القومجيون العرب

[اللهم انصر الحق]

سؤال أرجو من الإخوة الجزائريين سواء كانوا عربا أم أم أمازيغا أن يجيبوا عليهم:
هل يشبه الجزائريون سكان منطقة القبائل أم السعودية؟
إن كانوا يشبهون سكان منطقة القبائل فهم بكل تأكيد أغلبيتهم الساحقة أمازيغ.
وإن كانوا يشبهون سكان السعودية, فهم بكل تأكيد أغلبيتهم الساحقة عرب.
وشكرا.

[مسلم مسلم مسلم]

[quote=اللهم انصر الحق;11495543]سؤال أرجو من الإخوة الجزائريين سواء كانوا عربا أم أم أمازيغا أن يجيبوا عليهم:
هل يشبه الجزائريون سكان منطقة القبائل أم السعودية؟
إن كانوا يشبهون سكان منطقة القبائل فهم بكل تأكيد أغلبيتهم الساحقة أمازيغ.
وإن كانوا يشبهون سكان السعودية, فهم بكل تأكيد أغلبيتهم الساحقة عرب.
و
شكر
ايها الاخ الكريم ساخبرك لماذا يشبه الجزائريين السعوديين انت تعلم ان منطقة الصحراء تشكل بشكل شبه كلي مساحة الجزائر وهذا مالا يفهمه اغلب الناس يضنون ان كل اسمر عربي ان هؤلاء سمر البشرة هم اهل النطقة الاصليين الذين سكنو فيها منذ الاف السنين ثم هاجر اغلبهم الى الشمال حيث يسود مناخ البحر الابيض المتوسط ونجد اشخاص يشبهون الاوربيين لان الله عز وجل خلق البشر والاعراق لكي يتناسبو مع المناخ الذي يعيشون فيه لذلك فان الاغلبية الساحقة ممن يتكلمون اللغة الامازغية نجدهم من العرق الاسمر حيث يشبهون اهل الجزيرة العربية وهذه حقيقة حيث ينكر اغلب الامازيغ انهم ليسو من عرق واحد بل هم من عدة اعراق مثل السوافة التوارق القبائل وهم السكان الاصليون لمنطقة البحر الابيض المتوسط ارجو ان تكون قد توضحت لديك الامور ايها الاخ

[بلقاسم 1472]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللهم انصر الحق

سؤال أرجو من الإخوة الجزائريين سواء كانوا عربا أم أم أمازيغا أن يجيبوا عليهم:
هل يشبه الجزائريون سكان منطقة القبائل أم السعودية؟
إن كانوا يشبهون سكان منطقة القبائل فهم بكل تأكيد أغلبيتهم الساحقة أمازيغ.
وإن كانوا يشبهون سكان السعودية, فهم بكل تأكيد أغلبيتهم الساحقة عرب.
وشكرا.

ليس بهذه الإشتراطات تتضح الحقيقة أخي الحبيب
في شمال إفريقيا، من مصر حتى المغرب، ومن البحر الأبيض المتوسط حتى واغادوغو في مجاهيل الصحراء، أكثر سكان هذه المناطق هم أمازيغ بمختلف أعراقهم، هاجر إليهم العرب مع موجات الفتح الإسلامي ثم تواصلت الهجرات فيما بعد مثل هجرة قبائل بني هلال القحطانية من اليمن إلى الصعيد المصري ثم شجعتهم الدولة الفاطمية للهجرة إلى المغرب العربي، ثم امتزج الدم العربي بفرعيه العدناني المستعرب والقحطاني العارب مع الأمازيغي الحر وتآلفا، وشكل هذا المزيج عدة دول كبرى، سادت ثم بادت، باسم الإسلام، باسم دعوة الحق، الذي أتى بالعرب من الشرق للغرب وليس باسم القومجية العربية،الدعوة الجاهلية، لأن العرب الفاتحين لو تغنوا بالقومجية العربية التي ذرت بقرنها في هذا الزمان لما أمكنهم أن يقيموا يوما واحدا في بلاد الأمازيغ الأحرار، لكنهم لما أتوا بالإسلام واجهوهم في البداية ولما علموا أنهم على الحق برسالة السماء السمحة عانقوهم وتزوجوا منهم وزوجوهم، فأكثر جداتنا من الأمازيغيات، فتغيرت ملامح العربي وصارت تشبه ملامح الأمازيغي، وأكثر جداتنا أمازيغيات ونحن نفتخر بأمهاتنا الطاهرات العربيات والأمازيغيات طالما كن مسلمات موحدات، ثم هناك في الجزائر أكثر من ثلاثين ولاية جزائرية أصولها أمازيغية، بعضها استعرب مثلما استعربت عدنان ومنهم نبينا عليه الصلاة والسلام ولو أنهم مع استعرابهم ظلوا محافظين على خفوت من لغتهم وبعض جوانب من ثقافتهم والبعض الآخر بقي محافظا على لغته متسمكا بها، ولا يضيرهم هذا التمسك طالما بقوا مسلمين، بخلاف القومجيين الذين يريدون إذابة الناس في قومجية واحدة ولو بسفك الدماء.
والقومجية ملة فاسدة، لاتستقيم بها الأمور، لأن العرب إن رفعوا لواء قوميتهم دون اعترافهم بالقومية الأمازيغية فستبقى القومية الأمازيغية تقاوم ولو في صمت، والعكس بالعكس صحيح
لا حل لنا إلا في الجامع الموحد لنا جميعا وهو الانصهار في البوتقة التي تلمنا وتجمعنا وهي الإسلام، قوميتنا الجامعة في الدنيا الشافعة يوم القيامة هي لا إله إلا الله محمد رسول الله، وماعداها فدعاوى الجاهلية النتنة التي جاء الإسلام لتحطيمها لا لترسيخها
أتمنى أن تصلك الفكرة أخي الكريم