رُؤْيَا ..!

[زكرياء..،]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسين الساهر

يَا أيّها الشّعرَاءُ وَالكُتّابُ وَالقُصّاصُ وَالرّاوُونْ ..
هَيّا افْتُني فِي " رُؤيَايَ " إنْ كُنتُمْ لِلرّؤْيَا تُعَبِّرُونْ ..!

::
::
::

وَ رَأيتُ أُمّ غَزَالَةٍ مَهْزُومَةٍ ..

وَالسّبْعُ كَالمَوتِ المُقَدّرِ أَينَمَا ذَهَبَتْ .. ذَهَبْ !

وَلِأنّهَا مَهزُومةٌ لَمْ تَسْتطعْ كَيفَ الخَلَاصُ ..

وَلمْ تَجدْ سُبَلَ الهَرَبْ ..!

فَعَلَى ضَجيجُ صُراخِهَا ..

تَبكِي وَتَصرُخُ يَا " عَرَبْ "!

وَأَنَا وَجَيشُ الخَائِفِينَ بِلَا حَرَاكٍ

صَامتُونَ عَلَى الظّلَال ..

وَخِلسَةً نَهْذِي " ارْكُضِي "

هَيّا ارْكُضِي ..!

إِنّا لَنَخْشَى أَنْ يُصِيبَكِ مَا أَصَابَنَا مِنْ تَعَبْ ..!

يَا أُمّ سَبْعُكِ يَقْتَرِبْ ..!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسين الساهر

وَبَدَا لقَوْمِي الْحَاضِرُونَ تَعَجّبَا

قَالُوا لَإنْ هَذَا الفَتَى أَلقَى العَجَبْ !

أَفَيَحْسَبُ الصّدّيقَ يُوسُفُ بَينَنَا .،

حَتّى يُفَسِّرَ حُلْمَهُ مَا حُلْمُهُ إِلّا كَمَا سَبْعٌ غَلَبْ ..!

ضَبْيٌ هَرَبْ ...!!!

لَكَأَنّهَا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ ..

وَنَحْنُ مَا خُلِقْنَا لِلرُّؤَى

إِنّا خُلقْنَا للْأَدَبْ ..!!

هل هي محاولة يائسة من الغزالة لتطويل مسافة السقوط
أم هي دعوة للتمرّد على الجيش الفاتك الذي لا يبقي ولا يذر
أم هي دعوة ليستقيم إعواججنا
ربّما يكون الصراخ وسيلة مبدئية لكسر الصمت
هذا الغيث من الحروف يطبع في نفوسنا روح الحمية
لاستقامة الحال بحول الله
شاعرنا المبجّل
لنا الشرف أنّك متواجد معنا
ننهل من حروفك ما عجزنا على النطق به
ألف تحية يا رائع
مع باقة من ورودي العطرة ..
دمت لنا
عفوا
أشعر بغبطة حين قراءتي للحروف