وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أستاذي الكريم بارك الله فيك على التوضيح...في كثير من الاحيان وفي الحياة العادية نحرص على أن نكون عفويين..فلا نتصنع..لكن نتخلق بالخلق الحسن ونسأل الله عز وجل إياه...
ونفس الامر مع الزوجة، المرء يصدم بالفعل بعد ان يرسم صورة مثالية للمرأة التي ستشاركه..وبمجرد أن يهالطها تظهر له نقائصها...نفس الامر مع المرأة ورسمها لصورة الرجل المثالي...إذن ما الحل؟
أولا يجب أن يعلم الأزواج أنهم حظوظ بعضهم البعض في الدنيا..فالزوجة حظ الرجل في الدنيا زمهما حاول حسن الاختيار فإنه لن يخرج عن قدر الله عز وجل؛ سواء نعمة او ابتلاء..نسأل الله من فضله ونعوذ به من الشر كله...
ثانيا: السعادة الزوجية لا تتم الا بان تفهم زوجتك وتفهمك زوجتك، وتتحملها وتتحملك، فإن لم تفهمك فافهمها، وإن لم تتحمَّلك فتحملها.ونفس النصيحة للنساء...
ثالثا: إذا عظمت مساوئ زوجتك في عينك، فاذكر محاسنها، وقلَّ أن توجد زوجة ليس فيها بعض المحاسن نفس النصيحة للمرأة.
رابعا: إذا ساءتك زوجتك بأشياء وسرَّتك بأشياء؛ فلست بمغبون، واجعل ما ساءك لقاء ما سرك تكن غير مديون، والمحظوظ هو الذي يكون مع زوجته لا دائناً ولا مديناً
نفس النصيحة للمرأة.
أخيرا: إجعل لك نية من زوجاك واستحضر خلق الاحتساب؛ اي ان تحتسب حياتك لله عز وجل وتجعل نيتك طاعة الله تبارك وتعالى..بان تحسن لزوجتك وتسعى لتربية ذرية صالحة نافعة ناصرة للدين والعلم ...هكذا تنال التوفيق بعد تمام النية وكمال الاخلاص لله عز وحل
وبالطبع بعد التزام ما تقدم من نصائح والموجهة عينا للنساء
نسأل الله عز وجل أن يجمع بيننا وبين زوجاتنا على الخير ويجعل بيننا مودة ورحمة..إن الله على كل شيء قدير.