®§§][][( مُنَآظَرة الخَوآطِرْ .. الطَوْر الثَآنِي ))][][§§®!!

[~| الشَآهْ خَآلِدْ |~]

®§§][][( المُشَآرَكَة الأُولَى ))][][§§®!!



منذُ ذَات لقاءْ ،
و أنا معَلقٌ بكِ ،
كنتُ آملُ حينها أن أبصُمَ بين راحًتيكْ كيمَلاً من تحايا
تعَرِجُ بكِ على غير أذى
و تختزل لكِ من جميل فرحتي بلقاءك
ما يكفي لنكْس كبير الخذَل و الخِراصْ
و لكني اكتفيتُ بنظرة مني تدينُ لكِ بحلولي في قدح
مزاجُهُ غرامك ولا غير..!
عند اللقاء
حاولتُ جاهداً أن أرتب لكِ من دحنوني ولكَةً معْجبٍ بكِ
أخالف فيها ما تعارف من الهوى ،
ولكني اخترت الخلوة في شقة غمزتكِ
التي تُفْرِقُ موت الشمال
و تسقي فرحتي بك و الله
و ما كنت ارجوا وقتها اكثر من غمزة ثانية
أعقر بها بياض غضكِ المغري
و غرزة فرحي بلقياكْ
عند اللقاء
علمتُ أنك ذات العَيْبَة التي اتقيَّتُ بها حين اجتماعنا
مَفْجَعَةَ ذاكرةِ لا تكاد تتركني،
و أنكِ ذات الشببْ الذي يفرك روحي
إن انا فتشت عنك بداخلي لحظة ظلالة ،
و حين رفعت شغمةَ رأسي لأكتحل بك
لمحتُكِ وطنًا يتهاوى ..
من على ذؤابتي
و أدركتُ حينها أنني
مُبَجلْ ،
مفردْ
يعاني ويلْ حَمْلَ جمالك بين صممْ الزَرّْ ..!
و قطْعَ مرضَعَ المقل
ولم أعدْ أرى غير عقلك وهو يَسُدُ عرائش النظمْ و القوافي
يكتب مَرْجَحَ لقاءنا
بين
الريب في وصلك
و الجزم في حبك
و ادركتُ أيضا أنني نصف ظل
حين انبرى يبحث عن شقه فيك
انقسم بذاته إلى أثلاث و أثمان ..!








~'' شَآهِينْ ''~

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~'' شَآهِينْ ''~

®§§][][( المُشَآرَكَة الأُولَى ))][][§§®!!



منذُ ذَات لقاءْ ،
و أنا معَلقٌ بكِ ،
كنتُ آملُ حينها أن أبصُمَ بين راحًتيكْ كيمَلاً من قُبَلْ
تعَرِجُ بكِ على غير أذى
و تختزل لكِ من جميل فرحتي بلقاءك
ما يكفي لنكْس كبير الخذَل و الخِراصْ
و لكني اكتفيتُ بنظرة مني تدينُ لكِ بحلولي في قدح
مزاجُهُ غرامك ولا غير..!
عند اللقاء
حاولتُ جاهداً أن أرتب لكِ من دحنوني ولكَةً معْجبٍ بكِ
أخالف فيها ما تعارف من الهوى ،
ولكني اخترت الخلوة في شقة غمزتكِ
التي تُفْرِقُ موت الشمال
و تسقي فرحتي بك و الله
و ما كنت ارجوا وقتها اكثر من غمزة ثانية
أعقر بها بياض غضكِ المغري
و غرزة فرحي بلقياكْ
عند اللقاء
علمتُ أنك ذات العَيْبَة التي اتقيَّتُ بها حين اجتماعنا
مَفْجَعَةَ ذاكرةِ لا تكاد تتركني،
و أنكِ ذات الشببْ الذي يفرك روحي
إن انا فتشت عنك بداخلي لحظة ظلالة ،
و حين رفعت شغمةَ رأسي لأكتحل بك
لمحتُكِ وطنًا يتهاوى ..
من على ذؤابتي
و أدركتُ حينها أنني
مُبَجلْ ،
مفردْ
يعاني ويلْ حَمْلَ جمالك بين صممْ الزَرّْ ..!
و قطْعَ مرضَعَ المقل
ولم أعدْ أرى غير عقلك وهو يَسُدُ عرائش النظمْ و القوافي
يكتب مَرْجَحَ لقاءنا
بين
الريب في وصلك
و الجزم في حبك
و ادركتُ أيضا أنني نصف ظل
حين انبرى يبحث عن شقه فيك
انقسم بذاته إلى أثلاث و أثمان ..!








~'' شَآهِينْ ''~

ناوشَتْ أشواقي لِقامةِ لهفتِكَ أطيافٌ ظلّت تُكابِر،

فاستفزَّتْ صمتي

وزلزلت إغفاءتي بِأُمسيةٍ دثّرني فيها شموخُ نبضِك النّادِر

فكيف تخفِ خرائط موطنك حقائِقَ انصهارك

وكلُّك ينثني أمام ابتسامةٍ تخفق من أنقٍ فاخر

كيف تُفتّش عن بابي وتُلاحِقُ ومضَ انجذابي

وأنا الوجــدُ يحرِّك لجّة الحنين

لينسج ملء عينيك شهقة تُصلبُ عليها أنفاسُك

ونسماتُ أحلامي تترى

هامسةً لمسمعٍ يعشق نغماتٍ ألحفت هوانا ذاتَ ليلٍ آسِر

"أنْ أسرِج خُطى العِتقِ وتزوّد من دفء الوعود،

فالعُمرُ في رياضِ نداكَ يكسِرُ كلَّ فجوةٍ للألم

ويسطع كبدرٍ يعانقُ وهجه ظلَّ المعـابِر"

يا صفْوَ أيّامي وبوح أحلامي

خلف مسافاتِ الغياب أتشبّثُ بِخاصِرةِ نجمك

فاهتف بصوتك في دمي

تورق مواسمي دموعا تزهر على مبسميك أملا سرمديّا

وناوِلني بأنامل الرّفقِ كتابا يخلّدني فيك دفقَ اشتياقٍ

تتوسّده حكايانا

يهتزّ لِنقاوته

الزّهــــرُ

والبحــرُ

والشّعـرُ

ويتسامى الحرفُ على صفحاته

في انتصارٍ يمنحُ رؤانا لغةً تُرصِّعُ بالوفاء لوحاتِ حبّنا

فتجمع شتاتَ قلبينِ لِهمسهِما تذعنُ المحابِـر