ان كل ما نعيشه اليوم يقول يا جزائر قد مضى وقت العتاب . ففرنسا اليوم هي المنوذج الذي يحتذي به في كل شيء و اما ما قاله مفدي قاله لرجال صدقوا الله و صدقوا ما عاهدوا علموا عن يقين ان الجزائر اكبر من ان تقاد من فرنسا علمو ان الشعب الجزائري مسلم و الى العروبة ينتسب صنعوا لنا تاريخا نفتخر به الي يومنا هذا اما نحن؟ فقلنا و هل من عتاب عليك يا فرنسا فانت الاساس . فاصبحنا نقتات على شبه الوطنية غاب عن كثير منا ان الجزائر عزيزة اما القلة القليلة فتحمل نكبتها في قلبها الدامي تبحث ان امجاد خلت .فبدل الحصرة حصرتان علي ما مضى و علي ما نحن فيه اما ان نفكر في المستقبل يبقي حلم و دعاء لله ان ما قاله ابن اخيك عن براءة و صدق يبقي الامل قائم و ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم.