لا أثق في بنات هذا الزمان ولو سوّدت وجهها في التراب

[غربة أهل السنّة]

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

انا من رأيي أن الخطا يقع من الشاب و من الفتاة ايضا لانهما مشتركان في جريمة المعصية و كذلك هو مخطيء لما اتصل بالفتاة ..لانه لو استخار الله تعالى لابعده عنها دون ان يتصل بها هو و يكتشف انها سهلة المنال فذلك انما من الشيطان حتى يصمم على فكرة الاعراض عن الزواج
و لا يخفى علينا ان الشيطان -نعوذ بالله من- يحب الإيقاع بين آدم و حواء و جرهم إلى الرذائل و هذا من أسهل الأعمال لديه لأن الفطرة ان كلا من آدم و حواء خلقا لبعض
أما قضية ان البنات كلهن خبيثات فهذه فكرة خاطئة ...و كذلك هي فكرة خاطئة لو نقول ان كل الشباب ذئاب

خطؤنا أننا نعمم دائما

أما قضية العزوف عن الزواج بسبب الخوف من الخبيثات فهذا وسواس من ابليس -نعوذ بالله منه- الزواج عفة و طهارة و سكن و مودة و رحمة ...و التائب من الذنب كمن لا ذنب له ..يجب علينا أن نثق في الله تعالى مهما بلغت ذنوبنا ...أن لا نقنط من رحمته لعله يعوضنا خيرا..و مادام هذا الأخ قد تاب إلى الله فنسأل الله أن يرفع عنه بلاءه . فقد قال علي رضي الله عنه : ما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع إلا بتوبة.

اللهم صل على النبي