بارك الله فيكم
نحن في زمان كثير اختراع الكذب ومن ثم البدع
قَال تَعَالَي:﴿فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا﴾(هود: 112)
وَالَّذِي يَقْدَح فِي الِاسْتِقَامَة الْذَّنْب وَالْبِدْعَة
لذا كان لزاما علينا الْتَّوْبَة عَلَي كل مِن أذنب.
وَلِذَلِك قَال الّله – عَز وَجَل- لِلْنَّبِي- صَلَّي الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم- فِي هَذِه الْآَيَة:﴿ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ ﴾ ، أَي وَالَّذِي يَتُوْب مِن الْذَّنْب يُكَوِّن قَد رَجَع إِلَى الْصِّرَاط مَرَّة أُخْرَى بَعْدَمَا خَرَج مِنْه ، فَعِنْدَنَا الْذَّنْب مُشْكِلَة إِذَا أَذْنَبْت تُب إِلَى الْلَّه- عَز وَجَل- .
الْشَّيْء الْآَخَر الَّذِي يَقْدَح فِي الِاسْتِقَامَة الْبِدْعَة:﴿ وَلَا تَطْغَوْا ﴾ ، أَي لَا تُخْتَرَع عُبَادَة تَتَقَرَّب بِهَا إِلَى الْلَّه- عَز وَجَل-
والطُّغْيَان هو مُجَاوَزَة الْحَد
َجزاكم الله خيرا