- - حكاية العولمة --

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهيبة من الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حكاية العولمة

اختلطت الأوراق بين السواد والبياض...

وسطور كساها الضباب من النقطة للفاصلة

فوضى أفكار وأراء...

وردود أفعال بين الصفوة والهمجية

بهبوب عاصفة هوجاء...

تحت اسم الكونية والعولمة

تاهت العقول في ماهية الأسماء...

فكان...إما الانعزال بين الجدران

أو الانسجام بتلك الأفكار المتسللة

بين التمتع والاستمتاع...

غاصت الأقدام في الأوحال حافية

حتى الأجساد شدت نحو الأعماق...

وو لجت غرف مظلمة

فكان الالتفات حول القشور البراق...

دون اللب الناضج ذو منفعة

خدرت العقول بتفهات الأشياء...

باشتمام فضلات الهواء المبهرة

جردوا من الدين والأعراف...

ولبسوا حلة جهنم الملتهبة

اجتمعوا على قمامة الإعلام والانترنت...

كذبابة جائعة متشردة

لفت حبال الحداثة حول الأعناق...

حين وجدت قلوب مهزوزة خاضعة مستسلمة

زادت الأوزار والأعباء...

حين ارتمت في أحضان المنافسة الحرة والأسواق

وبهذا بدأت رحلة الضياع والأوجاع...

تقودها أيادي ظالمة مستهترة

همها أناقة الأثواب....

دون أناقة اللسان والأفكار والغفلة عن الإنسانية

فولدت بطون تمضغ الجوع....

وعيون تغترف القبح والظلم بملاعق قذرة

كانت المشورة والاحتكاك....

فكان الهلاك والانجراف في تيار الهيمنة

متناسين أن دين العالمين هو أساس العولمة

فيه رسالة النبل والإخلاص

وفيه رقي الأمم بدرجة عالية

ملاحظة أنا هنا أقصد فئة معينة

أختكم الهيبة من الله

كيف تُحصّلُ السّكينة!
ومن أضاع سبُلَ الهدْيِ كمن خرجَ من الرّيفِ فضاع بشوارعِ المدينة

...
فلا سبيلَ لنجاتنا إلاّ بالعودة لديننا
وهنيئا لمن يزيّن أفعاله يقينه برضا خالقه

غاليتي، شكرا على ما جادت به علينا أفكارك الثريّة.
أدام الله ستره عليك وعلى كلّ المسلمين والمسلمات.

[هبة الله الرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـفوة النّـفس

كيف تُحصّلُ السّكينة!
ومن أضاع سبُلَ الهدْيِ كمن خرجَ من الرّيفِ فضاع بشوارعِ المدينة

...
فلا سبيلَ لنجاتنا إلاّ بالعودة لديننا
وهنيئا لمن يزيّن أفعاله يقينه برضا خالقه

غاليتي، شكرا على ما جادت به علينا أفكارك الثريّة.
أدام الله ستره عليك وعلى كلّ المسلمين والمسلمات.

هذا الحال ان كان فى الريف وضاع في شوارع المدينة
لكن المحزن من كان فى المدينة وضاع وتشرد في شوارع المدينة
نسأل الله هداية عقول ضلت سبيل النور ...رغم وجوده أمام العيون لكن غافلون عنه

اللهم آمين يا رب العالمين ولك يا غالية ولكل من هم فى القلب