إنقلاب مدني على العسكر في مصر . - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إنقلاب مدني على العسكر في مصر .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-08-14, 14:00   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مشادة كلامية مع الرئيس مرسي أودت بطنطاوي وعنان إلى العزل والإقامة الجبرية

2012/08/14




أكدت مصادر إعلامية مصرية مطلعة أنه تمّ فرض الإقامة الجبرية على كل من المشير محمد حسين طنطاوي والفريق سامي عنان بعد الإطاحة بهما في القرارات التي أصدرها الرئيس المصري محمد مرسي.
وأشارت المصادر إلى أن كلاً من المشير والفريق تمّت إقالتهما وتجريدهما من رتبهم العسكرية في قرار تعيينهم مستشارين للرئيس، وعندما صدر القرار الجمهوري الخاص بهم لم يتم وضع الرتبة العسكرية إنما سبق أسماءهم كلمة السيد في دلالة لعزلهم عسكرياً وتجريدهم من رتبهم. وأكدت المصادر أن المشير والفريق رفضا الأمر فتم تحديد إقامتهما دون الإفصاح عن مكانهما الجديد.
وقالت مصادر أخرى إنه جرت العادة على إقامة حفل لتكريم الحاصلين على قلادة النيل، وأن هذا هو الإجراء المتبع دوماً، وإذا لم يحدث هذا الإجراء خلال اليومين القادمين فإن هذا يعني أن المشير طنطاوي والفريق عنان هما بالفعل تحت الإقامة الجبرية.
وكان المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع السابق، دخل في مشادة كلامية حادة، مع الرئيس محمد مرسي، وذلك قبل إعلان القرارات الرئاسية الأخيرة، والخاصة بتقاعد كبار قادة القوات المسلحة.
المشادة حدثت بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، أثناء حضور الرئيس محمد مرسي، اجتماعاً لمجلس الدفاع الوطني، لبحث تداعيات حادث رفح والأوضاع الأمنية في سيناء.
أثناء المناقشات، حدثت مشادة ساخنة بين المشير والرئيس، حيث أكد طنطاوي أن القوات المسلحة، والمخابرات لديها معلومات حول تورط عناصر فلسطينية مدفوعة من الجانب الإسرائيلي، في تنفيذ العملية، وأن ذلك يستوجب إغلاق معبر رفح بشكل نهائي لما يحمله من تهديد للأمن القومي المصري.
حينها رد الرئيس بحسم "لا أتوقع أن يقدم فلسطينياً على تلك الخطوة، وإن كانت هناك معلومات مسبقة، لماذا لم تتحرك الجهات المعنية؟، لن نسمح بإغلاق المعبر، ولا شبهة لتورط حماس في العملية الإجرامية".
بينما رفض المشير دفاع الرئيس، مؤكداً أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة اتفق على إغلاق المعبر نهائياً، أو فتحه حينما تسمح الأمور بعد فترة طويلة الأجل، وأننا المسؤولون عن ذلك، ولا يجب خلط الأدوار، ليقاطعه الرئيس بجملة واحدة: "وأنا القائد الأعلى للقوات المسلحة".
انتهى اجتماع الرئيس، وبعد ساعات، عاد المجلس مرة أخرى للانعقاد، متفقاً على تجهيز عملية قوية في سيناء لتعقب البؤر الإجرامية.
وظهر يوم السبت، عقد الرئيس مرسي اجتماعاً مفاجئاً بالفريق سامي عنان، مبلغاً إياه بأن المشير سيدخل ضمن الفريق الرئاسي، وسيتم تعيينه -أي عنان- وزيراً للدفاع، فأبلغه الأخير بأن المجلس العسكري اجتمع أثناء تشكيل الحكومة الجديدة، واتفق على استمرار المشير، ولا نية حالياً للتغيير، حتى وإن كان القادم هو "عنان" نفسه.
فطمأنه الرئيس مرسي مؤكداً احترامه لرغبة المجلس العسكري، والقوات المسلحة، في اختيار قائدها العام، لينتهي الاجتماع، وبعدها بساعات، وفي عصر الأحد، كان قرار الإطاحة بالثنائي!!.









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-08-14, 15:00   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
حسام الاسلام
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية حسام الاسلام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم مشاهدة المشاركة
مشادة كلامية مع الرئيس مرسي أودت بطنطاوي وعنان إلى العزل والإقامة الجبرية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم مشاهدة المشاركة


أكدت مصادر إعلامية مصرية مطلعة أنه تمّ فرض الإقامة الجبرية على كل من المشير محمد حسين طنطاوي والفريق سامي عنان بعد الإطاحة بهما في القرارات التي أصدرها الرئيس المصري محمد مرسي.
وأشارت المصادر إلى أن كلاً من المشير والفريق تمّت إقالتهما وتجريدهما من رتبهم العسكرية في قرار تعيينهم مستشارين للرئيس، وعندما صدر القرار الجمهوري الخاص بهم لم يتم وضع الرتبة العسكرية إنما سبق أسماءهم كلمة السيد في دلالة لعزلهم عسكرياً وتجريدهم من رتبهم. وأكدت المصادر أن المشير والفريق رفضا الأمر فتم تحديد إقامتهما دون الإفصاح عن مكانهما الجديد.
وقالت مصادر أخرى إنه جرت العادة على إقامة حفل لتكريم الحاصلين على قلادة النيل، وأن هذا هو الإجراء المتبع دوماً، وإذا لم يحدث هذا الإجراء خلال اليومين القادمين فإن هذا يعني أن المشير طنطاوي والفريق عنان هما بالفعل تحت الإقامة الجبرية.
وكان المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع السابق، دخل في مشادة كلامية حادة، مع الرئيس محمد مرسي، وذلك قبل إعلان القرارات الرئاسية الأخيرة، والخاصة بتقاعد كبار قادة القوات المسلحة.
المشادة حدثت بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، أثناء حضور الرئيس محمد مرسي، اجتماعاً لمجلس الدفاع الوطني، لبحث تداعيات حادث رفح والأوضاع الأمنية في سيناء.
أثناء المناقشات، حدثت مشادة ساخنة بين المشير والرئيس، حيث أكد طنطاوي أن القوات المسلحة، والمخابرات لديها معلومات حول تورط عناصر فلسطينية مدفوعة من الجانب الإسرائيلي، في تنفيذ العملية، وأن ذلك يستوجب إغلاق معبر رفح بشكل نهائي لما يحمله من تهديد للأمن القومي المصري.
حينها رد الرئيس بحسم "لا أتوقع أن يقدم فلسطينياً على تلك الخطوة، وإن كانت هناك معلومات مسبقة، لماذا لم تتحرك الجهات المعنية؟، لن نسمح بإغلاق المعبر، ولا شبهة لتورط حماس في العملية الإجرامية".
بينما رفض المشير دفاع الرئيس، مؤكداً أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة اتفق على إغلاق المعبر نهائياً، أو فتحه حينما تسمح الأمور بعد فترة طويلة الأجل، وأننا المسؤولون عن ذلك، ولا يجب خلط الأدوار، ليقاطعه الرئيس بجملة واحدة: "وأنا القائد الأعلى للقوات المسلحة".
انتهى اجتماع الرئيس، وبعد ساعات، عاد المجلس مرة أخرى للانعقاد، متفقاً على تجهيز عملية قوية في سيناء لتعقب البؤر الإجرامية.
وظهر يوم السبت، عقد الرئيس مرسي اجتماعاً مفاجئاً بالفريق سامي عنان، مبلغاً إياه بأن المشير سيدخل ضمن الفريق الرئاسي، وسيتم تعيينه -أي عنان- وزيراً للدفاع، فأبلغه الأخير بأن المجلس العسكري اجتمع أثناء تشكيل الحكومة الجديدة، واتفق على استمرار المشير، ولا نية حالياً للتغيير، حتى وإن كان القادم هو "عنان" نفسه.
فطمأنه الرئيس مرسي مؤكداً احترامه لرغبة المجلس العسكري، والقوات المسلحة، في اختيار قائدها العام، لينتهي الاجتماع، وبعدها بساعات، وفي عصر الأحد، كان قرار الإطاحة بالثنائي!!.



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه مجرد إشاعات لنشر الفتنة في البلد
وأنا أتسأءل بما أن طنطاوي تحت الاقامة الجبرية لماذا يُعيَن مستشارا لرئيس الجمهورية ؟!!
هل يعقل أن يُنَصَب طنطاوي مستشار للرئيس وهو تحت الاقامة الجبرية ولا يسمح له بأي تحرك ؟!!









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مدني, العسكر, إنقلاب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:36

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc