![]() |
|
قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
مطالبة بوتفليقة بإقالة جنرالات على طريقة مرسي ..
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||||
|
![]() اقتباس:
هناك قانون آخر غير التبعية يمسى قانون التأثير والتأثر الشعوب لا تعيش معزولة في كواكب قاحلة , بل هي تعيش في بيئة تمتاز بالتبادل والاحتكاك , وهذا ما يجعل قانون التأثير والتأثر يفرض نفسه الثورة الفيتنامية ألهمت شعوبا كثيرة في الكفاح من أجل حريتها , فهل الشعوب التي استلهمت كفاحها من الثورة الفيتنامية تكون بالضرورة حسب تفسيرك مولعة بالتبعية ؟ هذا خطأ , لكن التأثير يفرض نفسه نفس الشيء , بالنسبة للثورة الجزائرية التي ألهمت شعوبا أخرى , لا نكون بصدد الحديث عن تبعية بل عن تأثير وتأثر والشعب الجزائري لا يعيش في معزل عن العالم ... نحن لا نعيش في قوقعة ... كفانا نرجسية وعشق للذات .. ولابد أن ما يجري حولنا أن تكون له انعكاساته علينا شئنا أم أبينا. اقتباس:
ولو عقدت حبتي شعير ما استطعت أن تنكر هذه الحقيقة والقصة معروفة عند كل متابع للأحداث ففي مؤتمر الوفاق زمن التسعينات وقبل أن يكون زروال رئيس تم اقتراح بوتفليقة في المؤتمر رئيسا للجزائريين .. ولأن المعني أملى شروطا كثيرة على العسكر تم استبعاده في نفس المؤتمر واستبداله بالجنرال اليمين زروال الذي عيُين على الجزائريين. وبعد خروج زروال من قصر المرادية جيء ببوتفليقة في انتخابات شابتها عدم النزاهة وغياب الشفافية في انتخابات تميزت بانسحاب المرشحين الستة للرئاسيات وكلهم من الوزن الثقيل بعد أن لاحت علنا بوادر التزوير لصالح بوتفيقة مما نتج عنه فوز بطعم الهزيمة عند بوتفليقة الذي اضطر إلى البحث عن شرعية مفقودة من خلال استفتاء لاحقة تمثلت في استفتاء المصالحة وتعديل الدستور هل يمكنك أن تنكر هذه الحقائق التي هي أحداث تاريخية بالفعل ؟؟
|
||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||||
|
![]() اقتباس:
الشعوب تؤثر و تتأثر بالتأكيد ولكن هناك من يحب أن يكون دائما متأثرا و إعرابه مضافا إليه ... نحن نتمنى أن نتأثر بالشعوب التي سبقتنا وليس بتجارب تجاوزناها و يريد منا البعض أن نعيدها فقط لأنه هو متأثر فكريا وعقائديا و إيديولوجيا بتلك الدول و الشعوب .. الجزائر بالفعل تجاوزت هته المرحلة التأسيسية للديموقراطية التي تتسم بالثورية و الإنفعالية و خرجت من عباءة الحزب الواحد منذ أكثر من عشرين سنة ودفعت الكثير من أجل ذلك و طبعا نحن نطمح و نطمع لحياة سياسية أكثر ديموقراطية و أكثر حرية وهذا لا يتأتى بقرار فوقي أو بثورة شعبية كل خمس سنوات بل بممارسة طويلة و بعد مطبات ومنعرجات حتى نلحق بالديموقراطية الأمريكية و الفرنسية و ليس بالحالة التونسية و المصرية التي تجاوزنا مرحلتها و قطعنا أشواطا بعدها فالديموقراطية صديقي ليست آلة نستوردها أو بزة نلبسها بل هي ثقافة تترسخ بالممارسة و تتوسع عموديا و أفقيا و تنضج بتراكم التجارب و كلمتها السرية هي الإستقرار ... فلا أعتقد مثلا أنه سيأتي رئيس جزائري بعد بوتفليقة يقوم بفتح العهدات فهذا درس قد حفضناه و هكذا .. اقتباس:
طبعا سنوات التسعينات كانت المؤسسة العسكرية هي التي تمسك بزمام الأمور بعد إنهيار كل مؤسسات الدولة هذا كلام يعرفه الجميع وليس بخاف على أحد و لا ينكره أحد و ليس بسر على كل حال ... بل أن الرئيس زروال كان عسكريا و كانت المؤسسة العسكرية هي من تدير شؤون الدولة في تلك الفترة ... لما جاء بوتفليقة أو جيئ به كما تحب أن تقول من المعروف أنه كان محل إجماع الطبقة السياسية و العسكرية و أغلب الشعب ربما كان حينها أقرب لأن يكون رئيس توافق على أن يكون رئيس شرعية و رغم أن بعض منافسيه كانوا أيضا من نواة النظام البومديني و قريبون جدا منه فكريا و سياسيا كطالب الإبراهيمي وحمروش لكن الإجماع كان حول بوتفليقة لعدة أسباب أهمها أنه إبتعد عن الساحة السياسية لسنوات عديدة ولا يذكر الشعب بسنوات الشاذلي على عكس صاحبيه و ليست له يد لا من قريب و لامن بعيد في الأزمة آنذاك ... ولكن في نفس الوقت المؤسسة العسكرية ومن كانوا في الواجهة و أمام الأزمة مباشرة كان همهم الأكبر هو إستعادة الشرعية في البلاد في أقرب وقت وخروجهم من مأزق اللاشرعية التي أعقبت توقيف المسار الإنتخابي و الإنسحاب من الساحة السياسية بدفع الضغوط الشعبية و الخارجية ... لكن بعد أن إستقر الأمر لبوتفليقة و الإلتفاف الذي لقيه من طرف الشعب من الواضح أن المؤسسة العسكرية لم يعد لها دور في الحياة السياسية و من يدعي غير ذلك فعليه أن يفهمنا من أين جاء بتلك الإدعاءات طالما أن بوتفليقة نفسه ينفي أنه يتعرض لضغوط من العسكر بل أن الفاعلين الحقيقين سنوات التسعينات العماري و نزار و العربي بلخير و غيرهم إنسحبوا تدريجيا و بهدوء و قد مات أغلبهم الآن ... ولكن الذين عزفوا أسطوانة الجنرالات لسنوات و التي لقت صدى خارجيا و تعاطفا دوليا سنوات التسعينات خاصة و أن النظام المغربي كان يعزف نفس النشيد لم و لن يتقبلوا فكرة أن أسطوانة الجنرالات هي مشروخة الآن وأن سجلهم التجاري الذي مكنهم من الظهور على الشاشات العالمية و السفر إلى مختلف الدول و سكن أكبر الفنادق لم يعد موجودا . |
|||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الرئيس |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc