الاعراس الجماعية مع او ضد

[البرمجة الذاتية]

السلام عليكم :
في رأي أنا ضد الزواج الجماعي ، لكن من منظور واحد فقط وهو الإحساس الذي يحس الزوج والزوجة وأهلهما بالنقص والحشمة و بكلام الناس الجارح الذي يوجه كالسهم،( ونحن نعيشه).
وقضية الزواج الجماعي في أساسها إعانة ودعم للفقراء والمساكين ومحاولة القضاء على العزوبية وإعطاء فرص لذو الحاجات الخاصة كالمعاقين والمكفوفين ، بحيث تعمل الجمعية على مساعدتهم في إيجاد الزوجات أو الأزواج كوساطة خيرية تقدمها لهؤلاء.
أما عن الطريقة لو اتبعت الجمعيات طريقة السرية ، ووفرت لكل واحد ما يحتاجه وتزوج بمفرده لا علم للناس من أين له بالمال أمر جيد، وطبعا ذلك بعد عقد الزواج والضمانات لأن هناك الكثير ينتهز الفرص ولا يتزوج بل يبذرها أو يكون بها مشروع وعلى الرغم من أن المشروع شيء جيد،لكن على حساب فقراء ومساكين وحقوق لا يمكن أن تقدم إلا لأهلها، وكل هذا لأن الأعمال الخيرية كالصدقات لابد أن تكون بين المعطي أو الوسيط والمعطى إليه لا أن نخبر عنها ونشيد لها رفعة للجمعية أو لأشخاص معينين فنحن كمسلمين نخاف من الرياء.
أما عن مسائل الطلاق فلا علاقة لها بهذا الموضوع ، وأيضا صغر السن لم أسمع عن الجمعيات أنها تحدد سن للزواج ، بل تتماشى والأولويات فالذي سنه في 30 سنة يقدم على الذي في23سنة وأيضا النظر إلى الحالة الاجتماعية وغيرها من الموصفات التي يشترط أن تكون في صاحب التسجيل ......
والله أعلم .

[michaterb]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البرمجة الذاتية

السلام عليكم :
في رأي أنا ضد الزواج الجماعي ، لكن من منظور واحد فقط وهو الإحساس الذي يحس الزوج والزوجة وأهلهما بالنقص والحشمة و بكلام الناس الجارح الذي يوجه كالسهم، .

من واش الحشمة من الزواج الجماعي ؟؟؟؟ يحشم السارق يلا حكموه
والا العاق بوالديه ولا ..ولا و...ولا ...الخ كاين بزاف صوالح يحشم بيها الانسان الا الحلال عمرو ويلا الانسان يحشم بالفقر نتاعو بالعكس
(اللهم أحيني فقيرا وأمتني فقيرا واحشرني في زمرة الفقراء))

[البرمجة الذاتية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة michaterb

من واش الحشمة من الزواج الجماعي ؟؟؟؟ يحشم السارق يلا حكموه
والا العاق بوالديه ولا ..ولا و...ولا ...الخ كاين بزاف صوالح يحشم بيها الانسان الا الحلال عمرو ويلا الانسان يحشم بالفقر نتاعو بالعكس
(اللهم أحيني فقيرا وأمتني فقيرا واحشرني في زمرة الفقراء))

شكرا لك على هذا التقيم ، ولكن أرى أنك قد بقيتي في الجزء الأول من كلامي ولم تكملي ، والكلام الذي فيه الحشمة والإحساس كلام توضيحي ،فلو نظرنا تدقيقا في سلبيات الزواج الجماعي لكان عن طريق دراسة ميدانية ، أن الأسباب التي تمنع الكثير من هذا الزواج وهي التوابع الإجتماعية التي بشكل أو بأخر تؤثرفي نفسية هذا العريس أو أهله..... والكل يحبب الدعم المادي وكفى ، فعلى سبيل المثال طرحة أسئلة على بعض العامة من الشباب وقلت لهم إذا قيل لك تتزوج في العرس الجماعي ماهو رأيك الكثير منهم أو الكل إتفق على أنه تضيق أنفسهم لمثله ولكن هناك البعض يقول هذا الموجود لايوجد غيره على أني مكره، وبحثت في سبب هذا الرفض فوجدت العجب ليس فرحا كما نراه بل هو إظطهاد إجتماعي مباشر وغير مباشر يزوال العرس و بعد العرس ، وكان من بين الأجوبة على الأسباب أن الأذى لحق أم فلان ، وفي نقاش أو خلاف مع العريس يكون أو ل ما يكون أنك زوجاتك الجمعية ، والأبناء في مابعد صخرية الأطفال ، وهناك من أقام العرس يبقى ينتظر منك، ولا نقول لانبالي بالمجتمع أو كلها وسوسة لكنها أمور كانت في عالم وأصبحت في عالم المحسوسات ، فبكاء الأم من كلام القريبة والجارة اللاذع لايستهان به، فنحن لانرحم بعضنا البعض فالكثير من الأمراض النفسية التي يعاني منها المرضى سببها المجتمع ، فما الفائد إذا مرض الإنسان مرض نفسي ستتعطل بلا شك الكثير من الإيجابيات الحياتية ويحدث نشاط للسلبيات الحياتية التي تقضي عليه وهو مزال حي، فهو في خطر مهلك من جراء مواقف نعتبرها بسيطة ولكنها جدرية بالإهتمام والحذر....... لذالك ديننا يرفض التبعية بالمني والأذى وهو مانراه أذى تسببه الجمعية للعريس بغير العمد على ما أعتقدي ،وهو: أن تكون راياتنا معلقه وحضورك في القاعة الخاصة التي تحددها الجمعية واجب لكي نصور الحفل ونقدمه للوالي ونشهر به للجمعية، وأن تنخرط وهناك من يلزمه حضور بعض الدروس قبل العرس وحتى بعد العرس وووو ....، فلماذا هذا كله .......... ربما هناك بعض الجمعيات تلتزم بآداب الصدقة كي لانظلم ....وأيضا بكل صراحه أن هناك من أصحاب الجمعيات لا يتزوج الزواج الجماعي ، بل يتزوج زواج منفرد في حين أنه يحث على هذا الزواج، نقول يملك فلايزاحم ولكن ننسى أنه يشجع ويمحو الكثير من المشاكل،والأهم أنه لايستطيع للأسباب الذي ذكرها الشباب ، ولانترك الفهم الخاطئ هنا فهناك من الجمعيات سئل لماذا لاتتزوج معهم قال ثقيل بعض الشيء ، وعن أبي حمزة أنس بن مالك رضي الله عنه –خادم رسول اله صلى الله عليه وسلم قال " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " رواه البخاري ومسلم ، وكذلك على هذا كله توجهنا لايجاد حلول فسألتهم وما الحل قالوا يقدمونها على شكل نقدا وذهبا وغذا وعلى كل هذا نحب أن تبقى هذه المعون بيننا وبين أصحاب الخير فقط وقالوا لايمكن لأي شاب لايقبل بعدها فالكل كما تعلم يعاني ، فنحن نبحث اليوم قبل الغد على إتمام نصف الدين......هذا والحديث يطول..........................................
أما عن السارق فالسارق لايحشم فإذا كانت لديه بعض الحشمة لايسرق أبدا ، بل نقول يذل أويهان ، ........
وأما الحديث النبوي الشريف هذا وشرحه وسئل عن المسكنة وقوله اللهم أحيني مسكينا
وسئل شيخ الإسلام عن المسكَنَة وعن قوله : «اللهم أَحْيِنِي مسكينًا، وأمتني مسكينًا، واحشرني في زُمْرَة المساكين».
فأجاب:
الحمد لله، هذا الحديث قد رواه الترمذي، وقد ذكره أبو الفرج في الموضوعات، وسواء صح لفظه، أو لم يصح، فالمسكين المحمود هو المتواضع، الخاشع لله، ليس المراد بالمسكنة عدم المال، بل قد يكون الرجل فقيرًا من المال، وهو جبار، كما قال النبي في الحديث الصحيح: «ثلاثة لا يكلمهم الله، ولا ينظر إليهم يوم القيامة، ولا يزكيهم، ولهم عذاب اليم: ملك كذاب، وفقير مختال، وشيخ زان». وكان النبي يقول: «أنا عبد آكل كما يأكل العبد، وأجلس كما يجلس العبد». فالمسكنة: خلق في النفس، وهو التواضع والخشوع، واللين ضد الكِبْر. كما قال عيسي عليه السلام: { وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا }.
والفقر ليس عيبا أبدا ، ولن يكون عندي عيبا أبدا.
سررت بإقتباسك