اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة digitaloutreach
بدون شك، ، إن الشعب الأمريكي و بقية المجتمع الدولي كلهم مستاؤون و مروعون من فظاعة الجرائم المقترفة من قبل مجرمي الأسد في حق الشعب السوري، و على هذا الأساس و من منطلق إنساني قام الشعب الأمريكي بالتبرع بأكثر من 70 مليون دولار كمساعدات إنسانية للشعب السوري الذي يمر بظروف جد صعبة.
علاوة على ذلك، فإن موقف الولايات المتحدة الأمريكية من الأزمة السورية جد واضح و لايشوبه أي غبار كما يتضح جليا من خلال النداءات المتكررة لكل من الرئيس أوباما و وزيرة الخارجية الأمريكية السيدة كلينتون للأسد من أجل إحترام تطلعات الشعب السوري، خصوصا فيما يتعلق بوقف العنف و تمهيد الطريق لإصلاحات ديموقراطية حقيقية ودعوتهم لكل من روسيا و الصين لإعادة النظر في مواقفهم المعرقلة و السلبية و التي لن تؤدي سوى إلى تفاقم الأزمة السورية و مآسي الشعب السوري.
على النقيض من ذلك، فإن الشيء الذي لا يقبل الجدل لحد الآن هو أن أكثر من 150000 سوري قد فروا من سوريا هربا من إرهاب نظام الأسد الذي لازال منهمكا في قتل و ترويع أبناء وطنه من السوريين الأبرياء عمدا بطائراته الحربية و قصف الدبابات
|
عندما يحترم أوباما الذليل مطالب الشعب الأمريكي في وولستريت عندها يتحدث عن مطالب الشعب السوري.
الصين و روسيا ليستا اليابان أو ألمانيا أو فرنسا الطائعتان لأوامر البيت الأبيض و لهما تصورهما الخاص للعالم و هاتان الدولتان لا تخشيان أمريكا القوة المتهالكة بفضل قوى المقاومة الشريفة المستضعفة في العالم و المأيدة بنصر الله
نظام الأسد في حالة دفاع تقتضيه الضرورة لا يمكن لأي دولة بأن تسمح بتواجد مجموعات مسلحة على أراضيها تقوم بإحتلال القرى و المداشر و ترتكب أبشع الجرائم تحت غطتاء طائفي و بفتاوى من دعاة البلاط السعودي و الإخوان المسلمين زعما منهم و من تركيا الطامحة للعودة إلى حضيرة الكبار عبر مهرجها أردوغان.
كفاك تقمصا لدور المبعوث الأمريكي للمنتدى يا هذا