![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() تكملة للفائدة
من الكافية الشافية لأنتصار للفرقة الناجية - النونية - للإمام العلم ابن القيم الجوزية وكذا يكلم حزبه في جنة الحيـ ـيوان بالتسليم والرضوان ؟؟؟ هذا وثالث عشرها إخباره أنا نراه بجنة الحيوان فصل: في حلي أهل الجنة والحلي أصفى لؤلؤ وزبرجد وكذاك أسورة من العقيان ما ذاك يختص الإناث وإنما هو للإناث كذاك للذكران التاركين لباسه في هذه الد نيا لأجل لباسه بجنان أو ما سمعت بأن حليتهم إلى حيث انتهاء وضوئهم بوزان وكذا وضوء أبي هريرة كان قد فازت به العضدان والساقان وسواه أنكر ذا عليه قائلا ما الساق موضع حلية الإنسان ما ذاك إلا موضع الكعبين والز ندين لا الساقان والعضدان وكذاك أهل الفقه مختلفون في هذا وفيه عندهم قولان والراجح الأقوى انتهاء وضوئنا للمرفقين كذلك الكعبان هذا الذي قد حده الرحمن في الـ ـقرآن لا تعدل عن القرآن واحفظ حدود الرب لا تتعدها وكذاك لا تجنح إلى النقصان وانظر إلى فعل الرسول تجده قد أبدى المراد وجاء بالتبيان ومن استطاع يطيل غرته فمو قوف على الراوي هو الفوقاني فأبو هريرة قال ذا من كيسه فغدا يميزه أولو العرفان ونعيم الراوي له قد شك في رفع الحديث كذا روى الشيباني وإطالة الغرات ليس ببمكن أبدا وذا في غاية التبيان ؟؟؟؟؟؟؟؟ أتراب سن واحد متماثل سن الشباب لأجمل الشبان """" وإذا بدت في حلة من لبسها وتمايلت كتمايل النشوان تهتز كالغصن الرطيب وحمله ورد وتفاح على رمان وتبخترت في مشيها ويحق ذا ك لمثلها في جنة الحيوان ووصائف من خلفها وأمامها وعلى شمائلها وعن أيمان كالبدر ليلة تمه قد حف في غسق الدجى بكواكب الميزان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أتراهما ضجرين من ذا العيش لا وحياة ربك ما هما ضجران ويزيد كل منهما حبا لصا حبه جديدا سائر الأزمان ووصاله يكسوه حبا بعده متسلسلا لا ينتهي بزمان فالوصل محفوف بحب سابق وبلاحق وكلاهما صنوان فرق لطيف بين ذاك وبين ذا يدريه ذو شغل بهذا الشان ومزيدهم في كل وقت حاصل سبحان ذي الملكوت والسلطان يا غافلا عما خلقت له انتبه جد الرحيل فلست باليقظان سار الرفاق وخلفوك مع الألى قنعوا بذا الحظ الخسيس الفاني ورأيت أكثر من ترى متخلفا فتبعتهم ورضيت بالحرمان لكن أتيت بخطتي عجز وجهـ ـل بعد ذا وصحبت كل أمان منتك نفسك باللحاق مع القعو د عن المسير وراحة الأبدان ولسوف تعلم حين ينكشف الغطا ماذا صنعت وكنت ذا إمكان ؟؟؟؟؟؟؟ فصل: في ذكر الخلاف بين الناس هل تحبل نساء أهل الجنة أم لا والناس بينهم خلاف هل بها حبل وفي هذا لهم قولان فنفاه طاوس وإبراهيم ثم مجاهد وهم أولو العرفان وروى العقيلي الصدوق أبو رزيـ ـن من صاحب المبعوث بالقرآن أن لا توالد في الجنان رواه تعـ ـليقا محمد عظيم الشان وحكاه عنه الترمذي وقال إسـ ـحاق بن إبراهيم ذو الإتقان لا يشتهي ولدا بها ولو اشتها ه لكان ذك محقق الإمكان وروى هشام لابنه عن عامر عن ناجي عن سعد بن سنان أن المنعم بالجنان إذا اشتهى الـ ـولد الذي هو نسخة الإنسان فالحمل ثم الوضع ثم السن في فرد من الساعات في الأزمان إسناده عندي صحيح قد روا ه الترمذي وأحمد الشيباني ورجال ذا الإسناد محتج بهم في مسلم وهم أولو إتقان لكن غريب ما له من شاهد فرد بذا الإسناد ليس بثان لولا حديث أبي رزين كان ذا كنص يقرب منه في التبيان ولذاك أوله ابن إبراهيم بالـ ـشرط الذي هو منتفى الوجدان وبذاك رام الجمع بين حديثه وأبي رزين وهو ذو إمكان هذا وفي تأويله نظر فـ ان إذا لتحقيق وذي إتقان ولربما جاءت لغير تحقق والعكس في أن ذاك وضع لسان واحتج من نصر الولادة أن في الجـ ـنات سائر شهوة الإنسان والله قد جعل البنين مع النسا من أعظم الشهوات في القرآن فأجيب عنه بأنه لا يشتهي ولدا ولا حبلا من النسوان واحتج من منع الولادة أنها ملزومة أمرين ممتنعان حيض وإنزال المنى وذانك الـ أمران في الجنات مفقودان وروى صدى عن رسول الله أن منيّهم إذ ذاك ذو فقدان بل لا مني ولا منية هكذا يروي سليمان هو الطبراني وأجيب عنه بأنه نوع سوى الـ ـمعهود في الدنيا من النسوان فالنفي للمعهود في الدنيا من الـ إيلاد والإثبات نوع ثان والله خالق نوعنا من أربع متقابلات كلها بوزان ذكر وأنثى والذي هو ضده وكذاك من أنثى بلا ذكران والعكس أيضا مثل حوا أمنا هي أربع معلومة التبيان وكذاك مولود لجنان يجوز أن يأتي بلا حيض ولا فيضان
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() فصل: فيما أعد الله تعالى من الإحسان للمتمسكين بكتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم عند فساد الزمان هذا وللمتمسكين بسنة المختار عند فساد ذي الأزمان أجر عظيم ليس يقدر قدره إلا الذي أعطاه للإنسان فروى أبو داود في سنن له ورواه أيضا أحمد الشيباني أثرا تضمن أجر خمسين امرءا من صحب أحمد خيرة الرحمان إسناده حسن ومصداق له في مسلم فافهمه بالإحسان إن العبادة وقت هرج هجرة حقا إلي وذاك ذو برهان هذا فكم من هجرة لك أيها السـ ـني بالتحقيق لا بأمان هذا وكم من هجرة لهم بما قال الرسول وجاء في القرآن ولقد أتى مصداقه في الترمذي لمن له أذنان واعيتان في أجر محيي سنة ماتت فذا ك مع الرسول رفيقه بجنان هذا ومصداق له أيضا أتى في الترمذي لمن له عينان تشبيه أمته بغيث أول منه وآخره فمشتبهان فلذالك لا يدري الذي هو منهما قد خص بالتفضيل والرجحان ولقد أتى أثر بأن الفضل في الطرفين أعني أولا والثاني والوسط ذو ثبج فأعوج هكذا جاء الحديث وليس ذا نكران ولقد أتى في الوحي مصداق له في الثلتين وذاك في القرآن أهل اليمن فثلة مع مثلها والسابقون أقل في الحسبان ما ذاك إلا أن تابعهم هم الغرباء ليست غربة الأوطان لكنها والله غربة قائم بالدين بين عساكر الشيطان فلذاك شبههم به متبوعهم في الغربتين وذاك ذو تبيان لم بشبهوهم في جميع أمورهم من كل وجه ليس يستويان فانظر إلى تفسيره الغرباء بالمحيين سنته بكل زمان طوبى لهم والشوق يحدوهم إلى أخذ الحديث ومحكم القرآن طوبى لهم لم يعبأوا بنحاتة الأ فكار أو بزبالة الأذهان طوبى لهم ركبوا على متن العزا ئم قاصدين لمطلع الإيمان طوبى لهم لم يعبأوا شيئا بذي الآ راء إذ أغناهم الوحيان طوبى لهم وإمامهم دون الورى من جاء بالإيمان والفرقان والله ما ائتموا بشخص دونه إلا إذا ما دلهم ببيان في الباب آثار عظيم شأنها أعيت على العلماء في الأزمان إذ أجمع العلماء أن صحابة الـ ـمختار خير طوائف الإنسان ذا بالضرورة ليس فيه الخلف بيـ ـن اثنين ما حكيت به قولان فلذاك ذي الآثار أعضل أمرها وبغوا لها التفسير بالإحسان فاسمع إذا تأويلها وافهمه لا تعجل برد منك أو نكران إن البدار برد شيء لم تحط علما به سبب إلى الحرمان الفضل منه مطلق ومقيد وهما لأهل الفضل مرتبتان والفضل ذو التقييد ليس بموجب فضلا على الإطلاق من إنسان لا يوجب التقييد أن يقضي له بالاستواء فكيف بالرجحان إذ كان ذو الإطلاق حاز على الفضا ئل فوق ذي التقييد بالإحسان فإذ فرضنا واحدا قد حاز نو عا لم يجزه فاضل الإنسان لم يوجب التخصيص من فضل عليـ ـه ولا مساواة ولا نقصان ما خلق آدم باليدين بموجب فضلا على المبعوث بالقرآن وكذا خصائص من أتى من بعده من كل رسل الله بالبرهان فمحمد أعلاهم فوقا وما حكمت لهم بمزية الرجحان فالحائز الخمسين أجرا لم يحز ها في جميع شرائع الإيمان هل حازها في بدر أو أحد أو الـ ـفتح المبين وبيعة الرضوان بل حازها إذ كان قد فقد المعـ ـين وهم فقد كانوا أولي أعوان والرب ليس يضيع ما يتحمل المتحملون لأجله من شان فتحمل العبد الوحيد رضاه مع فيض العدو وقلة الأعوان مما يدل على يقين صادق ومحبة وحقيقة العرفان يكفيه ذلا واغترابا قلة الأ نصار بين عساكر الشيطان في كل يوم فرقة تغزوه إن ترجع يوافيه الفريق الثاني فسل الغريم المستضام عن الذي يلقاه بين عدا بلا حسبان هذا وقد بعد المدى وتطاول الـ ـعهد الذي هو موجب الإحسان ولذاك كان كقابض جمرا فسل أحشاءه عن حرّ ذي النيران والله أعلم بالذي في قلبه يكفيه علم الواحد المنان في القلب أمر ليس يقدر قدره إلا الذي آتاه للإنسان بر وتوحيد وصبر مع رضا والشكر والتحكيم للقرآن سبحانه قاسم فضله بين العبا د فذاك مولي الفضل والإحسان فالفضل عند الله ليس بصورة الأ عمال بل بحقائق الإيمان وتفاضل الأعمال يتبع ما يقو م بقلب صاحبها من البرهان حتى يكون العاملان كلاهما في رتبة تبدو لنا بعيان هذا وبينهما كما بين السما والأرض في فضل وفي رجحان ويكون بين ثواب ذا وثواب ذا رتب مصاعفة بلا حسبان هذا عطاء الرب جل جلاله وبذاك تعرف حكمة الرحمان |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أجواء, الجنة, النساء |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc