الحكومة تفشل في انقاذ حياة مواطينيها

[الأمير الصاعد]

حوار مع الارهابيين

هل الارهابي لديه عقل يفكر به ليحاوروه على مطالبه الاستهبالية

لنسلم جدلاً ان الدولة رضخت للجماعات الارهابية بالنزول عند رغبتهم من أجل الاستماع الى مطالبهم التي من أجلها حملوا السلاح ضد الدولة
مع من سيكون الحوار..؟؟؟

سيكون مع القيادة الارهابية في الجزائر التي تعمل تحت لواء الارهابي أيمن الظواهري بعدما أعلنت عن مبايعتها له و لتنظيمه العالمي بالفم المليان
كيف سيكون شكل الحوار و على اي اساس ؟
الارهاب من بين أدبياته - الديمقراطية كفر لأنها صناعة غربية مستوردة لهدم القيم الاسلامية -
الانتخابات كفر
البرلمانات كفر
الدساتير الوضعية كفر
الجيوش و الأمن ...حرس وثني
الوطنية ...نعرة جاهلية

حوار على هدم الدولة

أنا و أنت بالنسبة لهم مجرد شياطين مصابين بالخرس و العمى لا نفقه أي شيئ
و متخلفين عن ركب الجهاد المقدس و بالتالي عصاة في نظرهم
و ليس غريب عليهم ان يصدروا فتوى شرعية تبيح دمك في حال كان ذالك يخدم مشروعهم الجهادي
و في حال مصادفة وجودك لحظة قيامهم باي عمل تفجيري يودي بحياتك
لن يكلفوا أنفسهم عناء اصدار بيان يتاسفون فيه على موتك بسببهم
لأنك بعثت على نيتك
الأمثلة أكثر من أن تـُعد و تحصى
البعض هنا يعتقد ان الارهاب و لمجرد دفع فدية له أو تحقيق مطالبتهم باطلاق سراح زملائهم من السجون ، سيتوقف عن مشروعه الدموي الاجرامي في حق النفوس المعصومة الدم

أنا هنا لا أستطيع نفي أو اثبات النية الحقيقية للدولة الجزائرية في انقاد حياة مخطوف مواطن جزائري لدى الجماعات الارهابية في مالي
لأنه يندرج ضمن نطاق العمل الاستخباراتي البحث و لست سادج لدرجة مطالبة الدولة الجزائرية باعلان سرية المهمة أمام وسائل الاعلام للاطلاع عليها من قبل الجميع
و خلافي مع النظام الذي لا أزايد عليه أحد ،لا يعطيني الحق لتبرير العمل الارهابي تحت اي ظرف من الظروف
لذالك لن أدخل في نقاش عن دور الدولة في انقاذ المواطن المختطف من فراغ