كلامك فيه قرب من الصواب
لكن هناك من المدن ما تجد فيهم الهدوء والراحة
ليست المدن الكبرى ولا الارياف
بين هذا وذاك ولا اروع
وقد ذكرنى كلامك بيوم وفاة جدتى والدة امى لم استطع الدخول لمنزل جدى
وكنت برفقة والدى
والشارع كله ناس قطعو الطريق
منظر مخيف صراحة
حاولت الصعود لبيت جدى بشق الانفس
حاولت الدخول لاحدى غرف بيت جدى الكبييير ولا جدوى
حتى غرف اخوالى ممتلئة على اخرها
لا مجال للحركة
الغريب ان جدتى لم تكن تخرج من بيتها امراة من النساء اللواتى لا يعرفن لون الشارع
واذا خرجت خرجت بالسيارة
صراحة كان يوم لم انساه طوال حياتى وحضر جنازتها جمع غفير
رحمها الله واسكنها جناته
اما عن مكبر الصوت فهو موجود فى مدينتى ما رايك 
ومازال ايضا ارتباط الاسرة الصغيرة بالكبيرة فبيت الجد امر مقدس وقمة فى الروعة
ومازلنا نلتف جميعا فى بيت الجد عدة مرات اسبوعيا ولا اروع من تلك اللمة
اما الارياف
فقد سبق وزرت الريف مرة
والريف الذى زرته زيف حقيقى بعيد عن المدينة
اين تقل البيوت
اين يمكنك الخروج من البيت وترى مساحات شاسعة ولا احد خارجا
فقط الزرع وبعض الحيوانات
صراحة كان الامر فى القمة ولا انسى ذلك اليوم
اول مرة اخرج وانا اعلم ان لا احد فى الخارج سوى انا ومجموعة من البنات
موفق