القرآن الكريم وصف بشرا بالكلب والحمار وهم عند أقوامهم مراتب ومقامات :
قال الله تعالى ( فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ) الأعراف: 176.
وقال أيضا (مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا ) المدثر آية 34.

و قال : يا أيها الذين آمنوا لا يسحر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم و لا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن و لاتلمزوا أنفسكم و لا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان و من لم يتب فؤلائك هم الظالمون) صدق الله العظيم
يا أخ لا ينبغي أن تتعدى حدود الله تعالى فهو الخالق و له الحق في تمثيل خلقة لمن يشاء مثلما له الحق أن يقسم بما شاء لكن نحن خلقه علينا الالتزام بنواهيه منعنا من القسم بغيره و نهانا عن التنابز بالألقب فعلينا الامتثال و الاستغفار إن أخطأنا و شكرا

[شكرا للجميع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bakri abderrachid

شكرا سردوك وللتذكير أقول : القرآن الكريم وصف بشرا بالكلب والحمار وهم عند أقوامهم مراتب ومقامات :
قال الله تعالى ( فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ) الأعراف: 176.
وقال أيضا (مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا ) المدثر آية 34.

و قال : يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم و لا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن و لاتلمزوا أنفسكم و لا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان و من لم يتب فؤلائك هم الظالمون) صدق الله العظيم
يا أخ لا ينبغي أن تتعدى حدود الله تعالى فهو الخالق و له الحق في تمثيل خلقه لمن يشاء مثلما له الحق أن يقسم بما شاء لكن نحن خلقه علينا الالتزام بنواهيه منعنا من القسم بغيره و نهانا عن التنابز بالألقاب فعلينا الامتثال و الاستغفار إن أخطأنا و شكرا

[bakri abderrachid]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شكرا للجميع

و قال : يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم و لا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن و لاتلمزوا أنفسكم و لا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان و من لم يتب فؤلائك هم الظالمون) صدق الله العظيم
يا أخ لا ينبغي أن تتعدى حدود الله تعالى فهو الخالق و له الحق في تمثيل خلقه لمن يشاء مثلما له الحق أن يقسم بما شاء لكن نحن خلقه علينا الالتزام بنواهيه منعنا من القسم بغيره و نهانا عن التنابز بالألقاب فعلينا الامتثال و الاستغفار إن أخطأنا و شكرا

أنا لا أقصد شخصا بعينه حتى يدخل كلامي في ما ذكرت من الآيات الكريمة , وإنما قصدت سلوكا نشازا فينا هو سبب ( بلاوينا) في حياتنا كلها .فكثيرة هي الأشياء التي نعاني منها ومن آثارها السيئة وإذا رجعنا إلى البحث عن مسبباتها سارعنا حميعا إلى العوامل الخارجية عنا . ورحم الله مالك بن نبي الذي انتبه إلى فكرة ( القابلية للاستعمار ) والتي يمكن توسيعها إلى ( القابلية للاستعباد ) .

وأكرر هنا أنني لا أقصد شخصا بعينه وإنما اقصد سلوكا نشازا وليتحمل المتصف به تبعاته وآثاره , مع أنني على يقين أن هناك نوعين من الناس تجاه ما كتبت : نوع منزه بعيد عن هذه السلوكات فهو يعجبه هذا الوصف وهذا التصوير . ونوع آخر اتصف بما ذكرت من اشتياق للعبودية وقد تحمل كل الأعمال والإهانات في سبيل ذلك . فهو صاحب كفاءة عالية في التحمل لذلك فلا يضره وصفي ولا يقلقه ومن تكلم من الأصدقاء والقراء أظنه غير مطلع على كل ذلك وهم مشكورون على تفاعلهم وعلى نبل أخلاقهم وعلو همتهم من خلال ردهم ومشاركاتهم السابقة في المنتدى أقصد ( الملقب بالسردوك والملقب بشكرا للجميع ) وأشكرهم على نصحي بعدم التعدي على حدود الله فاللهم اجعلنا حميعا وقافين عند حدود الله ونواهيه .

وللتذكير أقول أن للسب والشتم أوالقذف أركان , ومنها الركن المادي المتمثل في عنصرين اثنين : الاسناد والعلانية . والإسناد فقها وقانونا هو نسبة أمر معين الى شخص معين،وقد يكون بالقول او بالاشارة او بالكتابة والثابت ان القانون لم يتطلب شكلا محددا بل قد يتوافر بالقول كقول شخص عن شخص آخر انه سرق ساعة مثلا، وقد يكون بالإشارة وذلك عندما يشير شخص الى شخص آخر باصبعه للإجابة عن سؤال طرحه احد الأشخاص ويكون أخيرا الإسناد بالكتابة كما في حالة رسم الكاريكاتير او نشر مقال في إحدى الصحف ..

[sabri ayoub]

"إن الصعود يحتاج إلى طاقة ولكن الهبوط لا يحتاج قط إلى ذلك. يكفي أن تتركه ليسقط من تلقاء نفسه. إن غرائز الغابة ترجع إلى الأرض، وإن الروح صعود إلى الأعلى من حيث جاءت منه.

ولكن، ترى ماهي الحرية تحديداً وما هو التحرر؟ إن هذه المشكلة الإنسانية جاء من أجلها الأنبياء وقام بتفكيكها الفلاسفة. إن الحرية هي ثلاث حريات: التخلص من استعمار خارجي. والتخلص من طاغية داخلي. وقبل هذا الحرية من الاستعداد للذل في أي شكل. أي التخلص من القابلية للعبودية. وهي تتدرج من الأسهل إلى الأصعب. فأسهلها محاربة العدو الخارجي وأصعبها التخلص من الديكتاتورية الداخلية، وأعقدها هي ولادة الإنسان الجديد محرراً من علاقات القوة غير العادلة".

د.خالص جلبي

وأنا أقرا تعليقكم على تشبيه بغض البشر بالكلب و أنواع أخرى من الحيوانات وما جر عليه من استحسان واستنكار كنت أتساءل لمادا يرضى نوع من البشر أن يصل إلى هدا الحد من الذل و ما تأثير هاده الفئة على المجتمع في جميع ميادينه وخاصة في ميدان التربية . إلى أن وجدت بعض الأجوبة في هدا المقطع من حوار اجري مع الدكتور.خالص جلبي حول طرق التحرر.

لاستخلص أننا أمام حالة مرضية "من درجة متقدمة إن لم نقل مستعصية" ولكن هل نقف مكتوفي الأيدي ونسلم أم أننا نقاشها بموضوعية ونحللها ونقترح العلاج ونلزم الدعاء لإخواننا الدين أبتلو بها إن يشفيهم الله منها.ولكن في حالة تشكيلهم خطر على الجماعة لا بد من كشفهم وحاربتهم إنهم ينخرون في جسم هده الأمة يهدا السلوك.

يمكننا القيام بما يلي:

- أهمية التوعية المستمرة على خطورة انتشار التملق بين شرائح ومفاصل المجتمع كافة بسبب ما تلحقه من غبن بيّن بالآخرين.

- رصد العناصر المتملقة وتحذيرها لترك هذا السلوك المهين.

- إحقاق الحق من لدن المسؤولين وعدم انطلاء الكلمات المنمقة عليهم والحث على ترك التملك واللجوء الى معايير النزاهة والصدق والاعتماد على الحقائق حصرا.

- مراقبة ما ينقله عناصر البطانة (المتملقة) من معلومات للقادة والمسؤولين وتدقيقه بما لا يلحق غبنا بالآخرين.

- إطلاق حملات مناهضة لهذا السلوك الشائن في الاعلام المتنوع وتنوير عامة الناس بأضراره الفادحة على المجتمع.

وبالقضاء على التملّق (وهو امر ربما يكون محالاً) لكن بالحد منه ورصد عناصره نكون قد حققنا خطوات هامة نحو بناء المجتمع المتوازن الذي يقوم على مبدأ التكافؤ والعدل والمساواة بين ما ينتجه الفرد وبين ما يحصل عليه، بعيدا عن سبل وطرائق التملق الملتوية.