اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة digitaloutreach
بمأ أن فريقنا يعمل بطريقة علانية على الإنترنيت، فإننا لسنا ببيادق للبروبجاندا أو عملاء لجهة غير معروفة. على العكس من ذلك، فنحن فريق من المختصين في مجال التواصل يعمل لصالح وزارة الخارجية و ليس البنتاغون كما زعمت، حيث أن مهمتنا الأساسية تتمثل في إيصال مواقف و وجهات نظر حكومتنا بشأن أهم قضايا الساعة. فعلى سبيل المثال لا الحصر، عندما تم نشر الفيديو المسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم قمنا بتوضيح موقف حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بأن أمريكا لا تكن أي نوايا خبيثة أو سيئة ضد المسلمين أو الإسلام وكذلك رفضها القاطع لأي محاولات تهدف للحط من المعتقدات الدينية للآخرين، بما فيهم المسلمين، كما يتضح جليا من كلمة وزيرة الخارجية الأمريكية كلينتون:
كما أننا مخولون للتصدي و دحض أي مزاعم باطلة بحقائق منطقية و موضوعية. فعلى سبيل المثال، ، لقد إدعيت بأن حكومة أمريكا هي أحد المتآمرين الذين خططوا لأحداث الحاي عشر من سبتمبر ضد شعبها، و الأنكى من ذلك بأن الولايات المتحدة الأمريكية توددت لمتعطشي الدماء كالقاعدة و من على شاكلتها من أجل تنفيذ جرائم نكراء داخل و خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
هل من المعقول أو المنطقي بأن تقوم أمريكا بإنشاء مجموعة إرهابية فقط لتقوم هذه الأخيرة بمهاجمة التراب الأمريكي وقتل آلاف من الأمريكيين، بينهم النساء و الأطفال الأبرياء، بالإضافة إلى مليارات الدولارات من الخسائر الإقتصادية؟ أقترح عليك أن تفتح المجال للمنطق.
و رغم ذلك، فإنني أتفق مع طرحك بأن إنتحاريي القاعدة و سيارتهم المفخخة قد أرعبو و قتلوا آلاف المسلمين الأبرياء عبثا، بما فيهم النساء و الأطفال، أكثر من أي منظمة إرهابية في تاريخ البشرية.
و عليه، فمن الطبيعي أن ترى الولايات المتحدة الأمريكية و بقية دول العالم يكثفون جهودهم من أجل كشف حقيقة أديولوجية القاعدة العنيفة و السامة بكل الطرق بما فيها العالم الإفتراضي.
|
أنا لا أتفق معك في شئ و خاصة أنك تؤكد و بصريح العبارة أنكم تعملون لصالح وزارة الخارجية الامريكية و كأن وزارة الخارجية الأمريكية تعمل بمحض إرادتها و هي مستقلة عن باقي أمريكا...
كل من يعمل تحت الراية الأمريكية سيكون حتما داعما للمواقف الأمريكية المعادية للإنسانية فبل أن تكون معادية للشعوب الإسلامية, بحكم ولائها و وقوفها و حمايتها لدولة اسرائيل الهمجية السبب الوحيد في كل ما يحصل في هذا العالم من شرور و كوارث.
أصل أمريكا و نشلأتها عدواني و دموي التاريخ لا يرحم أمريكا أبادت مئات الآلاف من الهنود الحمر و استولت على الاراضي و الفروات, أمريكا أول دولة في العالم تتبنى الصناعة الجنسية بكل أشكالها و تقوم بدعم كل ما هو منافي للإنسانية من قتل و عبث في هذا العالم و بمساعدة شرذمة من الموالين لها من الحكام العرب و غير العرب.
أمريكا لم تتطور بالصفاء و العمل الجاد و الشريف فهي تعتمد أساسا على الجوسسة و المكر و الخداع مثل نشرها للفيروسات المختلفة من سارس إلى أنف الونزا الخنازير و فيروس الصيدا و غيرها من الأعمال الخبيثة التي ستنكشف لا محال قي يوم من الأيام.
و إحفظ جيدا هذا المثل "دوام الحال من المحال"