المسلمين فوق كل الامم و تطور وعلم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المسلمين فوق كل الامم و تطور وعلم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-09-13, 12:53   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *jugurtha* مشاهدة المشاركة
يستطيع أي شخص غير مسلم أن يمشي حسب منطقك ويقول : أرأيت كل تلك الحروب التي حدثت بين الصحابة رضي الله عنهم ,,,أرأيت تلك القضايا السياسية التي اختلف حولها الصحابة رضي الله عنهم وتقاتلوا فيما بينهم بالسيوف ,,,أرأيت المجازر التي وقعت بينهم وبين بني أمية,,أرأيت كل تلك العداوة بين بني العباس وبني أمية وكم من دماء أسيلت بسببها ,,,أرأيت حروب الموحدين مع أهل المغرب ومعارك العثمانيين مع المماليك وعدوان الحفصيين والمرينيين على الزيانيين,,,أرأيت فسق بني أمية وزندقة بني العباس..أرأيت تعصّب الشافعية والأحناف المذهبي ....أرأيت تشدد طالبان و غلو أهل الصومال و طائفية ايران و جُبنَ وعمالةَ آل سعود...فهو أيضا لديه ما سيتهمك بالتطرّف والتعصّب.

أصلحك الله
إقرأ بتمعن
ألم يخلق الله الثقلين من الإنس والجن لعبادته؟
أليس هدف كل مسلم دخول جنه الخلد, لا أضنك تخالفني ؟
ثم
ما الذي يوصل إلى الجنة أليس تحقيق العبادة للواحد الديان دون كل ما سواه جل وعلى
ثم
أصلحك الله ألم يأمرنا الله جل جلاله بذلك.
ألست تدندن كثيـــــــــــــرا على موالاة الكفار-على فهمك السقيم- و الآن تمجد
الكفار و تواليهم حقا
ما هذا التناقض الغريب
و
؟؟؟تسب كل الفرق المنتسبة للإسلام؟؟؟
أثبت الآن بكل وضــــــوح
أنك تنتحل العلمانية و تمجدها

و أدعو القراء إن أخطأت أن يردو علي و أن أصبت أن يوافقوني غير مأمورين طبعا








 


آخر تعديل فقير إلى الله 2012-09-13 في 12:55.
رد مع اقتباس
قديم 2012-09-13, 15:55   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
shiva
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zizou_setif مشاهدة المشاركة
أصلحك الله
إقرأ بتمعن
ألم يخلق الله الثقلين من الإنس والجن لعبادته؟
أليس هدف كل مسلم دخول جنه الخلد, لا أضنك تخالفني ؟
ثم
ما الذي يوصل إلى الجنة أليس تحقيق العبادة للواحد الديان دون كل ما سواه جل وعلى
ثم
أصلحك الله ألم يأمرنا الله جل جلاله بذلك.
ألست تدندن كثيـــــــــــــرا على موالاة الكفار-على فهمك السقيم- و الآن تمجد
الكفار و تواليهم حقا
ما هذا التناقض الغريب
و
؟؟؟تسب كل الفرق المنتسبة للإسلام؟؟؟
أثبت الآن بكل وضــــــوح
أنك تنتحل العلمانية و تمجدها

و أدعو القراء إن أخطأت أن يردو علي و أن أصبت أن يوافقوني غير مأمورين طبعا
يا اخي أعبد الله و من منعك أن تعبده ؟؟؟ و لكن أن يقال أن المسلمون اكثر تطورا و تقدما في هذا العصر فذلك وهم صريح .

إذا أردت أن تفصل العبادة عن إعمار الارض و إصلاحها و خدمة الناس و تيسير الحياة فذلك شأنك أيضا . حينئذ لا مشكلة إذا كنت لا تهتم بالتطور العلمي و التقني . لكن لا تتوقع أن ينزل الله علينا ألفا أو آلافا من الملاكة مردفين و و مسومين و لا أن تسمع أو ترى حيزوم يتقدمهم في مواجهة "أعداء الله"









رد مع اقتباس
قديم 2012-09-13, 21:33   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shiva مشاهدة المشاركة
يا اخي أعبد الله و من منعك أن تعبده ؟؟؟ و لكن أن يقال أن المسلمون اكثر تطورا و تقدما في هذا العصر فذلك وهم صريح .

إذا أردت أن تفصل العبادة عن إعمار الارض و إصلاحها و خدمة الناس و تيسير الحياة فذلك شأنك أيضا . حينئذ لا مشكلة إذا كنت لا تهتم بالتطور العلمي و التقني . لكن لا تتوقع أن ينزل الله علينا ألفا أو آلافا من الملاكة مردفين و و مسومين و لا أن تسمع أو ترى حيزوم يتقدمهم في مواجهة "أعداء الله"
بارك الله فيك
ماكان لك أن تقول هذا

يا اخي أعبد الله و من منعك أن تعبده ؟؟؟ و لكن أن يقال أن المسلمون اكثر تطورا و تقدما في هذا العصر فذلك وهم صريح .

إذا أردت أن تفصل العبادة عن إعمار الارض و إصلاحها و خدمة الناس و تيسير الحياة فذلك شأنك أيضا . حينئذ لا مشكلة إذا كنت لا تهتم بالتطور العلمي و التقني . لكن لا تتوقع أن ينزل الله علينا ألفا أو آلافا من الملاكة مردفين و و مسومين و لا أن تسمع أو ترى حيزوم يتقدمهم في مواجهة "أعداء الله"
يا أخي سددك الله:
ما الفرق بين الحظارة و المدنية؟
ثانيا:
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : العلم يطلق على أشياء كثيرة , ولكن عند علماء الإسلام المراد بالعلم هو : العلم الشرعي , وهو المراد في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم عند الإطلاق. مجموع فتاوى ابن باز" (2 / 302) .

ولا حرج
في تعلم العلوم الدنيوية النافعة كما قال رحمه الله
,









رد مع اقتباس
قديم 2012-09-14, 00:04   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
shiva
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zizou_setif مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
ماكان لك أن تقول هذا

يا اخي أعبد الله و من منعك أن تعبده ؟؟؟ و لكن أن يقال أن المسلمون اكثر تطورا و تقدما في هذا العصر فذلك وهم صريح .

إذا أردت أن تفصل العبادة عن إعمار الارض و إصلاحها و خدمة الناس و تيسير الحياة فذلك شأنك أيضا . حينئذ لا مشكلة إذا كنت لا تهتم بالتطور العلمي و التقني . لكن لا تتوقع أن ينزل الله علينا ألفا أو آلافا من الملاكة مردفين و و مسومين و لا أن تسمع أو ترى حيزوم يتقدمهم في مواجهة "أعداء الله"
يا أخي سددك الله:
ما الفرق بين الحظارة و المدنية؟
ثانيا:
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : العلم يطلق على أشياء كثيرة , ولكن عند علماء الإسلام المراد بالعلم هو : العلم الشرعي , وهو المراد في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم عند الإطلاق. مجموع فتاوى ابن باز" (2 / 302) .

ولا حرج
في تعلم العلوم الدنيوية النافعة كما قال رحمه الله
,
الحضارة (و ليس الحظارة) , يختلف معناها باختلاف السياق , البعض يستخدمها بنفس معنى المدنية "civilisation" و البعض يستخدمها بمعنى الثقافة "culture" و الثقافة هنا مفهوم عام يشمل كل ما أنتجة البشر من تراث مادي أو معنوي يميزة عن الحيوان أو الطبيعة . فللشعوب و القبائل التي خلقها الله ثقافات مختلفة , أي خبرات و معارف و معتقدات و تقاليد و ممارسات و تقنيات و طبخ و لباس و هندسة معمارية و فنون و آداب و نظم و قوانين .

و الشعوب تتبادل منتجاتها الثقافية فيأخذ بعضها عن بعض فيكون فيه المؤثرو المتأثر . و هي في تقدمها ليست على درجة واحدة , لذا تجد فيها الغالب و المغلوب عسكريا و ثقافيا . و كما يقول العلامة ابن خلدون " إن المغلوب مولع دائماو أبدا بتقليد الغالب" , لهذا إذا رأيت امة تقلد غيرها فهذا دليل على أن المقلِد (بكسر اللام) أقل تطورا و تقدما من المقلَد (بفتح اللام) .

و ليس يخفى أننا في هذا العصر نحن من يقلدهم , في اللباس و في العمران و شق الطرقات و المدارس و القوانين و النظم و كثير من الامور لا يمكن ان نحصيها هنا . و بغض النظر عن صحة ذلك التقليد من عدمه فهو دليل على ضعفنا و تخلفنا و دليل على تطورهم و تقدمهم .

و من علامات تقدم امة ثقافة معينة في عصر من العصور أن يكون لها السبق في الاكتشاف و الإختراع . و لا يخفى ان جل الإكتشافات و الإختراعات في هذا الزمن حدثت في الغرب , و الحضارة المتقدمة تطبع مكتشفاتهاو مخترعاتها بلغتها . لهذا نحن نقول الاكسجين و الهيدروجين و اليورانيوم والامركنيوم و الكالفورنيوم (و لو لم نحرم الكيمياءو العلوم التجريبية و المنطق لكان ربما الجدول الدوري اليوم كله أو جله اسماء عربية) و لهذا صرنا اليوم نكتب المعادلات الكيميائية بالاحرف اللاتينية ونقول التلفزيون و الانترنت و نقيس بالمتر و اللتر و الواط و الاوم و الامبير و الفولط و نقيس الزلازل على سلم ريشتر و نقيس الحرارة بالفهرنهيت و الامثلة في هذا الباب لا تحصر ايضا .

و الشعوب المتقدمة كما تبين لها حق تسمية المكتشفات و المخترعات , فعندما كان علماء المسلمين الاكثر تقدما و نشاطا قدموا للعالم الكثير من المنجزات التي لا زالت تحمل اليوم أسماءها ذات الاصول العربية فأسماء أغلب النجوم في مجرتنا تحمل أسماء عربية إلى يومنا هذا و كلمات الجبر و اللوغارتمات (الخوارزميات) بل الارقام نفسها يطلق عليها الأرقام العربية . اما اليوم فاسماء المجرات البعيدة و الكائنات و البكتيريا و الفيروسات و الآلات و التقنيات و عناصر الجدول الدوري تحمل اسماء غربية . و حتى اهم الكشوف الجغرافية و كثير من البلدان و الاقليم تحمل اسماء وضعها المكتشفون الغربيون

لهذا الخوص في الفروق بين مصطلحات الحضارة و المدنية لا يهم كثيرا بل يحكمه السياق . و لكن بصفة مختصرة الحضارة مشتقة من الحضر لكنها قد تستخدم بمعنى الثقافة كما تم تعريفها اعلاه , و المدنية مشتقة من المدينة و ما يميزها من اجتماع للبشر يسهل عملية تبادل المعارف و الخبرات و إمكانية إنشاء المدارس و المكتبات و الجمعيات و هو ما لا يمكن ان تجده في الوسط الريفي البدوي . لذا كانت المدينة محرك التطور الحضاري و كانت حياة البداوة و الريف على بساطتها و نقاوتها عامل جمود و تاخر . و من مؤشرات التقدم اليوم ان يزيد عدد سكان المدن عن الريف , و تلك خاصية تشمل كل الدول المتقدمة .

و من مشكلاتنا اليوم اننا لازلنا نحمل ثقافة البداوة و الريف في مدننا الجديدة . لان التحول عندنا إلى المدينة من الريف حدث بشكل سريع . و المدينة فضاء للتعددية و الانفتاح و التعايش و التبادل المعرفي . و الريف فضاء للعصبية و الجمود و القبلية , تدهور العالم الإسلامي العلمي و التقني تزامن مع تراجع دور المدن و ضعفها لان اغلب الدول بعد تشتت الدولة العباسية قامت على العصبيات القبلية ذات الاصول البدوية الريفية , و لان هذا الخليط من العوامل الثقافية (البدوية القبلية) و السلطة السياسية المتغلبة ساهمت في تشجيع و تيارات دينية معادية للعلم و العقل . ثم بعد تشتت العالم الإسلامي تحت وطأة الصراع على السلطة الذي حمل وجها قبليا -عرقيا و و جها مذهبيا (ترك , بويهيون, سلاجقة , طاهريون , غزنويون . خوارزميون . رستميون , ادارسة , اغالبة , فاطميون , زيريون , حماديون , مرابطون و موحدون و حفصيون , ملوك طوائف , حمدانيون , زنكيون , ايوبيون . مماليك ....... و القائمة طويلة ) بعد هذا التشتت و صعود نجم فقهاء السلطة و قمع المفكرين و الفلاسفة و العلماء و تحريم الاشتغال بكثير من العلوم النافعة . جاءت غزوات الصليبيين و المغول لتضعف خطوط التجارة و تقضي على كثير من المدن في الشرق الإسلامي (أصفهان , الري , خراسان و بخارى و سمرقند و بلاد ما وراء النهر ) و التي كانت خزان يمد الامة بالعلماء . و بضعف خطوط التجارة ضعفت المدن . و بضعف و إنهيار المدن خبا الإشعاع العلمي و الثقافي و حل محل علوم الفهم و العقل و النظر علوم الحشو و القيل و القال و قلة التساؤل و كثرة السؤال , و لا نزال إلى يومنا هذا على تلك الحال .









رد مع اقتباس
قديم 2012-09-14, 00:44   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shiva مشاهدة المشاركة
الحضارة (و ليس الحظارة) , يختلف معناها باختلاف السياق , البعض يستخدمها بنفس معنى المدنية "civilisation" و البعض يستخدمها بمعنى الثقافة "culture" و الثقافة هنا مفهوم عام يشمل كل ما أنتجة البشر من تراث مادي أو معنوي يميزة عن الحيوان أو الطبيعة . فللشعوب و القبائل التي خلقها الله ثقافات مختلفة , أي خبرات و معارف و معتقدات و تقاليد و ممارسات و تقنيات و طبخ و لباس و هندسة معمارية و فنون و آداب و نظم و قوانين .

و الشعوب تتبادل منتجاتها الثقافية فيأخذ بعضها عن بعض فيكون فيه المؤثرو المتأثر . و هي في تقدمها ليست على درجة واحدة , لذا تجد فيها الغالب و المغلوب عسكريا و ثقافيا . و كما يقول العلامة ابن خلدون " إن المغلوب مولع دائماو أبدا بتقليد الغالب" , لهذا إذا رأيت امة تقلد غيرها فهذا دليل على أن المقلِد (بكسر اللام) أقل تطورا و تقدما من المقلَد (بفتح اللام) .

و ليس يخفى أننا في هذا العصر نحن من يقلدهم , في اللباس و في العمران و شق الطرقات و المدارس و القوانين و النظم و كثير من الامور لا يمكن ان نحصيها هنا . و بغض النظر عن صحة ذلك التقليد من عدمه فهو دليل على ضعفنا و تخلفنا و دليل على تطورهم و تقدمهم .

و من علامات تقدم امة ثقافة معينة في عصر من العصور أن يكون لها السبق في الاكتشاف و الإختراع . و لا يخفى ان جل الإكتشافات و الإختراعات في هذا الزمن حدثت في الغرب , و الحضارة المتقدمة تطبع مكتشفاتهاو مخترعاتها بلغتها . لهذا نحن نقول الاكسجين و الهيدروجين و اليورانيوم والامركنيوم و الكالفورنيوم (و لو لم نحرم الكيمياءو العلوم التجريبية و المنطق لكان ربما الجدول الدوري اليوم كله أو جله اسماء عربية) و لهذا صرنا اليوم نكتب المعادلات الكيميائية بالاحرف اللاتينية ونقول التلفزيون و الانترنت و نقيس بالمتر و اللتر و الواط و الاوم و الامبير و الفولط و نقيس الزلازل على سلم ريشتر و نقيس الحرارة بالفهرنهيت و الامثلة في هذا الباب لا تحصر ايضا .

و الشعوب المتقدمة كما تبين لها حق تسمية المكتشفات و المخترعات , فعندما كان علماء المسلمين الاكثر تقدما و نشاطا قدموا للعالم الكثير من المنجزات التي لا زالت تحمل اليوم أسماءها ذات الاصول العربية فأسماء أغلب النجوم في مجرتنا تحمل أسماء عربية إلى يومنا هذا و كلمات الجبر و اللوغارتمات (الخوارزميات) بل الارقام نفسها يطلق عليها الأرقام العربية . اما اليوم فاسماء المجرات البعيدة و الكائنات و البكتيريا و الفيروسات و الآلات و التقنيات و عناصر الجدول الدوري تحمل اسماء غربية . و حتى اهم الكشوف الجغرافية و كثير من البلدان و الاقليم تحمل اسماء وضعها المكتشفون الغربيون

لهذا الخوص في الفروق بين مصطلحات الحضارة و المدنية لا يهم كثيرا بل يحكمه السياق . و لكن بصفة مختصرة الحضارة مشتقة من الحضر لكنها قد تستخدم بمعنى الثقافة كما تم تعريفها اعلاه , و المدنية مشتقة من المدينة و ما يميزها من اجتماع للبشر يسهل عملية تبادل المعارف و الخبرات و إمكانية إنشاء المدارس و المكتبات و الجمعيات و هو ما لا يمكن ان تجده في الوسط الريفي البدوي . لذا كانت المدينة محرك التطور الحضاري و كانت حياة البداوة و الريف على بساطتها و نقاوتها عامل جمود و تاخر . و من مؤشرات التقدم اليوم ان يزيد عدد سكان المدن عن الريف , و تلك خاصية تشمل كل الدول المتقدمة .

و من مشكلاتنا اليوم اننا لازلنا نحمل ثقافة البداوة و الريف في مدننا الجديدة . لان التحول عندنا إلى المدينة من الريف حدث بشكل سريع . و المدينة فضاء للتعددية و الانفتاح و التعايش و التبادل المعرفي . و الريف فضاء للعصبية و الجمود و القبلية , تدهور العالم الإسلامي العلمي و التقني تزامن مع تراجع دور المدن و ضعفها لان اغلب الدول بعد تشتت الدولة العباسية قامت على العصبيات القبلية ذات الاصول البدوية الريفية , و لان هذا الخليط من العوامل الثقافية (البدوية القبلية) و السلطة السياسية المتغلبة ساهمت في تشجيع و تيارات دينية معادية للعلم و العقل . ثم بعد تشتت العالم الإسلامي تحت وطأة الصراع على السلطة الذي حمل وجها قبليا -عرقيا و و جها مذهبيا (ترك , بويهيون, سلاجقة , طاهريون , غزنويون . خوارزميون . رستميون , ادارسة , اغالبة , فاطميون , زيريون , حماديون , مرابطون و موحدون و حفصيون , ملوك طوائف , حمدانيون , زنكيون , ايوبيون . مماليك ....... و القائمة طويلة ) بعد هذا التشتت و صعود نجم فقهاء السلطة و قمع المفكرين و الفلاسفة و العلماء و تحريم الاشتغال بكثير من العلوم النافعة . جاءت غزوات الصليبيين و المغول لتضعف خطوط التجارة و تقضي على كثير من المدن في الشرق الإسلامي (أصفهان , الري , خراسان و بخارى و سمرقند و بلاد ما وراء النهر ) و التي كانت خزان يمد الامة بالعلماء . و بضعف خطوط التجارة ضعفت المدن . و بضعف و إنهيار المدن خبا الإشعاع العلمي و الثقافي و حل محل علوم الفهم و العقل و النظر علوم الحشو و القيل و القال و قلة التساؤل و كثرة السؤال , و لا نزال إلى يومنا هذا على تلك الحال .
هذا ما يقصده صاحب الموضوع :إننا ابتلينا في هذه الأزمان بأناس تمرغوا على عتبات الحضارة الغربية الكافرة الضالة ، انبهاراً بعلومهم المادية الزائلة ، وتأثراً بشبهاتهم الفاسدة الخاسرة ، فتنكبوا طريق الحق الذي معهم وتركوه يسيرون على غير هدى خلف أقوام في نهاية السفل و الانحدار ، و الله المستعان ، ولم يكتف أقوام منهم بذلك ! بل راح يطيل لسانه في سلفنا الصالح ويتطاول عليهم ويصفهم بالأباطيل و الأكاذيب ، وهذا نص نفيس كالذهب متين كالألماس من الإمام العلامة ابن قيم الجوزية يرد فيهم على قالات هؤلاء وترهاتهم وفيه : - بيان حقيقة العلم النافع الصالح .
- وبيان حقيقة منزلة السلف الصالح من الصحابة و التابعين و إظهار فضلهم وعلومهم .
- وبيان حقيقة ما عليه هذه الأقوام الكافرة الضالة .
فخذه أيها السلفي و تمعنه و تفهمه ولتشرئب عنقك عزة وفخراً ولتسمو هامتك فوق السحاب كرامة وإباءً ، وليخسأ عدوك الكافر البغيض ، و تابعه المفتون المريض .
التأثر الذي يفضي إلى ترك الدين
هذا هو المحظور
أما الإستفادة فلا بأس بذلك










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-14, 18:52   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
shiva
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zizou_setif مشاهدة المشاركة
هذا ما يقصده صاحب الموضوع :إننا ابتلينا في هذه الأزمان بأناس تمرغوا على عتبات الحضارة الغربية الكافرة الضالة ، انبهاراً بعلومهم المادية الزائلة ، وتأثراً بشبهاتهم الفاسدة الخاسرة ، فتنكبوا طريق الحق الذي معهم وتركوه يسيرون على غير هدى خلف أقوام في نهاية السفل و الانحدار ، و الله المستعان ، ولم يكتف أقوام منهم بذلك ! بل راح يطيل لسانه في سلفنا الصالح ويتطاول عليهم ويصفهم بالأباطيل و الأكاذيب ، وهذا نص نفيس كالذهب متين كالألماس من الإمام العلامة ابن قيم الجوزية يرد فيهم على قالات هؤلاء وترهاتهم وفيه : - بيان حقيقة العلم النافع الصالح .
- وبيان حقيقة منزلة السلف الصالح من الصحابة و التابعين و إظهار فضلهم وعلومهم .
- وبيان حقيقة ما عليه هذه الأقوام الكافرة الضالة .
فخذه أيها السلفي و تمعنه و تفهمه ولتشرئب عنقك عزة وفخراً ولتسمو هامتك فوق السحاب كرامة وإباءً ، وليخسأ عدوك الكافر البغيض ، و تابعه المفتون المريض .
التأثر الذي يفضي إلى ترك الدين
هذا هو المحظور
أما الإستفادة فلا بأس بذلك

للأسف يبدو أنك لم تفهم قصدي مما كتبت .









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المسلمين, الامل, تطور, وعلم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:23

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc