السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
من هنا بدأت الحكاية، لأن القضية لم تعد بين الزوج و زوجته فحسب، بل توسعت لتشمل الوالدين من الطرفين، فليتها لم تتسع دائرة الخلاف إلى أطراف أخرى، لأن ما أكثر الإختلافات بين الزوجين و ما أسهلها حلا إذا بقيت بين الزوجين فقط.
وفي اليوم التالي التحق الزوج بعمله كعادته، و الزوجة في بيت أهلها و لا اتصال بينهما، و بينما هو في العمل فإذا بالهاتف يرن، إنها أم زوجته (نسيبته).
حاولت (نسيبته) أن تلطف الجو المتعكر الذي حدث بين الزوج و ابنتها، إلا أن الرجل أصر على أن ترجع زوجته إلى البيت كما خرجت.
و هكذا كان الحال، فعند عودة الرجل إلى البيت وجد زوجته قد أرجعت إلى المنزل و قد اعتذر والدها لوالد الزوج عن تصرفه الخاطئ بعدما تسبب في مشكل لم يكن أن يحدث لو أنه أرجع ابنته إلى البيت الزوجية في نفس اليوم الذي أخذها فيه و بعد أن سمع الأصحاب المقربين منه ومن والد الزوج ما حدث. و قد أرجع سبب تصرفه ذلك لعدم رد زوج ابنته لمكالمته الهاتفية في ذلك اليوم.
من هنا يظن بعضنا أن المشكل قد انتهى و لكن...
إن شاء الله سيتبع ...