ضد او مع سياقة المرأة للسيارة

[الوليـــــد]

لا شك أن لكل مجتمع خصائصة التي تطبعه, فالمجتمعات الشرقية مجتمعات ذكورية و هي ميزة يمتاز بها عن بقية المجتمعات في العالم, و هذه الميزة كما يحلو للبعض اعتبارها عيبا, ليس من هذا على الاطلاق. و كثيرا ما يورد مؤيدي حرية المرأة هذه العبارة على الرجل الشرقي.
أما بالنسبة لقيادة المرأة للسيارة فهو تصرف دخيل على مجتمعنا, و بالتالي فأنا رافض لهذه الفكرة جملة و تفصيلا.

[كاميلا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليـــــد

لا شك أن لكل مجتمع خصائصة التي تطبعه, فالمجتمعات الشرقية مجتمعات ذكورية و هي ميزة يمتاز بها عن بقية المجتمعات في العالم, و هذه الميزة كما يحلو للبعض اعتبارها عيبا, ليس من هذا على الاطلاق. و كثيرا ما يورد مؤيدي حرية المرأة هذه العبارة على الرجل الشرقي.
أما بالنسبة لقيادة المرأة للسيارة فهو تصرف دخيل على مجتمعنا, و بالتالي فأنا رافض لهذه الفكرة جملة و تفصيلا.

اريد ان اطرح عليك سؤال من فضلك ؟
وما رأيك في القديم عندما كانت المرأة تركب الحصان والجمل؟
شكرا جزيلا على المرور

[الوليـــــد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاميلا

اريد ان اطرح عليك سؤال من فضلك ؟
وما رأيك في القديم عندما كانت المرأة تركب الحصان والجمل؟
شكرا جزيلا على المرور

أختي الكريمة, من اكثر المغالطات التي يتم ذكرها من بعض الاشخاص المطالبين بما يسمى حرية المرأة , زعمهم أن المرأة قديما كانت تسافر و تزاحم الرجل في أعماله, بل و حتى محاربتها في المعارك, بل وصل تبجحهم بقولهم ان الرسول عليه الصلاة و السلام كان يختلط مع النساء الاجنبيات عنه و هو الذي لم يكن يخاطبنه الا من وراء حجاب, و هذا ضلم و بهتان كبير.
و هاته الاقوال تعيد نفسها كلما برزت ضاهرة جديدة تنخر مجتمعنا المحافظ و آخرها ضهور سياقة المرأة للسيارة.
فليكن في علمك اخي الكريمة ان الاسلام جعل للمرأة مكانة عظيمة , و فقد اعتبرها درة مكنونة في بيتها , لا ينال منها خبيث و لا مريض. و قد جعل زوجها خادما لها و ان لم تشعر بذلك, فالرجل كلما اطاعته زوجته زاد في عينها و العكس.