![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
رد العلامة محمود شاكر على سيد قطب ” لا تسبوا أصحابي “
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() كم ظُلِمَ هذا الرجل
عرض على سيد في يوم تنفيذ الإعدام وبعد أن وضع على كرسي المشنقة أن يعتذر عن دعوته لتطبيق الشريعة ويتم إصدار عفو عنه فقال:«لن أعتذر عن العمل مع الله.» فقالوا له إن لم تعتذر فاطلب الرحمة من الرئيس. فقال:«لماذا أسترحم؟ إن كنت محكوماً بحق فأنا أرتضي حكم الحق وإن كنت محكوماً بباطل فأنا أكبر من أن أسترحم الباطل.» و قال أيضا "إن إصبع السبابة الذي يشهد لله بالوحدانية في الصلاة ليرفض أن يكتب حرفا واحدا يقر به حكم طاغية" وروى أيضًا أن الذي قام بعملية تلقينه الشهادتين قبل الإعدام قال له: تشهد فقال له سيد:«حتى أنت جئت تكمل المسرحية نحن يا أخي نعدم لأجل لا إله إلا الله وأنت تأكل الخبز بلا إله إلا الله.» كان سيد قطب يبتسم عندما سيق إلى المشنقة ابتسامةً عريضة نقلتها كاميرات وكالات الأنباء الأجنبية حتى أن الضابط المكلف بتنفيذ الحكم سأله. من هو الشهيد؟! فرد عليه سيد قطب بثباتٍ وعزيمة «هو من شهد أن شرع الله أغلى من حياته» تحياتي أحي يونس
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() من هو سيد قطب
هو مؤلف كتاب " في ظلال القرآن " و " العدالة الإجتماعية " و " معالم في الطريق " وغيرها . وقبل أن أبين عقيدته ومنهجه يتساءل كثير لماذا كثرة الطعن فيه والتحذير منه ومن كتبه مع أن أهل البدع كثيرون فيقال: لأوجه منها: 1- أن له حزباً يدافعون عنه ويؤزون غيرهم للدفاع عنه - بحسن نية - فهو مرجع التنظيم السري في السعودية قال علي عشماوي في كتابه " التاريخ السري لجماعة الإخوان المسلمينص103-104 وهو يتحدث عن خطاب سري بعثه إخوان السعودية: أخذت الخطاب وذهبت للأستاذ سيد قطب ، وطلبت منه مقابلته دون موعد سابق وقابلني ، وقرأ الخطاب وأبدى إعجابه الشديد بالإخوة في السعودية، وقال: إن هذا دليل على أنهم منظمون جداً وأنهم على كفاءة عالية من العمل ا.هـ وقد ذكر علي عشماوي أن مناعاً القطان هو رئيس جماعة الإخوان المسلمين في السعودية . وحقاً كم يكون القدح في معتقد المخالفين ولا نرى أناساً يتعصبون لهم ، وإنما يستثبتون عن صحة ما ذكر لهم ، ثم يقرون خلافاً لسيد قطب ، فإنهم يستميتون في الدفاع عنه . 2- أنه يكثر انتشار كتبه بين الشباب المتحمس قليل البضاعة في العلم . 3- أنه صاحب فكر ثوري تهييجي – كما سيأتي بيانه – فيتأثر به الشباب المتحمس لدينه والمليء فتوة وتضحية . وبعد هذا فإليك بيان شيء من أخطائه العقدية والمنهجية : أ- أنه قدح في موسى عليه السلام فقال في كتاب " التصوير الفني في القرآن " ص152: لنأخذ موسى إنه نموذج للزعيم المندفع العصبي المزاج ا.هـ ب- أنه سب الصحابة الكرام فقال في معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص في كتاب " كتب وشخصيات ص242": وحين يركن معاوية وزميله عمرو إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك علي أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل ا.هـ ت- أنه يكفر المجتمع المسلم حكاماً ومحكومين فقال في ظلال القرآن (2/1057): لقد استدار الزمان كهيئته يوم جاء هذا الدين إلى البشرية بلا إله إلا الله . فقد ارتدت البشرية إلى عبادة العباد ، وإلى جور الأديان ، ونكصت عن لا إله إلا الله – ثم قال – إلا أن البشرية عادت إلى الجاهلية ، وارتدت عن لا إله إلا الله . فأعطت لهؤلاء العباد خصائص الألوهية . ولم تعد توحد الله ، وتخلص له الولاء .. البشرية بجملتها بما فيها أولئك الذين يرددون على المآذن في مشارق الأرض ومغاربها كلمات " لا إله إلا الله " بلا مدلول ولا واقع .. وهؤلاء أثقل إثماً وأشد عذاباً يوم القيامة لأنهم ارتدوا إلى عبادة العباد – من بعد ما تبين لهم الهدى – ومن بعد أن كانوا في دين الله !ا.هـ ث- أنه ثوري ويؤيد فكر الثورة فقال في العدالة الاجتماعية ص160: وأخيراً ثارت الثائرة على عثمان ، واختلط فيها الحق والباطل ، والخير والشر . ولكن لابد لمن ينظر إلى الأمور بعين الإسلام ، ويستشعر الأمور بروح الإسلام أن يقرر أن تلك الثورة في عمومها كانت ثورة من روح الإسلام ا.هـ وقال في الظلال (3/1451): وإقامة حكومة مؤسسة على قواعد الإسلام في مكانها ، واستبدالها بها .. وهذه المهمة .. مهمة إحداث انقلاب إسلامي عام غير منحصر في قطر دون قطر ، بل مما يريده الإسلام ويضعه نصب عينيه أن يحدث هذا الإنقلاب الشامل في جميع المعمورة . هذه غايته العليا ومقصده الأسمى الذي يطمح إليه ببصره ، إلا أنه لا مندوحة للمسلمين وأعضاء الحزب الإسلامي عن الشروع في مهمتهم بإحداث الانقلاب المنشود والسعي وراء تغيير نظم الحكم في بلادهم التي يسكنونها ا.هـ ج- أنه قد ثبت عليه التخطيط للاغتيالات والتفجيرات بإقراره وانتهى الأمر بسجنه ومحاكمته وشنقه لاعترافه بالتآمر لقتل رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وثلاثة من كبار المسؤولين وتفجير محطة الكهرباء ونسف بعض الجسور دفاعاً عن الحزب وأعضائه ) كما يقول في مذكرة التحقيق التي نشرها أنصاره في العدد الثاني وما بعده من جريدة( المسلمون ) وطبعها أنصاره في ( الشركة السعودية للأبحاث والتسويق ) ضمن سلسلة كتاب الشرق الأوسط بعنوان ( لماذا أعدموني ) ص50-61 . وهذا يكذب الفرية التي يتناقلها أصحابه من أن سبب قتله رفضه كتابة اعتذار لجمال عبدالناصر ، وقول إن السبابة التي تشهد أن لا إله إلا الله ترفض أن تكتب اعتذاراً . قال الشيخ سعد الحصين في كتاب "فكر سيد قطب بين رأيين " ص20: فلم يكن من سبل العلم والتحقيق أن يردد الشيخ بكر في رسالته ( المفترى عليه نشرها ) إشاعة لا يعرف مصدرها ، من أنه طلب من سيد أن يسطر بقلمه كلمات اعتذار فقال: إن إصبعاً أرفعه للشهادة لن أكتب به كلمة تضارها ... أو نحو ذلك ا.هـ ص14 ، وبخاصة إذا رويت هذه الإشاعة في معرض المطالبة بالتغاضي عن زلات من رويت عنه ، وليس من عادة المحاكم العسكرية والأمنية طلب الاعتذار ممن اعترف بالتخطيط لاغتيال رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وعدد من كبار الموظفين ، ونسف محطة الكهرباء ، وعدد من المنشآت في العاصمة وإن أسماه سيد رحمه الله دفاعاً عن النفس . " لماذا أعدموني " ص50-61 ا.هـ * خطأ من ظن الفرق بين الإخوان المسلمين البنائين والقطبيين: تقدم أن كلاً منهما يرى الاغتيالات والتفجيرات إلا أن سيد قطب صدع بها علانية ودعا إليها واشتد في تكفير المجتمعات المحكومين زيادة على الحكام . أما حسن البنا فكان له وجهان لأجل مصلحة الدعوة ، وهكذا البنائيون من بعده ؛ لذا يتسللون رويداً رويداً ليستولوا على مناصب رفيعة في الدولة التي يعيشون فيها فيخدمون حزبهم من هذه المناصب ، إلا أن من حفظ الله لدينه أن كثيراً منهم لا كلهم إذا وصلوا إلى مناصب رفيعة مؤثرة آثر هذا المنصب على رغبات حزبه فصار رجل دولة يعمل للحفاظ على منصبه ومكانته . * فتاوى العلماء في سيد قطب : قال سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز - رحمه الله – لما قرئ عليه كلام سيد قطب في معاوية وعمرو بن العاص ::كلام قبيح !! هذا كلام قبيح سب لمعاوية وسب لعمرو بن العاص ؛ كل هذا كلام قبيح،وكلام منكر. معاوية وعمرو ومن معهما مجتهدون أخطأوا . والمجتهدون إذا أخطأوافالله يعفوا عنا وعنهم). قال السائل: قوله: (إن فيهما نفاقاً) أليس تكفيراً ؟ قال الشيخ عبد العزيز - رحمه الله -: (هذا خطأ وغلط لا يكون كفرا ؛ فإن سبه لبعضالصحابة، أو واحد من الصحابة منكرٌ وفسق يستحق أن يؤدب عليه - نسأل الله العافية -ولكن إذا سب الأكثر أو فسقهم يرتد لأنهم حملة الشرع. إذا سبهم معناه قدح في الشرع. قال السائل: ألا ينهى عن هذه الكتب التي فيها هذا الكلام ؟قال سماحة الشيخ عبد العزيز - رحمه الله -: ينبغي أن تمزق. (شرح رياض الصالحين لسماحته بتاريخ يوم الأحد 18/7/1416). فتوى العلامة المحدث / محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله قال العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - معلقاً على خاتمةكتاب "العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم" :كل ما رددته على سيد قطب حقٌ صوابٌ، ومنه يتبين لكل قارئ على شيء من الثقافةالإسلامية أن سيد قطب لم يكن على معرفة بالإسلام بأصوله وفروعه. فجزاك الله خير الجزاء أيها الأخ (الربيع) على قيامك بواجب البيان والكشف عنجهله وانحرافه عن الإسلام).المرجع: (من ورقة بخط الشيخ الألباني رحمه الله كتبها في آخر حياته صورته في كتاب العواصم ). فتوى العلامة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين رحمه الله سئل فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين: (- أثابكم الله - أرجو إجابتيعلى هذا السؤال: إننا نعلم الكثير من تجاوزات سيد قطب لكن الشيء الوحيد الذي لمأسمعه عنه، وقد سمعته من أحد طلبة العلم مؤخراً ولم أقتنع بذلك ؛ فقد قال: إن سيدقطب ممن يقولون بوحدة الوجود. وطبعاً هذا كفر صريح، فهل كان سيد قطب ممن يقولونبوحدة الوجود ؟ أرجو الإجابة جزاكم الله خيراً. قال الشيخ محمد: (مطالعتي لكتب سيد قطب قليلة ولا أعلم عن حال الرجل، لكن قد كتبالعلماء فيما يتعلق بمؤلفه في التفسير "ظلال القرآن"، كتبوا ملاحظات عليه، مثـل ماكتبـه الشيـخ عبد الله الدويش - رحمه الله - وكتب أخونا الشيخ ربيع المدخلي ملاحظاتعليه ؛ على سيد قطب في التفسير وفي غيره. فمن أحب أن يراجعها فليراجعها). من شريط "اللقاء المفتوح الثاني بين الشيخين العثيمين والمدخلي بجده"، ثم وَقَّعَعليها الشيخ محمد بتاريخ 24/2/1421). فتوى أخرى للعلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين: قال السائل: ما هو قول سماحتكم في رجل ينصحُ الشباب السُّنِّيّ بقراءة كتب سيدقطب، ويخص منها: "في ظلال القرآن" و "معالم على الطريق" و "لماذا أعدموني" دون أنينبه على الأخطاء والضلالات الموجودة في هذه الكتب ؟ فقال الشيخ ابن عثيمين - حفظه الله -: ( أنا قولي - بارك الله فيك - أنمن كان ناصحاً لله ورسوله ولإخوانه المسلمين أن يحث الناس على قراءة كتب الأقدمينفي التفسير وغير التفسير فهي أبرك وأنفع وأحسن من كتب المتأخرين، أما تفسير سيد قطب - رحمه الله - ففيه طوام - لكن نرجو الله أن يعفو عنه - فيه طوام: كتفسيره للاستواء، وتفسيره سورة "قل هو الله أحد"، وكذلك وصفه لبعض الرسل بما لا ينبغي أن يصفه به) . ( شريط أقوال العلماء في إبطال قواعد ومقالات عدنان عرعور، ثم وَقَّعَعليها الشيخ محمد بتاريخ 24/2/1421) . فتوى العلامة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان: سئل الشيخ العلامة صالح الفوزان عن قراءة كتاب "ظلال القرآن" ؟فقال: (وقراءة الظلال فيها نظر لأن الظلال يشتمل على أشياء فيها نظر كثير،وكوننا نربط الشباب بالظلال ويأخذون ما فيه من أفكار هي محل نظر. هذا قد يكون لهمردود سيئ على أفكار الشباب. فيه تفسير ابن كثير، وفيه تفاسير علماء السلف الكثيرةوفيها غنى عن مثل هذا التفسير.وهو في الحقيقة ليس تفسيراً، وإنما كتاب يبحث بالمعنى الإجمالي للسور، أو فيالقرآن بوجه عام. فهو ليس تفسيراً بالمعنى الذي يعرفه العلماء من قديم الزمان ؛ أنهشرح معاني القرآن بالآثار، وبيان ما فيها من أسرار لغوية وبلاغية، وما فيها منأحكام شرعية. وقبل ذلك كله بيان مراد الله - سبحانه وتعالى - من الآيات والسور.أما "ظلال القرآن" فهو تفسير مجمل نستطيع أن نسميه تفسيراً موضوعياً فهو منالتفسير الموضوعي المعروف في هذا العصر، لكنه لا يُعتَمد عليه لما فيه من الصوفيات،وما فيه من التعابير التي لا تليق بالقرآن مثل وصف القرآن بالموسيقى والإيقاعات،وأيضاً هو لا يعنى بتوحيد الألوهية، وإنما يعنى في الغالب بتوحيد الربوبية وإن ذكرشيئاً من الألوهية فإنما يركز على توحيد الحاكمية، والحاكمية لاشك أنها نوع منالألوهية لكن ليست ] وحدها ] هي الألوهية المطلوبة، ] وهو يوؤل الصفات على طريقةأهل الضلال ].والكتاب لا يجعل في صف ابن كثير وغيره من كتب التفسير.هذا الذي أراه ولو اختير من كتب السلف، ومن الكتب المعنية بالعقيدة والمعنيةبتفسير القرآن والمعنية بالأحكام الشرعية لكان هذا أنسب للشباب. ( شريط مجموع ما قاله ابن باز حول نصيحته العامة - لقاء مع فضيلته -مكة المكرمة - 9/8/1412 ثم صححه الشيخ) . ( راجع كتاب " براءة علماء الأمة من تزكية أهل البدعة والمذمة " للشيخ عصام السناني ، فإن به الفتاوى موثقة ) والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته عبد العزيز بن ريس الريس |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() يعتقد الكثير من إخواننا أن التحذير من أخطاء سيد قطب معناه أننا حكمنا عليه بجنة أو بنار ، وهذا الأمر ليس لأحد من البشر ، أنما الكلام عن أخطاءة هو بقصد تحذير الناس لأ لا ينخدعوا بما عنده من مخالفات ولا سيما أن له كتبا تنشر في مشارق الأرض ومغاربها وأحزاباً توالي وتعادي على المحبة فيه . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||||
|
![]() اقتباس:
كلامك كلمة حق يراد بها باطل لان الجميع اضحى يعلم ان اخطاء سيد قطب او قل سيد قطب في حد ذاته اصبح عند السلفيين مثل التاشيرة التي يجب ان يمر عليها كل من تأسلف خاصة الجامية المدخلية و لو كان كلامك حق و ما جاء في الموضوع ليس سوى فرقعة من فرقعات السلفيين لم تعد تخيف او يكترث لها احد و المغزى منها سياسي اكثر منه غيرة على الدين و على الصحابة و على الاسلام قلت كان يجب على الاقل الاشارة الى حياة سيد قطب و زمن كتاباته فمعروف ان سيدا له كتابات و رؤى و افكار قبل ان يلتزم و قبل ان يصبح اسلاميا ان صح التعبير هذا اولا و ثانيا كان يجب الاشادة بما جيد و ما هو رديئ منها و ليس التركيز على ضربه جملة و تفصيلا و الاجهاز عليه و شيطنته و اذا لم يكن سيد قطب من اهل السنة و على خطى السلف و كانه عاش بينهم ..من اذا يستحق وصف السلف في عصرنا هذا ؟؟ و لك و لصاحب الموضوع هذا النص المقتبس للشيخ عبد الحميد بن باديس في الصحابي ابي ذر الغفاري حتى نرى ..غيرتكم على الصحابة و نرى ما انتم فاعلون ؟ على الاقل تحذير المسلمين من الاخطاء كما تزعمون اقتباس:
اما ابن باديس فلقد شكرهم و اثنى عليهم |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
كم ظلم هذا الرجل وماذا عن ظلمه في حق الانبياء عليهم السلام وصحابة رسول الله رضي الله عنهم ذا ما وقع فيه سيد قطب، فهو قد تصور إسلاماً في رأسه غير الإسلام الذي جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم - مما جعله يكفر الأمة بأجمعها ويصم معابدها بأنها معابد جاهلية، حتى دفعه هذا التصور أن يكفر حكام بني أمية وبني العباس،ويطعن في كبار صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -كعثمان ومعاوية رضي الله عنهما. وهذا الخطأ العظيم يأتي من تحكيم العقل أمام النصوص الشرعية وقد وقع في ذلك فئام من الناس كالخوارج والمعتزلة خاصة، وأهل البدع عامة. وأيضاً يؤخذ من هذه القصة التي سبقت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرنا أنه سيخرج أقوام من ضضئي هذا الرجل ـ أي من أجناسه وأشباهه ـ صفتهم أنهم كثيري الصيام والصلاة وقراءة القرآن، وهذا يدل على قوة إخلاصهم، لكنه في آخر الحديث أقسم - صلى الله عليه وسلم - ـ وهو الصادق المصدوق ـ أنه إن لقيهم سيقتلهم قتل عاد وثمود، وقال عنهم في بعض الروايات (هم كلاب أهل النار )! فما لذي أوصلهم إلى هذا التيه مع إخلاصهم الشديد؟!! الجواب يكمن في نقطة واحدة هي عدم اتباعهم لهدي الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، وخلفاءه الراشدين، بل استحسنوا أشياءً فعملوا بها ظانين أنها الحق. |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
محمود, أصحابى, العلامة, تسبوا, شاكر |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc