وا مصيبتاه - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

وا مصيبتاه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-08-22, 15:47   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
Broken Angel
عضو متألق
 
الصورة الرمزية Broken Angel
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمعة مظلومة مشاهدة المشاركة
ربي يشافيها وان شاء الله تدخلي في القؤيب العاجل وتخبرينا بانها شفيت
آميييييين وشكرااا








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-08-22, 16:01   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هذا المرض انتشر كثيرا ولم تدق الجزائر نا قوس الخطر بعد
بشكل رهيب يفاجؤنا في كثير من الاحبة
لا اسباب له تذكر............ولا علاج .....رحماك ربي

نسال الله العلي القدير ان ينزل الشفاء
و
نسال الله الشفاء لكل مريض
وان يرحم امواتنا










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-22, 16:04   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
Broken Angel
عضو متألق
 
الصورة الرمزية Broken Angel
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abedalkader مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هذا المرض انتشر كثيرا ولم تدق الجزائر نا قوس الخطر بعد
بشكل رهيب يفاجؤنا في كثير من الاحبة
لا اسباب له تذكر............ولا علاج .....رحماك ربي

نسال الله العلي القدير ان ينزل الشفاء
و
نسال الله الشفاء لكل مريض
وان يرحم امواتنا
آمين شكرا جزيلا لك اخي الفاضل









رد مع اقتباس
قديم 2012-08-22, 16:10   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
الشيخ آمود
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الشيخ آمود
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم شافهم بشفائك....وداوهم بدوائك...وعافهم من بلائك....وجميع مرضى المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين..










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-22, 16:15   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
الأستاذ*عبد الحميد*
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

أسال الله العظيم رب العرش العظيم

ان يشفيهما

ويشفي كل مرضى المؤمنين










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-22, 16:16   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
Broken Angel
عضو متألق
 
الصورة الرمزية Broken Angel
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخ آمود مشاهدة المشاركة
اللهم شافهم بشفائك....وداوهم بدوائك...وعافهم من بلائك....وجميع مرضى المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين..
آآآآمين يا رب العالمين وجزيل الشكر لك اخي الفاضل









رد مع اقتباس
قديم 2012-08-22, 16:21   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
وردة أمل
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية وردة أمل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

صبرا يا أختاه فهذا قضاء الرحمان و قدره أسأل الله العلي القدير ان يشفيهم و يعافيهم










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-22, 16:25   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
Broken Angel
عضو متألق
 
الصورة الرمزية Broken Angel
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة أمل مشاهدة المشاركة
صبرا يا أختاه فهذا قضاء الرحمان و قدره أسأل الله العلي القدير ان يشفيهم و يعافيهم
آمين يا رب العالمين وشكرا









رد مع اقتباس
قديم 2012-08-22, 16:34   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
Dj BoBo
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية Dj BoBo
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 أحسن موضوع لسنة 2013 أحسن عضو لسنة 2013 ملبي الطلبات 
إحصائية العضو










افتراضي




أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي عمتك

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي صديقة أمك

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي جميع مرضى المسلمين







نحن بشر في طريق الحياة سائرين ..
قد نكون من التائبين العابدين الصائمين ..
أو من الذين في درب الضلال سائرين ..!!
تأخذنا الغفلة في دروبها أو يحتضننا الايمان بين أضلعهـ
وسواءا كنا من هذا النوع أو النوع الآخر ..
فإننا معرضون لإبتلائات من رب العالمين
موت ألم جرح رحيل خسارة مرض .......الخ ..!

فالابتلاء للمؤمن اختبار وتخفيف ذنوب .. وللعاصي تنبيه
وتذكير بقوة الله عز وجل ..!!

.
.


فعندما يعانقـ ثلج الصبر جمرة المصيبه !!
تتــلاشى .. كما الدخان ..!

وعندما يلهج لسان العبد بعبارة : حسبنا الله ونعم الوكيل

ويوقن بالايه الكريمة ( وعسى أن تكرهو شيئا وهو خير لكم )

فإن الله يلهمه الصبر والسلوان .. وينزل السكينة على قلبه
مهمها بلغت قوة مصيبته .. وعظم ألمه ..
ويُجزل لهـ الأجر والثواب بإذنه تعالى ..

فمن أي نوع نحن عندما يعانق الصبر جمرة المصيبةعندما يعانق الصبر جمرة المصيبة

هل من من إذا أصابتنا المصيبة نعينا الحظوظ ؟
ولطمنا الخدود ؟ وشققنا الجيوب ؟ ويئسنا من رحمتهـ تعالى ؟
ولايزال لساننا ينطق بلماذا أنا بالذات !!؟؟
أم نحن من من إذا أصابتنا المصيبة احتسبنا الاجر عند رب
العالمين ؟ وشكرنا وصبرنا ؟
فمن أي الفريقين تنتمي أنت ؟؟







~ دعــاء ~
أدعو اللهـ عز وجل بكل أسم هو لهـ
أن يبعد عنكم الهموم والأحزان ..
ويعطيكم من لذاتهـ ماطاب .. ويزيل
الهمومـ من قلوبكم الطيبة .. والأحزان
من أرواحكم النقية ..
انهـ على كل شيء قدير ..!!



كيف تصبر على البلاء ؟
للإمام ابن قيّم الجوزية رحمه الله
الصبر على البلاء ينشأ من أسباب عديدة
أحدها : شهود جزائها وثوابها.

الثاني : شهود تكفيرها للسيئات ومحوها لها.

الثالث : شهود القدر السابق الجاري بها، وأنّها مقدّرة في أمّ الكتاب قبل أن تخلق، فلا بدّ منها؛ فجزعه لا يزيده إلا بلاءً.

الرابع : شهوده حقِّ الله عليه في تلك البلوى، وواجبه فيها الصبرُ بلا خلاف بين الأمة، أو الصبر والرضا على أحد القولين. فهو مأمور بأداء حقِّ الله وعبوديته عليه في تلك البلوى، فلا بدَّ له منه، وإلا تضاعفت عليه.

الخامس : شهود ترتّبها عليه بذنبه، كما قال الله تعالى: ﴿وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ﴾ فهذا عامٌّ في كلّ مصيبة دقيقة وجليلة، فشغله شهود هذا السبب بالاستغفار الذي هو أعظم الأسباب في رفع تلك المصيبة. قال علي بن أبي طالب:
( ما نزل بلاءٌ إلاّ بذنب، ولا رُفِع بلاءٌ إلاّ بتوبة ).

السادس : أن يعلم أنّ الله قد ارتضاها له واختارها وقسَمها، وأنّ العبودية تقتضي رضاه بما رضي له به سيّدُه ومولاه. فإن لم يُوفِ قدر هذا المقام حقَّه، فهو لضعفه؛ فلينزل إلى مقام الصبر عليها. فإن نزل عنه نزل إلى مقام الظلم وتعدّى لحق.

السابع : أن يعلم أنّ هذه المصيبة هي دواءٌ نافع ساقه إليه الطبيبُ العليمُ بمصلحته الرحيمُ به، فليصبرْ على تجرعه، ولا يتقيأْه بتسخّطه وشكواه،
فيذهبَ نفعه باطلاً.

الثامن : أن يعلم أنّ في عُقبى هذا الدواءِ من الشفاءِ والعافية والصحة وزوال الألم ما لا تحصل بدونه. فإذا طالعت نفسه كراهية هذا الداءِ ومرارته فلينظر إلى عاقبته وحسن تأثيره. قال تعالى: ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾
وقال الله تعالى: ﴿فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا﴾ وفي مثل هذا القائل:
لعلَ عتَبك محمودٌ عواقبُه ... وربّما صحّت الأجسامُ بالعِلَلِ

التاسع : أن يعلم أنّ المصيبة ما جاءَت لِتُهلِكَه وتقتلَه، وإنما جاءَت لتمتحن صبره وتبتليه، فيتبيّن حينئذ هل يصلح لاستخدامه وجعله من أوليائه وحزبه أم لا؟ فإن ثبت اصطفاه واجتباه، وخلع عليه خِلَع الإكرام، وألبسه ملابس الفضل، وجعل أولياءَه وحزبه خدَماً له وعوناً له. وإن انقلب على وجهه ونكص على عقبيه طُرِدَ، وصُفِع قفاه، وأُقصي، وتضاعفت عليه المصيبة. وهو لا يشعر في الحال بتضاعفها وزيادتها، ولكن سيعلم بعد ذلك بأن المصيبة في حقه صارت مصائب، كما يعلم الصابر أن المصيبة في حقه صارت نعماً عديدة. وما بين هاتين المنزلتين المتباينتين إلا صبر ساعة، وتشجيع القلب في تلك الساعة. والمصيبة لا بد أن تقلع عن هذا وهذا، ولكن تقلع عن هذا بأنواع الكرامات والخيرات، وعن الآخر بالحرمان والخذلان. لأن ذلك تقدير العزيز العليم، وفضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.

العاشر : أن يعلم أنّ الله يربي عبده على السرّاءِ والضرّاءِ، والنعمة والبلاءِ؛ فيستخرج منه عبوديته في جميع الأحوال، فإنّ العبد على الحقيقة من قام بعبودية الله على اختلاف الأحوال. وأما عبد السراء والعافية الذي يعبد الله على حرف، فإن أصابه خير اطمأنّ به، وإن أصابته فتنةٌ انقلب على وجهه؛ فليس من عبيده الذين اختارهم لعبوديته. فلا ريب أن الإيمان الذي يثبت على محكّ الابتلاءِ والعافية هو الأيمان النافع وقت الحاجة، وأما إيمان العافية فلا يكاد يصحب العبدَ ويبلّغه منازلَ المؤمنين، وإنّما يصحبه إيمانٌ يثبت على البلاء والعافية.

فالابتلاء كيرُ العبد ومحكّ إيمانه: فإمَّا أن يخرج تِبراً أحمر، وإما أن يخرج زَغَلاً محضاً، وإما أن يخرج فيه مادتان ذهبية ونحاسية، فلا يزال به البلاءُ حتى يخرج المادة النحاسية من ذهبه، ويبقى ذهبا خالصا.
فلو علم العبد أن نعمة الله عليه في البلاء ليست بدون نعمة الله عليه في العافية لشغلَ قلبه بشكره،
ولسانه بقوله: ( اللّهم أعنِّي على ذكرك وشكر وحسن عبادتك ).
وكيف لا يشكر مَن قيَّضَ له ما يستخرج به خَبَثه ونحاسه، ويُصيّره تِبراً خالصاً يصلح لمجاورته والنظر إليه في داره؟.
فهذه الأسباب ونحوها تثمر الصبرَ على البلاءِ، فإنْ قويت أثمرت الرضا والشكر.
فنسأل الله أن يسترنا بعافيته، ولا يفضحنا بابتلائه بمنه وكرمه.

تم نقله من
من كتاب طريق الهجرتين وباب السعادتين ( 2 / 600 )
اللهم أجعلنا من الصابرين المأجورين.










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-22, 16:41   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
Broken Angel
عضو متألق
 
الصورة الرمزية Broken Angel
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dj bobo مشاهدة المشاركة



أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي عمتك

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي صديقة أمك

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي جميع مرضى المسلمين







نحن بشر في طريق الحياة سائرين ..
قد نكون من التائبين العابدين الصائمين ..
أو من الذين في درب الضلال سائرين ..!!
تأخذنا الغفلة في دروبها أو يحتضننا الايمان بين أضلعهـ
وسواءا كنا من هذا النوع أو النوع الآخر ..
فإننا معرضون لإبتلائات من رب العالمين
موت ألم جرح رحيل خسارة مرض .......الخ ..!

فالابتلاء للمؤمن اختبار وتخفيف ذنوب .. وللعاصي تنبيه
وتذكير بقوة الله عز وجل ..!!

.
.


فعندما يعانقـ ثلج الصبر جمرة المصيبه !!
تتــلاشى .. كما الدخان ..!

وعندما يلهج لسان العبد بعبارة : حسبنا الله ونعم الوكيل

ويوقن بالايه الكريمة ( وعسى أن تكرهو شيئا وهو خير لكم )

فإن الله يلهمه الصبر والسلوان .. وينزل السكينة على قلبه
مهمها بلغت قوة مصيبته .. وعظم ألمه ..
ويُجزل لهـ الأجر والثواب بإذنه تعالى ..

فمن أي نوع نحن عندما يعانق الصبر جمرة المصيبةعندما يعانق الصبر جمرة المصيبة

هل من من إذا أصابتنا المصيبة نعينا الحظوظ ؟
ولطمنا الخدود ؟ وشققنا الجيوب ؟ ويئسنا من رحمتهـ تعالى ؟
ولايزال لساننا ينطق بلماذا أنا بالذات !!؟؟
أم نحن من من إذا أصابتنا المصيبة احتسبنا الاجر عند رب
العالمين ؟ وشكرنا وصبرنا ؟
فمن أي الفريقين تنتمي أنت ؟؟







~ دعــاء ~
أدعو اللهـ عز وجل بكل أسم هو لهـ
أن يبعد عنكم الهموم والأحزان ..
ويعطيكم من لذاتهـ ماطاب .. ويزيل
الهمومـ من قلوبكم الطيبة .. والأحزان
من أرواحكم النقية ..
انهـ على كل شيء قدير ..!!



كيف تصبر على البلاء ؟
للإمام ابن قيّم الجوزية رحمه الله
الصبر على البلاء ينشأ من أسباب عديدة
أحدها : شهود جزائها وثوابها.

الثاني : شهود تكفيرها للسيئات ومحوها لها.

الثالث : شهود القدر السابق الجاري بها، وأنّها مقدّرة في أمّ الكتاب قبل أن تخلق، فلا بدّ منها؛ فجزعه لا يزيده إلا بلاءً.

الرابع : شهوده حقِّ الله عليه في تلك البلوى، وواجبه فيها الصبرُ بلا خلاف بين الأمة، أو الصبر والرضا على أحد القولين. فهو مأمور بأداء حقِّ الله وعبوديته عليه في تلك البلوى، فلا بدَّ له منه، وإلا تضاعفت عليه.

الخامس : شهود ترتّبها عليه بذنبه، كما قال الله تعالى: ﴿وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ﴾ فهذا عامٌّ في كلّ مصيبة دقيقة وجليلة، فشغله شهود هذا السبب بالاستغفار الذي هو أعظم الأسباب في رفع تلك المصيبة. قال علي بن أبي طالب:
( ما نزل بلاءٌ إلاّ بذنب، ولا رُفِع بلاءٌ إلاّ بتوبة ).

السادس : أن يعلم أنّ الله قد ارتضاها له واختارها وقسَمها، وأنّ العبودية تقتضي رضاه بما رضي له به سيّدُه ومولاه. فإن لم يُوفِ قدر هذا المقام حقَّه، فهو لضعفه؛ فلينزل إلى مقام الصبر عليها. فإن نزل عنه نزل إلى مقام الظلم وتعدّى لحق.

السابع : أن يعلم أنّ هذه المصيبة هي دواءٌ نافع ساقه إليه الطبيبُ العليمُ بمصلحته الرحيمُ به، فليصبرْ على تجرعه، ولا يتقيأْه بتسخّطه وشكواه،
فيذهبَ نفعه باطلاً.

الثامن : أن يعلم أنّ في عُقبى هذا الدواءِ من الشفاءِ والعافية والصحة وزوال الألم ما لا تحصل بدونه. فإذا طالعت نفسه كراهية هذا الداءِ ومرارته فلينظر إلى عاقبته وحسن تأثيره. قال تعالى: ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾
وقال الله تعالى: ﴿فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا﴾ وفي مثل هذا القائل:
لعلَ عتَبك محمودٌ عواقبُه ... وربّما صحّت الأجسامُ بالعِلَلِ

التاسع : أن يعلم أنّ المصيبة ما جاءَت لِتُهلِكَه وتقتلَه، وإنما جاءَت لتمتحن صبره وتبتليه، فيتبيّن حينئذ هل يصلح لاستخدامه وجعله من أوليائه وحزبه أم لا؟ فإن ثبت اصطفاه واجتباه، وخلع عليه خِلَع الإكرام، وألبسه ملابس الفضل، وجعل أولياءَه وحزبه خدَماً له وعوناً له. وإن انقلب على وجهه ونكص على عقبيه طُرِدَ، وصُفِع قفاه، وأُقصي، وتضاعفت عليه المصيبة. وهو لا يشعر في الحال بتضاعفها وزيادتها، ولكن سيعلم بعد ذلك بأن المصيبة في حقه صارت مصائب، كما يعلم الصابر أن المصيبة في حقه صارت نعماً عديدة. وما بين هاتين المنزلتين المتباينتين إلا صبر ساعة، وتشجيع القلب في تلك الساعة. والمصيبة لا بد أن تقلع عن هذا وهذا، ولكن تقلع عن هذا بأنواع الكرامات والخيرات، وعن الآخر بالحرمان والخذلان. لأن ذلك تقدير العزيز العليم، وفضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.

العاشر : أن يعلم أنّ الله يربي عبده على السرّاءِ والضرّاءِ، والنعمة والبلاءِ؛ فيستخرج منه عبوديته في جميع الأحوال، فإنّ العبد على الحقيقة من قام بعبودية الله على اختلاف الأحوال. وأما عبد السراء والعافية الذي يعبد الله على حرف، فإن أصابه خير اطمأنّ به، وإن أصابته فتنةٌ انقلب على وجهه؛ فليس من عبيده الذين اختارهم لعبوديته. فلا ريب أن الإيمان الذي يثبت على محكّ الابتلاءِ والعافية هو الأيمان النافع وقت الحاجة، وأما إيمان العافية فلا يكاد يصحب العبدَ ويبلّغه منازلَ المؤمنين، وإنّما يصحبه إيمانٌ يثبت على البلاء والعافية.

فالابتلاء كيرُ العبد ومحكّ إيمانه: فإمَّا أن يخرج تِبراً أحمر، وإما أن يخرج زَغَلاً محضاً، وإما أن يخرج فيه مادتان ذهبية ونحاسية، فلا يزال به البلاءُ حتى يخرج المادة النحاسية من ذهبه، ويبقى ذهبا خالصا.
فلو علم العبد أن نعمة الله عليه في البلاء ليست بدون نعمة الله عليه في العافية لشغلَ قلبه بشكره،
ولسانه بقوله: ( اللّهم أعنِّي على ذكرك وشكر وحسن عبادتك ).
وكيف لا يشكر مَن قيَّضَ له ما يستخرج به خَبَثه ونحاسه، ويُصيّره تِبراً خالصاً يصلح لمجاورته والنظر إليه في داره؟.
فهذه الأسباب ونحوها تثمر الصبرَ على البلاءِ، فإنْ قويت أثمرت الرضا والشكر.
فنسأل الله أن يسترنا بعافيته، ولا يفضحنا بابتلائه بمنه وكرمه.

تم نقله من
من كتاب طريق الهجرتين وباب السعادتين ( 2 / 600 )
اللهم أجعلنا من الصابرين المأجورين.



شكرا جزيلا اخي ديجي أثلجت صدري بكلامك آميييين واللهم اجعلنا من الراضين بقدرك ومن الصابرين المحتسبين









رد مع اقتباس
قديم 2012-08-22, 16:57   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
سآجدْ للهْ
عضو ذهبي
 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثانية وسام العطاء في منتدى التعليم الثانوي 
إحصائية العضو










افتراضي

ربي يشفيها آمين





انا نقولك الحق لوكان يجي الخبر عمتي مريضة ندير عرس










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-22, 17:01   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
Broken Angel
عضو متألق
 
الصورة الرمزية Broken Angel
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سآجدْ للهْ مشاهدة المشاركة
ربي يشفيها آمين





انا نقولك الحق لوكان يجي الخبر عمتي مريضة ندير عرس


آمين انك تحسب الامر هين يا اخي
ما يحس بالجمر غير لي كواتو









رد مع اقتباس
قديم 2012-08-22, 17:19   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
جيهـــاان~
عضو محترف
 
الأوسمة
وسام تشجيع أحسن موضوع لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اللّهم ألبسهما ثوب العافية وادرأ عنهما آلام العلل ...

واشفهما شفاءا عاجلا غير آجل ...

اللّهم آمين ...









رد مع اقتباس
قديم 2012-08-22, 17:19   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
سآجدْ للهْ
عضو ذهبي
 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثانية وسام العطاء في منتدى التعليم الثانوي 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة broken angel مشاهدة المشاركة

آمين انك تحسب الامر هين يا اخي
ما يحس بالجمر غير لي كواتو
لا والله لا احسبه هينا
ولكن كل شخص وله مرتبته الخآصة









رد مع اقتباس
قديم 2012-08-22, 17:30   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
Broken Angel
عضو متألق
 
الصورة الرمزية Broken Angel
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سآجدْ للهْ مشاهدة المشاركة
لا والله لا احسبه هينا
ولكن كل شخص وله مرتبته الخآصة
مهما كان يبقى المصاب جلل ولا احسبك ستفعل ما قلت اذا ما ابتليت بنفس الشيء









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مصيبتاه


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:46

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc