نكتة وتعليق . - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

نكتة وتعليق .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-08-24, 20:38   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
معاذ1
عضو متألق
 
الصورة الرمزية معاذ1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

13- من غشنا فليس منا :

* لعب الجد مع حفيده لعبة , ولوحظ بأنه في كل مرة ينجح الحفيدُ . وفي آخر مرة قال الجد للحفيد " يا بني أنا أعلم أنك في كل مرة تنجح بالغش . أتعلم ماذا يحدث للذين يغشون ؟! ".

أجاب الحفيد " نعم يا جدي , هم في كل مرة ينجحون "!!! .

* * سأل المعلمُ التلميذ " ما هي في رأيك منافع الغش ؟" .
أجاب التلميذُ " للغش منافع كثيرة , وأهمها النجاح في الامتحان "!.

* * * سأل الأبُ الطفلَ عن امتحانات اليوم " كيف كانت ؟ ".
أجاب الطفلُ " كانت صعبة للغاية , بدليل أنني سألتُ المراقبَ أو الحارسَ عنها فلم يجبني "!.

تعليق :

1- يجب أن نتذكر دوما بأنه " من غشنا فليس منا " كما أخبر بذلك رسولـنا محمد عليه الصلاة والسلام . وإذا كان هناك من أصبح يقول من التلاميذ " من عسنا ( أي من حرسنا ) فليس منا " , أو يقول
" من نقل انتقل ومن اعتمد على نفسه بقي في قسمه " , أو يقول عن الحارس الذي يمنع التلاميذ من الغش
" من راقب الناس مات هما " , فإننا نقول له " صدق رسول الله وكذب غيره ممن خالفه " .
2- الغش حرام في الدراسة وفي غيرها , وهو حرام في مسائل الدين والدنيا معا .
3- الذي يتعود على الغش في الدراسة يُـخاف عليه من أن يصبح غاشا في جميع شئون حياته للأسف الشديد , فلننتبه .
4- الغش حرام وإثم وعدوان مهما انتشر في دنيا الناس وأصبح عاديا وطبيعيا . إن الحرام يبقى حراما مهما انغمس فيه الناس وتعودوا عليه .
5- عندما تمنع الناس من الغش ينزعجون منك في الحين لأنك منعتهم وحرمتهم من شهوة من شهواتهم ولذة من لذاتهم , ولكنهم في أعماق أنفسهم يحترمونك ويقدرونك ويعلمون أنك على الحق وأنهم على الباطل . وأما إن سمحت لهم بالغش فإنهم يُسرون ويفرحون بك في الحين , ولكنهم في أعماق أنفسهم يحتقرونك ولا يمكن أن يحبوك .
6- عندما تمنع الناس من الغش سيحترمونك ويُـقدرونك حتما ولو بعد حين , وسيزداد احترامهم لك إن رأوا أنك تمنع الغش عن نفسك وعن أولادك وبناتك كما تمنعه عن سائر الناس الآخرين .
إن الإدارة من زمان , على مستوى المؤسسات التعليمية , وفي كثير من الأحيان : هي ترسلني لأحرس التلاميذ في الأقسام التي يجد فيها المراقبون صعوبة في منعالتلاميذ من الغش . وبعض التلاميذ يقولون باستمرار معي أو مع غيري " نريد أنيُدرِّسَنا الأستاذُ رميته , ولكننا لا نحبُّ أن يحرسَنا في الامتحانات " . وهذا شيءٌ أنا أعتز به كل الاعتزاز : كونُ التلميذ يحبُّ أن يدرسَ عندي , وكونُ التلميذ الذييريدُ أن يغشَّ لا يريدني أن أحرسَه في الامتحان . ثم أنا دوما أقول للأساتذةوالإداريين و..." من يسمح لابني أو ابنتي أن يكتبَ ولو كلمة - في امتحان ما - عنطريق الغش , فإن الذي سمح له بالغشِّ غاشٌّ قبل أن يكون ابني ( أو ابنتي ) غاشا . وأولادي منهم المتوسطُ في دراسته ومنهم فوقُ المتوسط ومنهم الحسنُ ومنهم الجيدُ , ولكنليس منهم أحدٌ يَغشُّ في الامتحانات , والحمد لله رب العالمين .كانت لدي – منذ سنوات - بنتٌ تدرسُ في الثانوية التي أدرِّسُ بها , وكان مستواها فوق المتوسط . وفي نهاية السنة الدراسية وقبل صبِّ علاماتِ التلاميذ في كشوفِ النقاط وقبل مجالسِ الأقسام , استشارت أستاذةٌ أستاذة أخرى ( الأستاذتان تُدرسان ابنتي ) " هيا يا فلانة نضيفُ بضعَ نقاط لابنة الأستاذ "رميته" كمساعدة لها لأنها مجتهدةٌ ولأن سلوكها جيدُ , ولكن معدلَـها لا ندري إن كان سيسمحُ لها بالانتقالِ للمستوى الأعلى أم لا ؟ ( ولكنها انتقلتْ بعد ذلك بمعدلها الحقيقي وبدون أية " معونة " , وبمعدل أكبر من 11 / 20 والحمد لله ) . أجابتْها الأستاذةُ الأخرى " لا نفعلُ شيئا حتى نستشيرَ الأستاذ رميته , لعله هو لا يقبلُ , ويمكن أن يعتبرَ " المعونة " غشا , وهو دوما يعلنُ بأنه ضدَّ الغش من أي كان " . جاءت الأستاذتان واستشارتاني في الأمر فقلتُ لهما " والله ثم والله إن أضفتما لابنتي ولو نصف نقطة فإنني أعتبركما غاشَّتين قبل أن تكون ابنتي غاشة ".
7- قال الولد " نعم يا جدي , هم في كل مرة ينجحون "! , ونحن نقول له " إنهم لا ينجحون دوما , ثم إن نجحوا فبئس النجاح هو . إنه سيكون نجاحا منـزوع البركة , فضلا عما فيه من الإثم العظيم عند الله تعالى ".

14- عن الكسل في الحياة :

قال أحد المدرسين لتلميذه الكسول وغير المجتهد في القسم " هل تحب الدراسة أم العطلة ؟!" .
قال التلميذ " أنا أحب الدراسة " .
اندهش المدرس لجوابه وسأله من جديد " لماذا ؟! " .
فرد التلميذ " إن لم تكن هناك دراسة , لن تكون هناك عطلة " .

تعليق :

1-هذه كلمة حكيمة جدا وبليغة جدا " إن لم تكن هناك دراسة , لن تكون هناك عطلة " .
2- هذا تلميذ كسول ولكنه ذكي وحكيم , ولكن – في زماننا هذا - ما أكثر الكسالى , ولكنهم أغبياء ومغفلون لللأسف الشديد .
3-يا ليتنا نفهم ونعي ونعرف ونعلم علم اليقين بأننا سنسعد دنيا وآخرة بالجد والاجتهاد في مسائل الدين لا بالتكاسل والتهاون . إن المحافظ على الصلاة في وقتها سيسعد , ولكن لن يسعد أبدا المتكاسل عن صلاته في وقتها . إن الغاض لبصره ( لوجه الله ) عن النظر لعورات النساء سيسعد , ولكن لن يسعد أبدا الذي يتتبع عورات النساء , حتى ولو تظاهر أمام الناس بالتقوى . إن الذي يتعفف عن السرقة وعن أكل أموال الناس بالباطل سيسعد , ولكن لن يسعد أبدا الذي يطلب المال بالحلال والحرام . وهكذا ... يمكن أن تقاس على ذلك مئات وآلاف الأمثلة المشابهة .
4- وحتى الكافر الذي لا يطلب إلا الدنيا لأن شعاره فيها " إن هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا , وما يهلكنا إلا الدهر " لن يسعد في دنياه ولو سعادة ناقصة وشكلية إلا بالجد والاجتهاد في طلب الدنيا , وأما المتكاسل والمتهاون فيستحيل أن يسعد . وإن ادعى أنه بالتكاسل سعيد فهو إما أنه يكذب وإما أنه لا يعرف " السعادة " .
5- حتى المرأة – مسلمة أو كافرة – ترتاح وتهنأ وتسعد بأكلة تعبَ الزوجُ من أجل شراء لوازمها وتعبت هي من أجل تحضيرها , ترتاحُ بها أكثر بكثير مما ترتاح بأكلة ما خسرت ولا تعبت من أجلها .
6- لا قيمة للصحة إلا بعد المرض , ولا قيمة للشبع إلا بعد الجوع أو العطش , ولا قيمة للنوم إلا بعد الـتـعب , وهكذا ...
7- إذا أردتَ الفوزَ والنجاح والبطولة والعظمة و ... لا بد من دفع الثمن ولا بد من الجد والاجتهاد , وصدق رسول الله " إلا إن سلعة الله غالية , إلا إن سلعة الله الجنة " . وكما يقول المثل في الجزائر " اللي عَـوَّل على رمضان , يْـعوَّل على الجوع والعطش " .
8- العزيمة والإرادة تنـبع من داخل الإنسان لا من خارجه , ومنه لا يجوز لك أبدا أن تطلبَـهما عند الآخرين من أطباء أو رقاة أو ...
9- الكسول أسوأ من الحيوان أو هو في أحسن الأحوال صرصورٌ , ولا يجوز أن يكون نملة إلا بالجد والاجتهاد .
10- مهم جدا أن ننتبه إلى أن : الطاعة لله متعبة – عموما – ولكن تعبها يزول ويبقى ثوابها . وأما المعصية فهي لذيذة – عموما – ولكن لذتها تزول وتبقى عقوبتها .










رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
وتعليق, نكتة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:20

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc