![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
رؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() الله تعالى خاطبنا باللسان العربي، وعندما نفى أن تدركه الأبصار في قوله: {لا تدركه الأبصار}، فهو يتحدث بالرؤية المعهودة عند العرب، فمن زعم أن ثمة رؤية أخرى نرى بها الله فليثبت ذلك! ثم إن الله تعالى في تلك الآية الكريمة، يذكر صفة من صفاته العليا ويتمدّح بها، وصفاته قائمة دنيا وأخرى، أزلا وأبدا، فلا يمكن أن يتخلى عنها أبدا، وإلا تحول إلى ضدها، ومثال ذلك {لا تأخذه سنة ولا نوم}، فلا يمكن أن يأتي يوم، تأخذه فيه سنة أو نوم، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا، وهذه الآية أقطع وأصرح من آية {وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة} فهي متشابهة وتحتمل وجوها لغوية وبيانية، ولا سيما مع مراعاة سياقها، ودون تكلف، أما الآيات الأخرى فلا دليل فيها على الرؤية إلا بطرق ظنية ضعيفة، لا تثبت بها العقائد اليقينية،
وأما أحاديث الآحاد فلا تلزمنا، فهي لا تفيد إلا الظن، رغم أنف المجادلين بالباطل في هذه المسألة، فضلا عن اضطرابها الكبير، وتناقضها فيما بينها، كما حقق ذلك أهل العلم.. ويبقى الإشكال الكبير هو أن الرؤية المعهودة، يلزم منها التكييف (الكيفية) قطعا، والله لا تجوز في حقه الكيفيات، والقول "بلا كيف"، هروب من الإلزام المنطقي، بل لغو من القول لا معنى له، لدى كل عاقل منصف، وفي اعتقاد عدم الرؤية كامل التنزيه، وفي اعتقادها شبهة التشبيه، وقد قال الشيخ المصلح رشيد رضا: أدلة النافين أقوى من أدلة المثبتين.. والله الموفق.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
الاشكال الكبير ليس له وجود الا في رأسك أخي الكريم و خيالك الذي لا حدود له. تمسك بالنصوص الصريحة و قل آمنت بالله على مراد الله .أم تراك أصبحت تشك في القرآن بعدما نجح من نجح في تشكيكك في السنة المطهرة و منها صحيح البخاري و مسلم. و فيها من الاحاديث المتواترة و التي تثبت بأصرح عبارة بأن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة. https://www.islamweb.net/fatwa/index....twaId&Id=48052 السؤال آبائي الأجلاء العلماء الأفاضل ما هو التفسير الصحيح لقوله تعالى (وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها نا ظرة ووجوه يومئذ باسرة تظن أن يفعل بها فاقرة ) جزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء . الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد قال الإمام ابن كثير في تفسيره هذه الآية: وجوه يومئذ ناضرة من النضارة أي حسنة بهية مشرقة مسرورة، إلى ربها ناظرة، أي تراه عياناً كما رواه البخاري رحمه الله في صحيحه: إنكم سترون ربكم عياناً، وقد ثبتت رؤية المؤمنين لله عز وجل في الدار الآخرة في الأحاديث الصحاح من طرق متواترة عند أئمة الحديث لا يمكن دفعها ولا منعها لحديث أبي سعيد وأبي هريرة، وهما في الصحيحين أن ناساً قالوا: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال: هل تضارون في رؤية الشمس والقمر ليس دونهمان سحاب؟ قالوا: لا، قال: فإنكم ترون ربكم كذلك. وما قاله ابن كثير هنا هو الحق الذي لا شك فيه، وهو معتقد أهل السنة والجماعة من الصحابة الكرام ومن تبعهم بإحسان، إلى أن قال: ووجوه يومئذ باسرة تظن أن يفعل بها فاقرة، هذه وجوه الكفار تكون يوم القيامة باسرة، قال قتادة كالحة، وقال السدي: تغير ألوانها، وقال ابن زيد: باسرة أي عابسة تظن أي تستيقن أن يفعل بها فاقرة، قال مجاهد: داهية، وقال قتادة شر، وقال السدي: تستيقن أنها هالكة، وقال ابن زيد: تظن أن ستدخل النار، وهذا المقام كقوله تعالى: َيوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ(آل عمران: من الآية106)، وكقوله تعالى: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ*ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ*وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ*تَرْهَقُهَا *أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ (عبس:38-42). والله أعلم. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() سبحانك جل جلالك وتقدست أسماؤك، وتنزهت صفاتك، وأنت القائل {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار}، نفي مطلق في الزمان والمكان، والقرآن الكريم لا يعارض بعضه بعضا، بل يرد متشابهه ومحتمله إلى محكمه مثل هذه الآية الكريمة، فلا يدركه بصر في أي زمان أو مكان، والآية خبرية في سياق المدح، فهي صفة ذاتية لا يتحول عنها أبدا، مهما تغير الإنسان، فيبقى الخالق هو الخالق، والإنسان هو الإنسان، فمن زعم وجود زمان أو مكان يرى فيه، فقد رد هذه الآية الكريمة، ورضي الله عن السيدة عائشة، حين قالت لمسروق: لقد قف شعري مما قلت.. ثم تلت الآية!
هذا مذهب السلف قبل أن تولد الروايات في القرن الثالث، وقبل أن يروي بالمعنى من تأثر أصلا بروايات أهل الكتاب ومعتقداتهم في الله! |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
قد سقت لك من أحاديث رسول الله الصحيحة و في غير ما مرة و من صحيح البخاري و صحيح مسلم ما يثبت الرؤية لله من المؤمنين في الاخرة بصريح العبارة و أوضحها. و معروف أن السنة قاضية و هي شارحة للقرآن الكريم فلماذا تغض الطرف عنها و لا نرى في حديث عن السنة لهذا فأنا أسألك سؤالا و بعدها لنا كلام فأجبني ما هو موقفك من صحيح البخاري و مسلم ؟ |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() أقطع -يا أخي الكريم- أن القرآن الكريم في المجال الخبري -والعقائد كلها إخبار عن الغيب، سواء عن صفات الله أو عن الماضي أو عن اليوم الآخر- أن القرآن كاف شاف، والسنة ليس لها إلا أن تشرح وتبين، أما أن تخالف وتعارض فهذا من المستحيلات {قل إنما أتبع ما يوحى إلي من ربي}، {وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به}، فكيف نقبل بروايات عن اليوم الآخر مثلا، وهي تعارض نصوص القرآن الكريم في الإنذار؟ وإياك أن تتعثر في هذه النقطة، فلا تقبل برواية تعارض النص القرآني المحفوظ المتواتر، ومعلوم أن أهل الحديث أصلوا لقبول الروايات حتى مع معارضتها للنص القرآني، وهذا لتستقيم لهم عقائد، مصدرها الرواية وربما عقائد أهل الكتاب وخرافاتهم وزياداتهم، والدراسات الجادة الحديثة، تنادي اليوم بعرض السنن على القرآن الكريم، فما خالف يرد أو يؤول.. قولا واحدا، فكن حذرا في دينك، وعندما نتحدث عن الأحكام والتكاليف أي في المجال الإنشائي.. فهذا شيء آخر تماما، ولا ينبغي الخلط بينهما.
وسواء أجاء الحديث في البخاري أو مسلم أو في غيرهما، فالأمر عند المحققين من أهل العلم سواء، ودعك من خرافة أن "كل ما في الصحيحين صحيح"، هذا تصور لا ينطلي إلا على المتعصبين.. فالبخاري ومسلم بشر، يمكن أن يخطؤوا ويهموا ويقعوا تحت سلطة معينة، وما شئت من هذه العلل، فليسوا معصومين، وعليك بالقرآن الكريم، الذي {لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد}، ويسعدني أن تستمع للشيخ إبراهيم عدنان في هذا المقطع، فهو مفيد، فحاول أن تستفيد ولا يحجزك حاجز مذهبي ولا طائفي، فالحق يعرف بذاته لا بالأشخاص الذي يتكلمونه، فدونك الفيديو على اليوتيوب، بعنوان: عدنان إبراهيم صحيح البخاري ومسلم إذن لقد سقت لك آية قاطعة في أن الأبصار لا تدركه عز وجل، وهي مطلقة في الزمان والمكان، وفي سياق مدح الله تعالى لنفسه، فهل تتوقع أن تنسخ أو تقيد أو تتأتي آية معارضة لها.. هذا لن أومن به أبدا، وهات آية تفعل شيء من ذلك، وسترى الجواب بحول الله.. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||||
|
![]() اقتباس:
بما ماذا يُثبِت ذلك ؟ أليس بالقرآن الذي تكذبه بتأويل أسيادك من المعتزلة والجهمية ومن جرى مجراهم من العقلانيين الشُّذذ أم بالسُنَّة المطهرة التي تنكرها بمذهب القرآنيين الزنادقة الذين تتمسح بهم اقتباس:
أنتَ تقيس صفاء الماء مع عذوبة الهواء هل رؤية أهل الحنة لربهم في جنته ودار كرامتِهِ تَنَقُّصٌ في حق الله ؟ وعدم فهمك للادراك يوقعك بأن تتوهم صفة الله وتحولها عنه على حد تعبيرك ؟؟ فالله عز وجل الذي وسعت رحمته كل شيء ، يوم القيامة يغضب غضبا لم يغضب مثله من قبل ولا يغضب مثله من بعد هل هذا تحول على حد فهمك ؟ اقتباس:
جهالاتٌ بعضها فوق بعض تصور منكوس من المشبهة في تشبيه روية الخالق برؤية المخلوق ثم تكييفها على حسب هواهم ثم أنكارها على مذهب المعطلة النُفاة الذي يلزم منه إنكار وجود الباري جل وعلا قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- : " إِيَّاكُمْ وَالرَّأْيَ ؛ فَإِنَّ أَصْحَابَ الرَّأْيِ أَعْدَاءُ السُّنَنِ ، أَعْيَتْهُمُ الأَحَادِيثُ أَنْ يَعُوهَا ، وَتَفَلَّتَتْ مِنْهُمْ أَنْ يَحْفَظُوهَا ، فَقَالُوا فِي الدِّينِ بِرَأْيِهِمْ ". رواه اللالكائي في شرح "أصول اعتقاد أهل السنة" والهروي في "ذم الكلام" وذكره السيوطي في "مفتاح الجنة بالاحتجاج بالسنة" وعزاه –أيضا- للبيهقي ابن حجر في "فتح الباري". قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَوَادَ : أَهْلُ الرَّأْيِ هُمْ أَهْلُ الْبِدَعِ
وَهُوَ الْقَائِلُ فِي قَصِيدَتِهِ : وَدَعِ عَنْكَ آرَاءَ الرِّجَالِ وَقَوْلَهُمْ * فَقَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ أَزْكَى وَأَشْرَحُ |
||||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المؤمنين, القيامة, ربهم, رؤية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc