![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الأشاعرة : هم أئمة أعلام الهدى من علماء المسلمين
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
بل هو إيهام منك لغيرك أنّ الطّبريّ نسب منهج التّأويل-اصطلاحا- إلى الصّحابة والتّابعين .ولتعلم أنظر تفسير الطّبريّ لآية "وما يعلم تأويله إلا الله" فقال : وَأَمَّا مَعْنَى التَّأْوِيلِ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ فَإِنَّهُ التَّفْسِيرُ وَالْمَرْجِعُ وَالْمَصِيرُ""فمقالك بمعنى جماعة من الصّحابة والتّابعين من أهل التّفسير!!!!!!!!!!!!!!!!! " وبهذا بان عوار مقصدك -أعني مقصد الحلبي صاحب مقالتك فتنبه من أين ترِد!!! وتذكر ما قلتُه لك سابقا : https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...&postcount=129
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
نحنُ نتكلم عن آية : يوم يكشف عن ساق وليس عن آية : "وما يعلم تأويله إلا الله" . فلا تُكثر من القفز . المسألة واضحة : - الإمام الطبري فسّر آية : يوم يكشف عن ساق بمعنى شدة الأمر ولم يقل مثلما قال السلفية أن الساق صفة ثابتة لله . - ذكر لنا الطبري أن الذين قالوا بتفسير الساق بمعنى الشدة هم جماعة من الصحابة والتابعين وهؤلاء الجماعة هم من أهل التأويل . - الأشعرية يفسرون آية الساق بمعنى الشدة ...الظاهر أن منهج الاشعرية هو عينه منهج أهل التأويل من الصحابة والتابعين لهذا خلاصةُ القول أن منهج الأشعرية ليس بدعا عن الامر ولا بتحريف ولا تزوير . هذا هو القصد الذي يُفهم من كلام الطبري ويفهمه كل من تأمل في كلامه سواء كان هذا المدعو الحلبي أو غيره . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...8&postcount=74 وعلى مداخلتي : https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...&postcount=129 |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
أما مداخلتُك الأولى : فهي حجة عليك لا لك فالإمام إبن حجر ذكر أنّ هؤلاء الذين يطلق عليهم الحشوية هم المفوضة ومعلومٌ أنَّ أهل التفويض هم أشرُّ أهل البدع عند مشايخك السلفيين . أما مداخلتك الثانية : فأنا لا أنقلُ من تلك المواقع بل كل ما أنقله هو من كتب السلفيين نفسهم وكذلك كتب التفسير والحديث وأضع مصدره وحتى تلك المواقع تضع مصدر نقلها بالرقم والصفحة فالعبرة بالمصدر . أيضًا هل تنكر أن أغلب السلفيين يتبعون المذهب الحنبلي ؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
مع أنك تلتقم من الكلام أشتاتا حسب مذهبك ورأيك فسأسايرك قليلا فقط / ولنفرض كما قلتَ / فهل تتفق معي على النقطة الاولى التي ذكرها بن حجر بقوله : يريد من يكون على طريق السلف في ترك التأويل للآيات والأحاديث المتعلقة بالصفات ويقال لهم المفوضة وعلى طريقته مشى الأشعري في كتاب الإبانة." أي أن السّلف ما كانوا يأوّلون آيات الصّفات والتي قررها في موضوع آخر من الفتح فقال : وَاخْتُلِفَ فِي الْمُرَادِ بِالْقَدَمِ فَطَرِيقُ السَّلَفِ فِي هَذَا وَغَيْرِهِ مَشْهُورَةٌ وَهُوَ أَنْ تَمُرَّ كَمَا جَاءَتْ وَلَا يُتَعَرَّضُ لِتَأْوِيلِهِ بَلْ نَعْتَقِدُ اسْتِحَالَةَ مَا يُوهم النَّقْص على الله وقال في موضع آخر : وَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ مِنْهُمْ مَنْ قَالَ الْعَيْنُ صِفَةُ ذَاتٍ كَمَا تَقَدَّمَ فِي الْوَجْهِ وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ المُرَاد بِالْعينِ الرُّؤْيَة فعلى هَذَا فَقَوله ولتصنع على عَيْني أَيْ لِتَكُونَ بِمَرْأًى مِنِّي وَكَذَا قَوْلُهُ وَاصْبِرْ لحكم رَبك فَإنَّك بأعيننا أَيْ بِمَرْأًى مِنَّا وَالنُّونُ لِلتَّعْظِيمِ وَمَالَ إِلَى تَرْجِيحِ الْأَوَّلِ لِأَنَّهُ مَذْهَبُ السَّلَفِ وَيَتَأَيَّدُ بِمَا وَقَعَ فِي الْحَدِيثِ وَأَشَارَ بِيَدِهِ فَإِنَّ فِيهِ إِيمَاءً إِلَى الرَّدِّ عَلَى مَنْ يَقُولُ مَعْنَاهَا الْقُدْرَةُ صَرَّحَ بِذَلِكَ قَوْلُ مَنْ قَالَ إِنَّهَا صفة ذَات وَقَالَ بن الْمُنِيرِ وَجْهُ الِاسْتِدْلَالِ عَلَى إِثْبَاتِ الْعَيْنِ لِلَّهِ مِنْ حَدِيثِ الدَّجَّالِ مِنْ قَوْلِهِ إِنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِأَعْوَرَ مِنْ جِهَةِ أَنَّ الْعَوَرَ عُرْفًا عَدَمُ الْعَيْنِ وَضِدُّ الْعَوَرِ ثُبُوتُ الْعَيْنِ فَلَمَّا نُزِعَتْ هَذِهِ النَّقِيصَةُ لَزِمَ ثُبُوتُ الْكَمَالِ بِضِدِّهَا وَهُوَ وُجُودُ الْعَيْنِ وَهُوَ عَلَى سَبِيلِ التَّمْثِيلِ وَالتَّقْرِيبِ لِلْفَهْمِ لَا عَلَى مَعْنَى إِثْبَاتِ الْجَارِحَةِ قَالَ وَلِأَهْلِ الْكَلَامِ فِي هَذِهِ الصِّفَاتِ كَالْعَيْنِ وَالْوَجْهِ وَالْيَدِ ثَلَاثَةٌ أَقْوَالٍ أَحَدُهَا أَنَّهَا صِفَاتُ ذَاتٍ أَثْبَتَهَا السَّمْعُ وَلَا يَهْتَدِي إِلَيْهَا الْعَقْلُ وَالثَّانِي أَنَّ الْعَيْنَ كِنَايَةٌ عَنْ صِفَةِ الْبَصَرِ وَالْيَدَ كِنَايَةٌ عَنْ صِفَةِ الْقُدْرَةِ وَالْوَجْهَ كِنَايَةٌ عَنْ صِفَةِ الْوُجُودِ وَالثَّالِثُ إِمْرَارُهَا عَلَى مَا جَاءَتْ مُفَوَّضًا مَعْنَاهَا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَقَالَ الشَّيْخُ شِهَابُ الدِّينِ السَّهْرَوَرْدِيُّ فِي كِتَابِ الْعَقِيدَةِ لَهُ أَخْبَرَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ وَثَبَتَ عَنْ رَسُولِهِ الِاسْتِوَاءُ وَالنُّزُولُ وَالنَّفْسُ وَالْيَدُ وَالْعَيْنُ فَلَا يُتَصَرَّفُ فِيهَا بِتَشْبِيهٍ وَلَا تَعْطِيلٍ إِذْ لَوْلَا إِخْبَارُ اللَّهِ وَرَسُولِهِ مَا تَجَاسَرَ عَقْلٌ أَنْ يَحُومَ حَوْلَ ذَلِكَ الْحِمَى قَالَ الطِّيبِيُّ هَذَا هُوَ الْمَذْهَبُ الْمُعْتَمَدُ وَبِهِ يَقُولُ السَّلَفُ الصَّالِحُ وَقَالَ غَيْرُهُ لَمْ يُنْقَلْ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِهِ مِنْ طَرِيقٍ صَحِيحٍ التَّصْرِيحُ بِوُجُوبِ تَأْوِيلِ شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ وَلَا الْمَنْعُ مِنْ ذِكْرِهِ وَمِنَ الْمُحَالِ أَنْ يَأْمُرَ اللَّهُ نَبِيَّهُ بِتَبْلِيغِ مَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَيُنْزِلَ عَلَيْهِ الْيَوْم أكملت لكم دينكُمْ ثُمَّ يَتْرُكَ هَذَا الْبَابَ فَلَا يُمَيِّزَ مَا يَجُوزُ نِسْبَتُهُ إِلَيْهِ مِمَّا لَا يَجُوزُ مَعَ حَضِّهِ عَلَى التَّبْلِيغِ عَنْهُ بِقَوْلِهِ لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ حَتَّى نَقَلُوا أَقْوَالَهُ وَأَفْعَالَهُ وَأَحْوَالَهُ وَصِفَاتِهُ وَمَا فُعِلَ بِحَضْرَتِهِ فَدَلَّ عَلَى أَنَّهُمُ اتَّفَقُوا عَلَى الْإِيمَانِ بِهَا عَلَى الْوَجْهِ الَّذِي أَرَادَهُ اللَّهُ مِنْهَا وَوَجَبَ تَنْزِيهُهُ عَنْ مُشَابَهَةِ الْمَخْلُوقَاتِ بقوله تَعَالَى لَيْسَ كمثله شَيْء فَمَنْ أَوْجَبَ خِلَافَ ذَلِكَ بَعْدَهُمْ فَقَدْ خَالَفَ سَبِيلَهُمْ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ. كما أنه رحمه الله قد قرر أن كتاب الإبانة هو من صنيع الأشعري نفسه وهو ما قام الأشاعرة ولم يقعدوا لنفي نسبته للأشعري.فتنبه. وبعد ذا ننتقل لموضوع المفوضة!!! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||||
|
![]() اقتباس:
دعك من هذا الإتهام المعهود منك وناقش الحجّة بالحجّة إن كان لك في هذا سبيلْ . اقتباس:
أوّلا : نعم أكثر السلف كانوا على مذهب التفويض وهو إمرار الصفات كما جاءت دون الكلام عن معانيها ومراد الله فيها بل التسليم لأمر الله وحده لكن ثبتَ أيضًا عن بعض السلف تأويلهم للصفات لهذا لا نقدر أن نجزم قطعًا أن مذهب السلف هو التفويض عينه وأن التأويل لم يكن من هدي السلف كيف وثبت عن كبارهم تأويل الصفات وكل هذا مبثوتٌ في أمهات كتب التفسير أما مذهب السلفية الحنابلة فهو إثبات معنى الصفات على ظاهرها فيقولون أن الله له عينين ويدين وخمس أصابع ساق وقدم وأنه يهرول ويمل و يضحك .......إلخ بل من غلوهم أنه وصل بهم الأمر ليقولوا أن إثبات صفة الشم لله ليس ببعيد . جاء في كتاب مسائل الامام ابن باز: ص 278 رقم [ 770 ]، الطبعة الأولى 1428هـ. (( سؤال: هل يؤخذ من الحديث: ( أطيب عند الله من ريح المسك ) إثبات صفة الشم لله عز وجل؟ الجواب: ليس ببعيد.)) ثم بعد هذا تثور ثائتهم غذا تم وصفهم بالمجسمة كيف وهم يريدون إثبات صفة الشم لله و لا حول ولا قوة إلا بالله . إليك بعضًا من تأويل السلف : ذكر الحافظ ابن حجر في فتح الباري ( 13/428 ) أن ابن عباس رضي الله عنه قال في شرح {يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ} (42) سورة القلم .... قال : يوم يكشف عن شدة ، فلم يُثبت أن لله تعالى ساقاً على ظاهر الآية ... بل أولها بما يليق بجلال الله .. و من منبع فهمه للغة العربية و علمه بكتاب الله . قال شيخ المفسرين ابن جرير الطبري في تفسيره للآية ذاتها : ( قال جماعة من الصحابة و التابعين من أهل التأويل : يبدو عن أمر شديد ) . و نقل الحافظ ابن جرير ذلك أيضاً عن مجاهد و قتادة و سعيد بن جبير . نقل الطبري عن سيدنا ابن عباس رضي الله عنه تأويله لقوله تعالى : {وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} (47) سورة الذاريات ..... قال ابن عباس : أي بقوة . وكلمة ( أيد ) جمع يد و هي الكف كما في القاموس المحيط و منها قوله تعالى : {أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا ..} (195) سورة الأعراف . و قد عدَّ أهل اللغة حوالي خمسة و عشرين معنى لليد ... منها ( القوة ) كما في مثالنا السابق ... و منها أيضاً ( التفضل و الإنعام ) كما في قوله تعالى { وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ} (17) سورة ص روى أبو عبيد الهروي- صاحب كتاب غريب القرآن و الحديث - عن الحسن البصري أنه قال : القدم ، هم الذين قدمهم الله تعالى من شرار خلقه و أثبتهم لها . قال الإمام ابن حبان في صحيحه فله درة ثمينة في هذا الباب . فقد علَّق العلامة ابن حبان على حديث (( حتى يضع الرب قدمه فيها )) – و الذي يستشهد به (( المثبتون )) على إثبات صفة القدم لله تعالى – فقال ابن حبان : ( هذا الخبر من الأخبار التي أطلقت بتمثيل المجاورة و ذلك أنه يوم القيامة يلقي الله تعالى في النار من الأمم و الأمكنة التي يعصى الله عليها فلا تزال تستزيد حتى يضع الجبار تبارك و تعالى موضعاً من الكفار و الأمكنة في النار فتمتلئ فتقول : قط قط ... أي حسبي حسبي ... لأن العرب تطلق اسم القدم على الموضع – و انظروا إلى هذا الدليل – قال الله جل و علا : { وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ } (2) سورة يونس يريد موضع صدق ، لا أن الله تعالى يضع قدمه في النار جل ربنا و تعالى عن مثل هذا و أشباهه ) انتهى كلامه .... فتأمّل . إليك كلام أمير شيخ الإسلام إبن حجر العسقلاني رحمه الله في مذهب السلف وأئمة الدين في الصفات : قال الإمام ابن حجر العسقلاني في كتابه فتح الباري في شرح صحيح البخاري حديث: :1094 ) في الجزء الثالث: قوله ينزل ربنا إلى السماء الدنيا استدل به من أثبت الجهة وقال هي جهة العلو وأنكر ذلك الجمهور لأن القول بذلك يفضى إلى التحيز تعالى الله عن ذلك وقد اختلف في معنى النزول على أقوال فمنهم من حمله على ظاهره وحقيقته وهم المشبهة تعالى الله عن قولهم ومنهم من أنكر صحة الأحاديث الواردة في ذلك جملة وهم الخوارج والمعتزله وهو مكابرة والعجب إنهم أولوا ما في القرآن من نحو ذلك وانكروا ما في الحديث أما جهلا وأما عنادا ومنهم من اجراه على ما ورد مؤمنا به على طريق الإجمال منزها الله تعالى عن الكيفيه والتشبيه وهم جمهور السلف ونقله البيهقي وغيره عن الأئمة الأربعة والسفيانين والحمادين والأوزاعي والليث وغيرهم ومنهم من أوله على وجه يليق مستعمل في كلام العرب ومنهم من أفرط في التأويل حتى كاد أن يخرج إلى نوع من التحريف ومنهم من فصل بين ما يكون تأويله قريبا مستعملا في كلام العرب وبين ما يكون بعيدا مهجورا فأول في بعض وفوض في بعض وهو منقول عن الإمام مالك وجزم به من المتأخرين بن دقيق العيد . قال البيهقي واسلمها الإيمان بلا كيف والسكوت عن المراد الا أن يرد ذلك عن الصادق فيصار إليه ومن الدليل على ذلك اتفاقهم على أن التأويل المعين غير واجب فحينئذ التفويض أسلم وسيأتي مزيد بسط في ذلك في كتاب التوحيد أن شاء الله تعالى وقال بن العربي حكى عن المبتدعة رد هذه الأحاديث وعن السلف امرارها وعن قوم تأويلها وبه أقول فأما قوله ينزل فهو راجع إلى أفعاله لا إلى ذاته بل ذلك عباره عن ملكه الذي ينزل بأمره ونهيه والنزول كما يكون في الأجسام يكون في المعاني فإن حملته في الحديث على الحسي قتلك صفة الملك المبعوث بذلك وأن حملته على المعنوى بمعنى أنه لم يفعل ثم فعل فيسمى ذلك نزولا عن مرتبة إلى مرتبة فهي عربية صحيحة انتهى والحاصل أنه تأوله بوجهين أما بان المعنى ينزل أمره أو الملك بأمره وأما بأنه استعاره بمعني التلطف بالداعين والاجابة لهم ونحوه . ثانيا : - الأشعرية قالوا بالتأويل لأن القرآن مادام أنزل بلغة العرب وبلسان عربي مبين فلا شك أن في القرآن مجاز وتعابير مجازية وكذلك ثبت عن السلف تأويل الصفات على مقتضى لغة العرب فمذهب الاشعرية ليس بالأمر الجديد المبتدع . - السلفية قالوا بإثبات الصفات لأنهم يأخدون آيات الصفات على ظاهرها الفقرآن الذي أنزل بلغة العرب عند السلفية لا يوجد فيه مجاز رغم أن أساس لغة العرب وما يميزها هو المجاز ودقة البلاغة كما أن السلفية أكثر الصفات التي يثبتونها هي مرويات وأحاديث آحاد ولكن معلوم عند علماء أصول الفقه أن حديث الآحاد يفيدُ الظن لا اليقين ولا يستدل به في مسائل الإعتقاد . إليك قول السلف الذي ينسف عقيدتكم ومذهبكم : قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إني كنت أردت أن أكتب السنن ، وإني ذكرت قوما كانوا قبلكم كتبوا كتبا فأكبوا عليها فتركوا كتاب الله تعالى ، وإني والله لا البس كتاب الله بشئ أبدا . * ( هامش ) * ( 2 ) الطبقات الكبرى لابن سعد 3 : 286 ، وأبو طالب مؤمن قريش للخنيزي : 2 - 3 . ( * ) قال الذهبى فى سير اعلام النبلاء باب الإمام مالك الجزء8ص104 أبو أحمد بن عدي: حدثنا أحمد بن علي المدائني، حدثنا إسحاق ابن إبراهيم بن جابر، حدثنا أبو زيد بن أبي الغمر، قال: قال ابن القاسم: سألت مالكا عمن حدث بالحديث، الذين قالوا: ” إن الله خلق آدم على صورته والحديث الذي جاء: ” إن الله يكشف عن ساقه وأنه يدخل يده في جهنم حتى يخرج من أراد فأنكر مالك ذلك إنكارا شديدا، ونهى أن يحدث بها أحد فقيل له: إن ناسا من أهل العلم يتحدثون به، فقال: من هو ؟ قيل: ابن عجلان عن أبي الزناد، قال: لم يكن ابن عجلان يعرف هذه الاشياء، ولم يكن عالما. |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
إنه مارق في الظلال زادك الله علما و توفيقا أنظر إلى أقواله في ولا تخلوا مشركته من ظلال و إظلال:طلب العلم بالكلام ...تزندق .. https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1077125&page=19 تكذيب الرسول صلى الله عليه و سلم كحديث جبريل له ستمائة جناح بدع القدرية بدع المعتزلة كإنكار الخلق؟؟؟ جعل منهج الشك الكفري طريقا صحيحا للتوحيد وهو مذهب غلاة الجهمية الكفار سب السلف بالجملة الإستهزاء بأهل الحديث ومروياتهم :بن عباس وشعبة وكثير من شيوخ أصحاب الكتب الستة _الكتب الأصول_:ابن بشار وغيره الإستهزاء بكتب التفسير ككتب إبن كثير و الطبري إمام المفسرن الدعوة إلى ترك كتب السلف و الدعوة إلى الظحك منها تمجيد المارقين من أهل البدع الغليظة و سب سادات العلماء ذوا المذاهب المتبعة ومن أجمعة الأمة على إمامتهم و سابق فظلهم: كمالك و أحمد و ابن تيمية و كتابته شاهد عليه و الكتاب و السنة شاهد لي |
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الاشاعرة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc